تحياتي عزيزي عاشق الكلمة:

Arrayوماهو موقفنا الشخصى نحن كمسلمون من المسيح؟؟
هل يتعارض موقفنا مع موقفكم من انه كان يجول يعمل خيرا؟؟[/quote]

موقفك الشخصي كمسلم من المسيح أنت الذي يقرره، وليس أنا عزيزي.

هل يتعارض موقفك كمسلم مع موقف الإنجيل من المسيح الذي كان يجول يصنع خير...تسألني!

والجواب هو بسيط جداً: قارن حياة محمد بحياة بوذا وحياة المسيح واحكم بينك وبين ضميرك في الفارق بين سافك الدماء وصانع السلام. محمد يا عزيزي سافك دم. مثله مثل داود مثل موسى مثل كثيرين. يصعب أن أعتبره مثل أعلى لي. سأعتبر واحد كـ بوذا مثل أعلى لي ولكن يصعب جداً أن أقول الأمر ذاته على محمد.

Arrayيعنى انت عاوز تفهمنا يا ابراهيم انك كنت مسلم متدين وتقرا القران وتحفظه , وعندما اطلعت على الانجيل وجدته افضل واعقل وانضج من القران برغم تناقضاته؟؟[/quote]

هذا حدث عبر فترة من الزمن فيما بين 1985- 1987. ما قبل 1985 لم تخامرني أي شكوك من جانب الإسلام بل أيامها كنت أكتب شعر مدح في محمد أو ما يسمونه بـ "مدح الرسول". عندما وجدت الإنجيل لم أجد صفحات من حبر وورق ولكني وجدت شخص إسمه المسيح. هذا الشخص بحياته من سلوك وأقوال وأفعال نتعارف على تسميتها "إنجيل" هو شخص يأسر القلب.

Arrayعاوز تفهمنا ان المسيح الانجيلى اقرب للعقل والقلب من المسيح القرانى؟[/quote]

لا أدعي أن هذا أكثر اقتراباً للعقل من غيره أو العكس. العقل موضوع آخر ومجاله الفلسفة والفكر. نحن نتحدث عن إيمانيات وما يبعث على الراحة والطمأنينة ومن يمكن الوثوق به أكثر، من لم يسفك دم الأبرياء من يهود بني النضير وبني قريظة وبنو قينقاع وغيرهم غيرهم. نحن لا نتحدث عن العقل ولكن نتحدث عن "حياة" رجال الإصلاح وأيهما أقرب للإنسانية الحقيقية. عندما أريد أن أتحدث عن العقل سأحدثك عن برتراند رسل وكانط وسقراط وكل رجال الفلسفة الذين حقاً يأسرون العقل. أنا أحدثك الآن لا عما يأسر العقل ولكن عما يأسر القلب وفي دائرة الوجدان تحديداً.

مودتي القلبية.