Array فالروح تميل للروح معنويا كون الروح ترى في الروح الأخرى انعكاس لها في مرآة الكون، ولذا هي تميل لها بالأساس وتعبر عن هذا المسيل بالمحسوس الجسدي الذي يلبي هذه الحاجة بالتواصل من خلال أدوات متعددة ومتنوعة وعليه أرى الميل للآخر هو بالروح أصلا ويتفرع لاحقا من خلال الجسد!
[/quote]

ما هذا!!!

كيف تكتب كلام جميل بهذا الشكل!

إن شئت أن تحدثني عن كلام رباني حق الربانية فما كتبته أعلاه هو الحق الإلهي.

ما كتبته أعلاه سأقرأه مرارا وتكراراً... يااااااه. كم أنا سعيد أني بدأت يومي بمشاركتك هذه في نادي الفكر.

كلامك صح يا أخي الحبيب. الروح تميل للروح معنوياً. تجد الواحد منا منجذب لشخص أو لواحدة أخرى والانجذاب في مضمونه هو صميمي من الداخل. وفعلا ما تقوله صحيح: قد أتحدث مع واحد أو واحدة وأجد فعلا في كلامه أو كلامها انعكاس لي في مرآة الكون.

مشكلتنا مع المثلية تتلخص مباشرة وبدون لف ودوران في أمر واحد فقط هو أننا نمج ونتقزز من ولوج العضو الذكري لـ إست ذكر آخر. هذا هو السبب الحقيقي. أعتقد أننا نتقزز لأنه يطعن في الذكورة مباشرة.. ربما؟ وربما أشياء أخرى أجهلها. أكثر الكتاب الذين أحبهم وهو كاتب مسيحي ملهم واسمه هنري نوون سمعت فيما بعد أنه كان لديه ميول مثلية وكان راهب كاثوليكي وأستاذ في جامعة هارفارد وحرصت تقريبا على شراء أي كتاب له وعندي تسجيلات بصوته وأسماء كتبه دائما مرتبطة بالحميمية. مثلا له كتاب ترجموه للعربية بعنوان "السعي للأعماق". أعتقد أن المثلية الذكورية بذاتها لا تزعجني وإنما ما يزعجني هو الجنس الشرجي سواء من رجل لرجل أو من رجل لإمرأة. سامحني على تعبيري المباشر.

أشكرك على مشاركتك الملهمة أعلاه وليتك تكتب لنا مثلها الكثير والكثير وتلهمنا. نريد كلام جميل مثل هذا. أعدك من كل قلبي أن أعمل ما بيدي في الطلب. نهارك جميل يا أمير يا غالي.