معدرتا يا سادجي العالم أنا أحدكم و أعترف بهدا لأني لم أستطيع أن أحقق الحلم الجميل و المنشود ,و لم أقدر على المسايرة إذ فشلت في بداية المشوار و أنسحبت و رميت بنفسي إلى الهامش , أستسلمت و سمحت لنفسي أن أضعف و أخضع لأمر الواقع و لعظمة القدر . سمحت لعقلي أن يشل عن التفكير و أن يعتقد أن الفقر أصبح حقيقتا أخضع لها .



أنهما السداجة و الفقر اللدان و ضع أيديهما علي و أجتمعا معا فبعد كل هدا العمر فقدت كل الامل في أن أساير أيقاع الحياة ,في أن أحقق الحلم على أرض الواقع بإرادة الحياة وإذ بي أنسحب شيئا فشيئا مع مرور الزمان كمثل ذاك الاسد الجبان الذي لم يقوى على اخد زمام الأمور و إحكام قبظته وسيطرته على الأوضاع و الذي فشل في المواجهة الأخيرة بعدما كان يدعي القوة و يهرع في النهاية جاريا ليختفي عن الانظار لمدة من الزمان و يعود الى الواجهة و هو يحمل جروح و مأسي مع ذكريات مريرة في مرحلة من حياته



هكدا أرى حياة كل فرد في مجتمعنا اليوم و البؤس يتغلب و يحقق إنتصاراته و نحن في القرن الواحد و العشرين



فطوبا لمن و جد الدرب و سار عليه .



""...أنك لا تستطيع أن تنزل الى النهر مرتين حيث أن كل قطرة من ميا هه تنتقل في كل لحظة من مكانها و تحل محلها قطرة أخرى فيصب بالتالي متجدد المضمون ......"" فيلسوف إغريقي هيرقلطيس