{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
لمصلحة من يعمل الجيش اللبناني ؟
Awarfie غير متصل
متفرد ، و ليس ظاهرة .
*****

المشاركات: 4,346
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #1
لمصلحة من يعمل الجيش اللبناني ؟
بعد ان خرجت شراذم حزب الله الدينية الطائفية من مكامنها، باشارة كيميائية من بطل المقاومة الايرانية ضد مصالحها مع اسرائيل ، و فعلت ما كان الجميع يعتبره مسالة متوقعة و عادية ، وهي السيطرة الكاملة على بيروت الغربية ، لم يتفاجا بذلك الانقلاب الفني الاستعراضي سوى السذج ! فقد كان كل سياسي لبناني يعرف بان جيش نصرالله الذي عملت ايران و سوريا على بناءه، و على مدى خمس و عشرين سنة ، جاهز للانقضاض على بيروت بين لحظة و اخرى . و هكذا وجد نصرالله الذريعة المناسبة ليحيي الامل بين شراذمه التي لا يجمعها سوى المال الايراني النظيف و عقيدة ولاية الفقيه الدينية المتزمتة ، و دون مبرر حقيقي اجتاح بيروت الغربية مستعرضا قواه التي لم تكن خافية على احد ، ثم بعد ذلك اكمل الاستعراض باقتحام بعض مناطق جبل لبنان ، متكبدا من الخسائر ما لن يتكلم عنه وليد جنبلاط ولا حسن نصرالله لحساسية الموقف و الاتفاقات الضمنية التي اتفقا عليها لحل مشكلة الجبل ! فما لم تذكره الصحافة عن مشكلة الجبل هو ان دخول الحمام اسهل بكثير من الخروج منه . و لهذا فقد كان دخول جيش نصرالله سهلا و استعراضيا لكن خروجه كان مكلفا اكثر مما توقع نصرالله بخبرته العسكرية الميليشياوية . فالذي حدث هو ان بعض مقاتلي جنبلاط ، بعد ان تم الاتفاق على انسحاب القوات المهاجمة ، كمنوا لها و تصيدوا بضعة مجموعات ما بين قتلى و جرحى .

قبل ان تنسحب قوات التحرير الايرانية من بيروت الغربية قامت بتسليم المناطق التي سيطرت عليها عنوة و التي كانت سابقا تحت ادارة جماعة الحريري ، الى الجيش اللبناني بقيادة ميشال سليمان ، و بناءا على طلب شخصي من سعد الحريري و وليد جنبلاط . كما سلما قيادة الجيش مهمة العمل يقراري الحكومة حول نقل العميد شقير و حول شبكة اتصالات حزب التحرير الايراني . و كان الهدف من هذه الخطوة ليس الا توريط ميشال سليمان ، و الذي كانت جماعة 14 آذار تشعر بان صمته عن كل ما يجري من مناورات سياسية بين المعارضة و جماعة 14 آذار لم يكن الا صمتا مريبا لا ترتاح له النفوس المتفتحة ! و يكون بذلك سعد الحريري و جنبلاط ، و ربما بالتوافق مع بقية جماعة 14 آذار قد ورطوا ميشال سليمان في تحمل مسؤولية كانوا هم اعجز عن القيام بها ، و لقد صدقت الايام التالية هذا التوقع . فاعترف قائد الجيش انه العاجز عن الحفاظ على وحدته الا بصعوبة ، وهو لا يملك عشر ما يملكه نصرالله من مواقع القوة و المنعة . و هذا الجيش لم يستطع سيده ان يثبت وجوده طوال شهور- من مسرحية متكاملة لعبها ممثلون من طرفي المعارضة و جماعة 14 آذار معا- حول موافقتهم على ترشيحه لرئاسة الجمهورية ، و بقي واقفا على باب المجلس النيابي مذهولا للمفارقة الغريبة ، دون ان يصل الى نتيجة مما جعله يصرخ باعلى صوته " اين انتم يا جماعة ، اذا لم تنتخبونني فاني ساترك عملي كقائد للجيش و اتقاعد ! " ظانا انه بذلك سيحرج اي من الطرفين الساخرين به .فكيف يمكن لهكذا جيش ان يتسلم مهمات هي اكبر كثيرا من حجمه السياسي و اثقل كثيرا من حجمه العسكري ؟!!! لا شك ان وراء الاكمة ما وراءها ، وهي ان سوريا تكمل مسرحيتها و تحمل ميشال عبئا يكفه انه سيحمله دون تحصيل ثمرة تعبه ن اذ سيكون كالعير التي تحمل الماء و تكاد تموت من العطش !

