قال الزميل الحر:

Array مثلا اسلام خالد وعمر وعمرو ابن العاص في سيرة ابن هشام ( الرواية المسكوت عنها ) و مؤامرة ابو عبيدة ابن الجراح مع عثمان ليلا لابعاد الخلافة عن علي كما في سيرة ابن حبان, الى محاولة ( كبار ) الصحابة ان يجفلوا بناقة الرسول في العقبة وقتله كما في المحلى [/quote]

كيف يؤمن مسلم بحصول ذلك ويبقى مسلماً؟

يدهشي كثيراً كيف يحافظ الشيعة على إيمانهم بالإسلام فالشيعة هم الوحيدون من المسلمين الذين يعرفون بعض الصحابة على حقيقتهم وبالغوا في ذلك مبالغات فجة - مثل اعتقادهم بأن عمر قتل فاطمة وأسقط جنينها وعلى مرأى من علي!!- ومع ذلك لا يجدون أي مشكلة في أن دين الله الخاتم كان ألعوبة بأيدي المنافقين ، منافقين امتدحهم القرآن وصاهرهم النبي!!!

وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (9)

وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100)

كيف يمدح الله - العليم بما كان وسيكون - ويعد بالجنة قوماً مخصوصين يعلم بأنهم سينقلبون على النبي؟!
هل فعلاً الآيات السابقة صدرت من الله؟ أم من شخص غير عليم بكل شيء؟
وما هؤلاء القوم الذين اختارهم الله لصحبة نبيه الأعظم الخاتم أعظم البشر بل وسبب خلق الكون؟


Arrayودواليك يا طنطاوي ..فكم من المجلدات تحتاج لقراءتها حتى تصل لراي معين, فتارة الشيعة هم الاصح وتارة السنة و تارة لا احد منهما ![/quote]

حين تكون جميع المذاهب خاطئة ،فهذا طبعاً يعني بأن الإسلام خاطيء وبأنه دين غير محفوظ ولم يختلف بشيء عن الأديان السابقة التي تعرضت للتحريف والتبديل ، وإذا كان المسلمون يزعمون بأن نص القرآن لم يتعرض للتحريف والتبديل ، فليت شعري ما فائدة حفظ الألفاظ دون حفظ المعاني؟.هذا إذا استثنينا مقالة الكثير من علماء الشيعة بحصول التحريف في نص القرآن والروايات في ذلك التي استفاضت في كتب الشيعة حتى قال فيها العلامة الشيعي الجزائري - على ما أذكر- بأن إنكار روايات على هذه الدرجة من الاستفاضة سيؤدي إلى إنكار الكثير من الضروريات التي وردت بمثل هذه القوة الروائية وأقل منها.