Array معذرة يا كمبيوترجى و لكن عندى سؤال ملح لابراهيم[/quote]

الأخ العزيز نبتون:

قرأت فقرتك أعلاه وحاولت أن أبحث عن السؤال فلم أجده. ما هو السؤال تحديداً لو سمحت؟

Arrayقال لى لو كنت انا الله ربك اما كنت سأقولها صريحة المرة تلو المرة حتى يعلم الحاضر و الغائب اننى انا الله ام اكتفى بكلمات غائمة مثا انا الالف و الياء [/quote]

جميل جداً؛ والحمد لله أنك لست أنت ربي. ربي أرحم بكثير.

Arrayو قال لى ايضا لا تصدق شاهدا لم ير شيئا الا ترى انهم يتضاربون فى شهاداتهم ثم ينسبونها لله فمثلا لماذا سمى حقل الدم بذلك الاسم و ماذا كان مصير يهوذا هل شنق ام اندلقت امعاؤه[/quote]

دعهم يتضاربون في شهاداتهم والله سوف يحاسبهم على تضاربهم. ولكن أين أنت من المسيح؟ هل تنشغل بتضاربهم أم تحدد موقف شخصي من المسيح؟ هل نحن نتحدث عن النصارى أم عن "الناصري" والذي كان يجول يعمل خيراً؟

الأمر كله معلق بشيء واحد ووحيد وهو: ما موقفك أنت من أقوال وأفعال المسيح؟

سواء كنت منزعج مني أو من هؤلاء المتضاربين في شهاداتهم فالمسيح قال لبطرس: ماذا لك أنت؟ اتبعني أنتَ!

يوماً ما أنا وأنت سنقف أمام ديان الخليقة بأسرها وهو المسيح ولن نحدثه عن تضارب النصارى ولكن سوف نحدثه عن موقفنا منه هو شخصياً. يوماً ما وقف أمامه بيلاطس البنطي في المحكمة للصلب واليوم آت وهو يحاكم الخليقة بأسرها ويميز الخراف عن الجداء: هذه إلى اليمين وتلك إلى اليسار. للخراف ملكوت الله معد لهم وأما الجداء ذوي الطابع البري فيقول لهم: اذهبوا عني يا ملاعين إلى النار الأبدية. عندها هو القاضي ويقضي قضاء لا يقضي أحد عليه فيما بعد.

مودتي.