جماعة 14 آذار تعتبره ضمنيا احد مخلفات نظام لحود و غازي كنعان و الخادم الامين ابان الحكم السوري على لبنان . و المعارضة الناطقة باللسان السوري تعتبره اقل ثقة من ان يتسلم رئاسة لبنان ، اذ لم يتحرك بالشكل المطلوب كما تحرك غيره من الذين يحركهم المال الايراني و الوعود السورية بصخب و نشاط . لهذا رفضته المعارضة من البداية و لكنه عندما لم تجد غيره طرحته من جديد ، و تلقفت جماعة 14 آذار الطرح معلنة موافقتها عليه بشكل مسرحي لا يقل خبثا عن الطرح السوري - الحزب الهي . و هكذا ظن ميشال سليمان انه نجم ساطع في المحاورات السياسية و لم يكن يدري بانه الرابوق الذي يوضع مقابل الخطيب كي يثير غيرته !

و هكذا كان تسلم ميشال سليمان ملف المواقع الحزبية و الاسلحة و قضية العميد شقير و ملف شبكة اتصالات حزب الله مجرد توريط حقيقي من قبل جماعة 14 آذار عندما وجدوا انهم غير قادرين على تحمل تلك التبعة مع الانقلاب السوري الايراني على الحكومة اللبنانية . وهم بذلك يرفعون عن كاهلهم عبء الموضوع برمته ليتحمله ميشال سليمان و هو الضعيف اصلا ، و ليكون كبش المحرقة في المرحلة القادمة . اما سليمان فقد وجد في موافقة حزب التحرير الايراني ، على فكرة تحمله لما حمله اياه سعد الحريري و جنبلاط ، اشارة ثقة من قبل الطرفين ، ولو كان فعلا بالدرجة الكافية من الحكمة لما وقف على الحياد و كانه من قوات دولية خارجية لا علاقة لها بكل ما يجري داخل لبنان ، وهو بذلك حاز على رضى جماعة القوة القصوى لكنه فشل في الحصول على احترام الفئة الاضعف !

اذا فقد اقدم الحرير و جنبلاط بالتفاهم مع بقية جماعة آذار على حرق ميشال سليمان ، مما يوضح لنا اسباب رفض السنيورة التراجع عن القرارات التي سبق للحكومة ان اصدرتها ، مما اوقع سليمان في حيص بيص ، و قد احتار في من يوليه اهمية ، اهم جماعة التحرير الايراني ام جماعة آذار ؟ و تكاملت المسرحية حول الاعجاب بميشال سليمان ، فنجد الجامعة العربية تبنت قرارا بمدعوما من مؤيدي سوريا من الدول العربية بدعم موقف قائد الجيش اللبناني ، و ما زال ميشال سليمان محتارا ، اين سيصرف ذلك الشيك الذي لا يحمل رصيدا حقيقيا !!!

أقولها و لدي حدس لطالما صدق ، باي باي ميشال سليمان ، لقد افل نجمك ، و اصبحت غيمة عابرة ستتبخ و تتلاشى مع نتائج اول التغييرات الحقيقية للمواقف المتصارعة بين طرفي الازمة اللبنانية !

:Asmurf:
05-12-2008, 11:32 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
لمصلحة من يعمل الجيش اللبناني ؟ - بواسطة Awarfie - 05-12-2008, 11:32 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  شَرَف الجيش وعُهر الإخوان فارس اللواء 1 554 02-14-2014, 03:19 AM
آخر رد: خالد
  الجيش الحر بين الغباء العسكري و اللصوصية المشرعة ؟ Free Man 4 1,019 02-15-2013, 05:16 PM
آخر رد: Free Man
  الجيش العلوي السوري؟ the special one 0 841 10-17-2012, 11:35 PM
آخر رد: the special one
  رأي بحزب الله اللبناني Awarfie 44 11,341 04-17-2012, 10:25 AM
آخر رد: ابن حمص
  دين .. الجيش fares 0 695 03-26-2012, 09:12 AM
آخر رد: fares

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS