{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
مذكرات محقق أميركي في سجن «أبو غريب»
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #9
مذكرات محقق أميركي في سجن «أبو غريب»
صدام أطلق مبادرة 12 أغسطس وأصبحت سكينًا في خاصرته

GMT 8:00:00 2008 الإثنين 19 مايو

زيد بنيامين



--------------------------------------------------------------------------------


مذكرات بريماكوف عن الحرب 1991 (4/4)
صدام أطلق مبادرة 12 أغسطس التي اصبحت سكينًا في خاصرته
زيد بنيامين من دبي: قبل فترة قصيرة من مغادرتي واشنطن تلقيت اتصالاً من الرئيس غورباتشوف يقول لي فيه انه يجب ان امر بلندن لمقابلة مارغريت تاتشر، وقد استقبلتنا رئيسة الوزراء بحرارة في منزلها الريفي وقد استمعت الى جميع معلوماتي، من دون أن تقاطعني، ولكنها بعد ذلك وعلى مدى ساعة كاملة من الحديث المنفرد لم تسمح لأحد بمقاطعته قدمت الخطوط العريضة لما أسمته الوضع العام الذي كان يتلقى المزيد من الزخم حسب وصفها.

كان حديثها يتركز على ضرب العراق ضربة قاصمة وألا يتم الاكتفاء بالانسحاب من الكويت، وذلك من اجل "كسر ظهر صدام" وتحطيم كل الجيش العراقي وربما الصناعة العراقية واي مستقبل للبلاد.

لم ترد تاتشر ان تستمع الى أي كلمة تعارض هذا الهدف وقد اعلنتها واضحة بان صدام يجب ألا يفكر ولا للحظة واحدة بأن المجتمع الدولي سيتراجع عن المواجهة، بل إن هذا المجتمع سوف يحاول بكل السبل الوصول الى اهدافه ولايمكن لاي شخص في هذا العالم ان يؤخر مثل هذه الضربة ضد نظام صدام.

فقلت للتاتشر على الرغم من صعوبة مقاطعة حديثها "انت ترين انه ما من خيار اخر سوى الحرب؟" فقالت لي "نعم" فرجعت وسألت "متى سيبدأ الخيار العسكري؟" فقالت لي "هذا السؤال لا يمكنني الرد عليه بما ان الخيار العسكري يجب ان يأتي مفاجئًا للعراق".

كان الحوار مع رئيسة الوزراء البريطانية قد تأخر اكثر من الساعتين المقررتين وحاولت خلاله ان أغير من زخم حديثها عن تدمير العراق بالقول "لقد وجدت الحديث معك مفيدًا وموقفك واضح بالنسبة إلي، واتمنى ان يكون حديثنا مفيدًا بالنسبة اليك ايضًا".

فجأة تحولت دفة الحديث واصبحت السيدة الحديدية اكثر رقة قائلة "لنغير الموضوع، دعنا نذهب الى المكتبة وننسى عملنا" وكانت تبدو واضحة سعادة رئيسة الوزراء لان اختياراتي للويسكي قد طابقت اختياراتها.

حينما عدت الى موسكو قدمت نتائج زيارتي لواشنطن ولندن الى الرئيس غورباتشوف وقد قلت في التقرير إن الامور تشير الى ان الحل العسكري قائم، ولكن الرئيس طالب مني مواصلة مهمتي فغادرت موسكو لأزور القاهرة ودمشق والرياض وبغداد في الرابع والعشرين من اكتوبر.

طالت جلستي الثانية مع صدام حسين بقدر الجلسة الاولى، وقد دعا صدام اعضاء محددين من القيادة العراقية لهذا اللقاء وتحديدًا الجزء الاول منه وكانوا يرتدون البدل العسكرية.

قال لي صدام إن من بين مساعديه من هم (صقور) ومن هم (حمائم) ولا أعتقد ان صدام حسين لم يرد إيصال رسالة معينة من هذا الكلام ومن هذه الصور، بل كان يقول ان هناك مخرجًا عن طريقة مناورة ما، ولكن على الرغم من ذلك كنت أشك أن كلمات صدام حول موضوع تفاوت الآراء بين الحمائم والصقور في القيادة العراقية تعكس حقيقة ما يجري، فكل شيء في تلك القيادة كان يحدده قرار رجل واحد فقط.

اصبح واضحًا ان العديد من التغيرات قد حصلت داخل القيادة العراقية خلال فترة الاسابيع الثلاثة التي غبتها عن العاصمة العراقية ففي لقائي معه في 5 اكتوبر كان الرئيس صدام يصر على العمق التاريخي للعلاقة بين الكويت والعراق، ولكن هذه المرة لم يتم التطرق الى هذه المسألة بتاتًا، ولا حتى عن مسألة الانسحاب من الكويت بل اراد ان يحدثني عن شرط اساسي لأي انسحاب عراقي من الكويت.

حينما تحدثت إليه شخصيًا وكنا لوحدنا قلت له "لقد عرفتني خلال هذه المدة الطويلة، واعتقد انك اصبحت الان تعلم جيدًا انني اقول لك الحقيقة، هناك هجمة، بل لنقل هجمة قوية قادمة ضد العراق ولا نستطيع تفاديها إن لم تعلن انسحابك من الكويت وان تنفذ وعدك على الارض".

فقال صدام "كيف لي ان اعلن الانسحاب واعلم جيشي بذلك وانا لا اعرف الالية التي ستنسحب بها الجيوش الاميركية من السعودية" مضيفاً "هل سيتم رفع الحظر الاممي او سيبقى مطبقاً؟ كيف يمكن ان اضمن لبلدي منفذًا على البحر، وهل ستكون هناك علاقة بين انسحابي من الكويت ووجود حل للقضية الفلسطينية؟ ".

من دون ان يعلم أي إجابة حول الاسئلة التي طرحها قال صدام حسين ان ليس بيده اي خيار وان "هذه الخطوة ستكون انتحاراً بالنسبة الي، الامر لا يتعلق بهذه الاسئلة فقط، فمن دون تلقي أي إجابات بخصوص هذه الاسئلة وانا أعلن الانسحاب من الكويت، فإن الامر سيعني الانتحار بالنسبة إلى العراق كله، ولهذا امل ان تستمر هذه الاتصالات".

اعتقد جازمًا انه بهذا الحديث كان من الممكن ان تكون هناك نافذة سياسية لحل الازمة، كان ينبغي ان نسير بالحلين العسكري والسياسي جنبًا الى جنب وليس لدينا اي سبب مقنع لكي نقصر في احدى الناحيتين.

عدت الى الولايات المتحدة في الخامس عشر من تشرين الثاني (نوفمبر) حيث كان مجلس الامن يناقش قرارًا يعطي توقيتًا زمنيًا لانسحاب العراق من الكويت وفي لقاء مع صحيفة النيويورك تايمز طالبت بتأجيل تبني القرار لأنني اعتقدت ان مثل هذا القرار في حال تبنيه يجب ان يكون كالسيف على رقبة العراق لكن القرار اصبح حقيقة وتسبب في تراجع الخيار الدبلوماسي لصالح العسكري واعتقدت ايضًا ان تبني مثل هذا القرار على شخص كثير الشك مثل صدام حسين ستعني نهاية العمل الدبلوماسي حتمًا.

في 29 نوفمبر صدر القرار 678 والذي دعا الولايات المتحدة وحلفاءها لاستخدام كل ما هو متاح لتحرير الكويت في حال لم ينسحب العراق في موعد اقصاه الخامس عشر من يناير.

قرر الرئيس غورباتشوف ان نعيد الكرة مرة أخرى من أجل ان يكون هناك لقاء بين الاميركيين والعراقيين، بعدها سافرت الى بغداد في نهاية ديسمبر وقد طالب بيلوسوف من الرئيس صدام ان يعقد اجتماعاً مع ممثلي الولايات المتحدة في جنيف وكان صدام قد رفض عرضًا مشابهًا من الرئيس الاميركي في وقت سابق، وهكذا تم اللقاء بين بيكر وعزيز في التاسع من يناير ولم تكن هناك اي نتائج.

بحلول الساعة 2:45 بتوقيت موسكو ليلة 17 كانون الثاني (يناير) صحوت على صوت الهاتف فكان الرئيس غورباتشوف على الهاتف يقول لي ان وزير الدفاع والعديد من المسؤولين الكبار في طريقهم للكرملين وطلب مني الحضور ايضًا، ثم واصل حديثه شارحًا: قبل عدة دقائق اتصل وزير الخارجية الامريكي بوزير خارجيتنا في منزله ليخبره ان العمل العسكري سيبدأ في غضون دقائق، وقد طالب غورباتشوف وزير خارجيته ان يطلب من الرئيس بوش ان يؤجل عمله العسكري لمدة من الوقت لكي نتمكن من إيجاد أرضيه للحديث الدبلوماسي على أساس ان القوات مستعدة الآن لتنفيذ الضربة في أي وقت من أجل إخراجه من الكويت لكن بيكر قال لبيسمرتنيخ (وزير خارجية روسيا) ان العمل العسكري قد بدأ بالفعل حيث كانت الصواريخ والقنابل تنفجر على مرأى ومسمع العراقيين والكويتيين.


صدام أطلق مبادرة 12 أغسطس التي أصبحت سكينًا في خاصرته

GMT 3:30:00 2008 الأحد 18 مايو

زيد بنيامين



--------------------------------------------------------------------------------


مذكرات بريماكوف عن حرب لم تكن لتندلع في الخليج عام 1991(3/4)
صدام أطلق مبادرة 12 أغسطس التي أصبحت سكينًا في خاصرته

زيد بنيامين من دبي: تحوّل الحديث بيني وبين الرئيس العراقي بعد ذلك للحديث حول النتائج التي قد يعيشها الجميع بسبب رفض العراق سحب قواته من الكويت، وردة الفعل العالمية على أزمة الكويت وكنت حريصًا على فتح هذين الموضوعين لأنني أدركت أن صدام حسين لم يمتلك الصورة الكاملة لما يحدث في الخارج (كانت التقارير التي تأتيه كما يبدو إيجابية، من قبيل كيف يقوم الشارع العربي بدعم العراق وكذلك التظاهرات التي يشهدها الغرب ضد الحرب وكذلك الحديث عن وجود إختلافات داخل التحالف العسكري ضد العراق، أما الأخبار السيئة فناقلها كان سيتلقى عقابًا قاسيًا).

لكنني قلت للرئيس العراقي متجاوزًا نظرته للازمة "ان لم تسحب قواتك من الكويت فإنك ستكون هدفًا عسكريًا، عليك ان تكون مسؤولاً تجاه الحرب التي ستندلع في هذه المنطقة واعتقد الان انك تعي ان الغرض من مهمتي هذه ليس تخويفك، ولكن لأقول لك انه ما من مخرج لهذه الازمة سوى سحب القوات العراقية".

كان رد الرئيس صدام غير واضح، فقال انه في حال اللجوء الى الخيار العسكري فإنه سيعتمد على كل الطرق المتاحة لنقل الحرب الى كل دول المنطقة وخصوصًا إلى إسرائيل "حتى لو كان علي الركوع على ركبتي والاختيار بين الاستسلام والقتال فساختار الخيار الاخير".

وفي الوقت نفسه قال صدام حسين (انقل انا هنا ما قاله بدقة) "كشخص واقعي اعي تمامًا من يقول لي الحقيقة، لكنني اقول لك انني لا استطيع حل قضية الكويت من دون ان تكون مرتبطة بالقضايا الاخرى في المنطقة، لأنني سبق لي وان اعلنت الفكرة في مبادرة الثاني عشر من اغسطس لذلك اريد ان اوضح شيئًا ما ((وهنا كان صدام يتراجع بشكل واضح عن مبادرة 12 اغسطس)) مسألة الوقت والعملية التي ستقودنا الى حل القضية الفلسطينية ستتم مناقشتها في مفاوضات!"..

عدت الى موسكو التي وصلتها في السادس من اكتوبر وقد اطلعت الرئيس غورباتشوف على تفاصيل المحادثات وحالما سمع شهادتي طلب مني وضع مقترحات لإتمام مهمة السلام هذه وقد قدمت اقتراحاتي في الثامن من اكتوبر.

كان المقترح يحاول ان يوازن بين (تقديم ثمن) و (انقاذ مياه وجه صدام حسين) بحيث سيقوم الاخير بسحب قواته من الكويت مقابل تجنيبه الخيار العسكري ونتائجه الخطرة.

كنا نعتقد ان الامور ستجري على هذا النحو، العراق سيعلن انه سيسحب قواته من الكويت ثم ينفذ ذلك، في المقابل ما ان يسحب صدام حسين قواته فإن عملية سلام لإنهاء النزاع الاسرائيلي العربي ستنطلق وسيكون مجلس الامن محورًا لهذا التحرك.

بقي امر واحد ربما لم نستطع الاجابة عليه في المقترح وهو المطالبات الحدودية والاقتصادية التي ستنشأ بين العراق والكويت، وقد فكرنا ان نضع هذه المطالبات في اطار عربي ولكن بعد انسحاب العراق من جميع اراضي دولة الكويت المثبتة قبل الثاني من اغسطس.

فكرنا ايضًا في مخاوف الدول المجاورة للعراق خصوصًا بعد ان ثبتت النيات العدائية الواضحة للعراقيين خلال السنوات العشرة الماضية وتنامي القوة العسكرية للجيش العراقي كما ان صدام حسين كان بنفسه انسانًا شكاكًا، فما بالك ان اعتقد انه سيبقى في وجه المدفع وامام خطر المواجهة حتى لو انسحبت القوات العراقية من الكويت!

كان من الواضح ان من اهم العوامل الحصول على نظام امني عربي يقلل مخاوف العرب من صدام حسين هو حل القضية الفلسطينية الاسرائيلية ومن دون هكذا الحل، فإن حدود الدول المجاورة للعراق ستظل مستباحة وقد حاولنا اجمالاً ان نضع كل هذه المخاوف في حساباتنا في حال اعلن العراق الانسحاب، في النهاية هذا سيحدث بعد انسحاب الرئيس العراقي من الكويت ولا يعني ان هذه الامور ستكون متعلقة بهذا الانسحاب كي لا يكون انسحابًا مشروطًا.

انتقلت الى البيت الابيض في الثامن عشر من اكتوبر للحديث مع المسؤولين الاميركيين وكنت ارى كم كان الاميركيون تواقون لهذه اللقاءات، وذلك من اجل تبادل وجهات النظر، وكان هذا الشغف مبنيًا على ان واشنطن لم يكن لديها اي اتصال مباشر مع صدام منذ بداية الازمة، وكانت كل المعلومات التي تلقوها عن الازمة قادمة من مصر والسعودية وتركيا.

التقيت خلال زيارتي هذه اولاً بوزير الخارجية جيمس بيكر، بوجود دينيس روس وهو مدير تخطيط السياسات في وزارة الخارجية واحد الخبراء في الشرق الاوسط، وما لاحظته خلال هذه الاجتماعات انه اثناء انهماكي في رواية التفاصيل لجيمس بيكر كان دينيس روس يستمع الينا وإلي تحديدًا ولشرحي بطريقة معاكسة ان لم اقل بطريقة سلبية، فحالما قلت ان على العراق ان يفهم انه حال سحبه لقواته من الكويت سنكون على استعداد للحديث حول الصراع الاسرائيلي العربي ، جائني رد فعل سلبي تمامًا من روس الذي قال "اسرائيل لن تقبل بهذا الحل". ابدى روس سلبية تجاه هذا الخط الفاصل بين تقديم جائزة لصدام تعني انقاذ ماء وجهه و ما وجدناه ضرورياً لضمان خروج العراق من الكويت.

كان هناك القليل من المعلومات الجديدة التي نتحدث فيها في اللقاء الذي جمعنا برينت سكوكروفت ونائبه روبرت غيتس، كان سكوكروفت اكثر ميلاً واهتماماً لتحليلنا للوضع في العراق ورؤيتنا للخروج من الازمة، واصبح الجو اكثر حرارة بحضور الرئيس جورج بوش الاب غير المتوقع حيث قرر تبديل طريقه لدقائق معدودة للحضور والحديث معنا وكانت ملابسه مبللة بسبب المطر المنهمر بغزارة في الخارج، سلم بوش علينا قائلاً "كان علي الحضور، بعد ان علمت انك هنا مع سكوكروفت" وكانت تلك الخطوة الانسانية من الرئيس الاميركي قد جعلتني احب الرئيس الاميركي اكثر والذي اضاف "انا انتظر لقائي بك غداً صباحاً" قال هذه الكلمات وغادرنا.

صبيحة يوم التاسع عشر من اكتوبر ذهبنا الى البيت الابيض وكان يتواجد هناك وزير الخارجية بيكر وسكوكروفت ورئيس هيئة العاملين في البيت الابيض جون سنو والعديد من مساعدي الرئيس المقربين وتسأل بوش ان كان من الصحيح وصف الرئيس صدام بانه (واقعي) في ما يخص موضوع استعداده الانسحاب من الكويت، وكان بوش يبدي اهتمامًا بالجانب النفسي للرئيس العراقي صدام حسين وتاريخ علاقاتي انا معه.. طرح بوش خلال اللقاء العديد من الاسئلة وكانت محددة ومباشرة، وكان يكتب ملاحظاته مباشرة اثناء ردي عليها، كان واضحًا ان العديد من احكامي ورواياتي لا يناسب قناعات الرئيس بوش، فمثلاً كان الرجل يشك في وجود دعم متزايد للرئيس العراقي في العالم العربي.

في الجانب الاخر، كان واضحاً ان الرئيس بوش متردد في اتخاذ قرار الحرب، فقد اراد الرئيس الاميركي ايصال نقطة واضحة في اجتماعنا الثاني مع صدام حسين وتتعلق بـ (موقع الولايات المتحدة الغير قابل للمنافسة في هذه الازمة) مضيفا "يجب ان تأتي الاشارة الايجابية من الرئيس صدام وسنسمعها حتمًا في الولايات المتحدة".

انتهى الاجتماع الذي دام ساعتين مع الرئيس الاميركي قائلاً انه تعرف إلى العديد من المعلومات من خلالنا، كان هناك عدد جديد من الافكار والمعلومات التي قدمناها ولكنه قال انه سيستشير مساعديه في شأنها متسائلاً "هل تخطط للبقاء في واشنطن؟" فقلت له انني مستعد للبقاء لو كانت هناك حاجة لذلك فقال بوش "ساقدم لك اجابة في خلال ساعتين او ثلاث ساعات" وودعنا بحرارة. بعد 54 دقيقة قال غيتس لي "لقد طلب مني الرئيس بوش لاخبرك بانه يمكنك تحديد الوقت الذي يمكنك فيه المغادرة" ففهمت انه ما من فائدة لمواصلة المحادثات.



مذكرات صدام : رئيس "عاشق للنساء" ومتدين ملتزم بالصلاة

GMT 0:30:00 2008 الثلائاء 13 مايو

العربية نت



--------------------------------------------------------------------------------


دبي - العربية.نت

انطلقت منذ أيام "حرب مذكرات" الرئيس العراقي السابق صدام حسين الذي أعدم في 30 ديسمبر 2006 . ففي حين أعلن المحامي خليل الدليمي إنه يستعد لنشر الجزء الأول من هذه المذكرات نهاية العام الحالي، قالت صحيفة "الحياة" من لندن إنها حصلت على مقتطفات من مذكرات صدام، من مصدر آخر غير الدليمي. ووسط هذه "الحرب"، اتصلت "العربية.نت" بالمحامي الدليمي الذي رفض التعليق على الموضوع، مؤكدا أنه لن يدلي بأي حديث حتى تصدر المذكرات رافضا أن يؤكد أو ينفي ما جاءت به وكالة الصحافة الفرنسية على لسانه.

ظروف اعتقاله

وكانت وكالة الصحافة الفرنسية نشرت تقريراً على لسان الدليمي، أشار فيه رئيس هيئة الدفاع عن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين ان الجزء الاول من مذكرات صدام قد ينشر نهاية العام الحالي. وأضاف أن "مذكرات صدام حسين تضم آلاف الصفحات منها 400 صفحة بخط يده، أما الباقي فاخذناها منه شفويا ووثقناها على الاوراق لأن الاميركيين كانوا يمنعوني من اخذ اي ورقة الى خارج المعتقل". واكد الدليمي ان "الكتاب قد يصدر بثلاثة أجزاء قد يصل إلى ألفي صفحة. يتضمن الجزء الأول منه مذكراته الشفوية والجزء الثاني مذكراته الخطية اما الثالث فيتضمن ديوانه الشعري". وأوضح أن "المذكرات تتضمن كذلك ظروف اعتقاله وحياته داخل المعتقل وكيف كان يقضي يومه كإنسان عادي، حتى إنه لم ينف ما نشرته صحيفة (ذي صن) البريطانية في أحد الأيام من صور له وهو يغسل ملابسه بيده".

عاشق للمرأة .. ومؤمن

وفي نسخ المذكرات التي اطلعت عليها "الحياة" والمكتوبة بخط يده، بدا صدام كرجل عاطفي، يكفي أن يتذكر كلمات اغنية يحبها ليتملكه الحنين وبعض الكآبة. كما يحب المرأة فيكتب لها الأشعار، ويحتار متى يلتقي عقلها وقلبها. وتارة أخرى، يبدو الرئيس العراقي كرجل متدين يصلي ويستغفر الله، ويدعو الشعب العراقي الى الجهاد ومقاومة الغزاة. لكن، في غالبية الاوقات، بدا صدام كقائد عسكري يصدر الاوامر ويعطي التوجيهات ويوقع رسائله باسم "صدام حسين رئيس الجمهورية والقائد العام للقوات المسلحة".وفي الحلقة الثانية من المقتطفات التي نشرها "الحياة"، قالت إنه، خلال المحاكمة لاحظ صدام تجهم القاضي وانزعاجه لعدم وقوفه فتوجه إليه "بوجه خاص" و "إلى الطيبين من الناس" برسالة يشرح سبب رفضه الوقوف لقاض يعتبره "غير شرعي ولا دستوري»، إنما يدعوه في الوقت نفسه "القاضي المحترم". وحاول صدام شرح أسباب الغزو الأمريكي عام 2003، فبدا من الأوراق التي وضعها مجموعة من النقاط، فيما بدت دعوته إلى الجهاد الأكبر أكثر وضوحاً. كذلك تضمنت رسالته إلى "الشعب الكريم" نداء لأن "يسلخوا عن أنفسهم الكره ويرموه في بحر الكره". ويتعاطف صدام مع أطبائه الأمريكيين، فيقول إن كثيرين منهم يتم استدعاؤه للخدمة المدنية وليسوا من نظام الجيش. وتمنى صدام أن يحفـــظ الله له قلبه وصحته ليرى العراق قوياً منتصراً، وليمكنه من الزواج ثانية والإنجاب من جديد.

إيران واسرائيل

وفي كتاب آخر، يتحدث "حلف المصالح المشتركة" الصادر عن الدار العربية للعلوم، وتأليف الخبير في السياسة الخارجية الأمريكية تريتا بارزي، عن الحلف الذي يتكون من اسرائيل وإيران والولايات المتحدة وكيفيّة إجراء التعاملات السرية بينها. وقال مستشار الأمن الأمريكي السابق زبيغنيو بريجنسكي عن الكتاب أنه "دراسة ثاقبة ومثيرة، وفي الوقت المناسب تماماً تفك ألغاز كيفية تلاعب كل من إيران وإسرائيل بسياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط بالرغم من أن العلاقات بين الطرفين تراوحت بين التواطؤ السرّي والتصادم العلني". ويبدو أن مؤلف الكتاب - وفق جريدة "الجريدة" الكويتية - اعتمد على مقابلات أجراها مع كبار صنّاع السياسة الأمريكيين والإيرانيين والإسرائيليين، ومن خلالها حصل على روايات للأحداث وتعرف إلى طريقة التفكير التي أنتجت القرارات الاستراتيجية، وبصفته مستشاراً لدى أحد أعضاء الكونغرس الأمريكي، تمكن المؤلف من الاطلاع على بعض التعاملات السرية بين هذه البلدان أوردها في فصول الكتاب الأخيرة. وأعاد المؤلف في معالجته طبيعة العلاقات الإسرائيلية الإيرانية إلى تاريخ إنشاء إسرائيل، وقد قام بذلك في ثلاثة أقسام منفصلة، عالج في القسم الأول منها السياق التاريخي للمثلث الأميركي الإسرائيلي الإيراني في أيام الشاه.

صحوة الشيعة

عرض موقع "نيل وفرات"، المتخصص ببيع الكتب على شبكة الانترنت، كتاب "صحوة الشيعة" وهو من تأليف ولي نصر، وترجمة وتحقيق سامي الكعكي. يقول الناشر: في الوقت الذي تواجه فيه شعوب العالم قاطبة مخاطر جمة، ليس أقلها تحديات الإسلام الجهادي، يتحفنا "ولي نصر" الباحث المعروف في قضايا المنطقة بفرصة نادرة للوقوف على حقيقة التناصرات المذهبية والصراعات السياسية داخل الإسلام نفسه، وكتابة "صحوة الشيعة" رواية تاريخية ثاقبة لبواطن الأمور في الصراعات التي عصفت بالعالم الإسلامي على مر القرون، وكيف أن المستقبل نفسه يبقى رهناً بإيجاد حل سلمي للمنافسة قديمة العهد القائمة بين السنة والشيعة.



مذكرات صدام

GMT 14:15:00 2006 الخميس 16 مارس

أسامة مهدي



--------------------------------------------------------------------------------


في الجزء الثاني من مذكرات كتبها في زنزانته
صدام : انتصرنا على إيران وأبكينا إسرائيل


صدام الذي بدا اكثر ارتياحا من القاضي اثناء محاكمته امس
أسامة مهدي من لندن : في الجزء الثاني من مذكراته التي كتبها في زنزانته يشيد الرئيس العراقي السابق صدام حسين بشجاعة الطيارين العراقيين ويقول انهم حققوا النصر على ايران وابكوا اسرائيل وشن هجوما على حزب الدعوة الاسلامية وقال انه قام بمحاولات عدة لاغتيال ثلاثة من كبار المسؤولين السابقين في نظامه وقال ان الاحتلال ملأ السجون ودور الضيافة بالمعتقلين وهاجم جعفر الموسوي المدعي العام في المحكمة الجنائية العليا التي تحاكمه وسبعة من مساعديه السابقين في قضية اعدام 148 مواطنا من ابناء بلدة الدجيل عام 1982 اثر تعرضه لمحاولة اغتيال فيها.

ويشير الرئيس العراقي السابق في هذا الجزء من مذكراته التي كتبها في زنزانته بمعتقل "كروير" قرب مطار بغداد الدولي بضواحي بغداد الى ان الوثائق تؤكد ان ايران هي التي بدأت بالعدوان على العراق عام 1980 حين اندلعت الحرب بين البلدين واضاف انه حمل شرف التصدي للعدوان الايراني. ويشيد صدام بالطيارين العراقيين في هذا الجزء الثاني من مذكراته التي تنشرها تباعا صحيفة "الشاهد المستقل" العراقية الاسبوعية مؤكدة ان كل ما ينشر في هذه المذكرات ليس لها اي تدخل فيها.. بل ننشرها نصا وحيث توجد نسخ منها لدى رئيس المحكمة المستقيل رزكار امين ورئاسة المحكمة الحالية ورئاستي الجمهورية والحكومة. ويلصق صدام صفة الخيانة بحزب الدعوة الذي نفذ محاولة اغتياله في بلدة الدجيل (60 كم شمال بغداد) عام 1982 والتي يحاكم في قضيتها حاليا مع سبعة من مساعديه السابقين بتهمة اعدام 148 شخصا من ابنائها.

ويتحدث صدام في البداية عن الطيارين العراقيين ويقول :
انهم ابطال العراق وهم من اكسب العراق شرف النصر على العدوان الإيراني ومن أبكى إسرائيل ردا على عدوانها وتحريضها الغرب على العدوان المستمر بالاضافة إلى احتلالهم فلسطين وأراضي عربية والنشامى والماجدات الذين اكسبوا العراق شرفا عاليا وهم متمسكون بثوابت الإيمان والوطنية فيبكون الغزاة بمقاومته ألتى تقترب في بعض صورتها بالأساطير..

ومهما يكظم صاحب الغيظ الا وينكشف غيظه فجاء تعبيرا واضحا فيما أسماه الادعاء العام بالعدوان على الجارة ايران في مطالعته وهي إحدى الجرائم التي ينسبها إلى صدام حسين رئيس الجمهورية ورفاقه ويعرف العالم ولدينا من الوثائق أن إيران قد اعتدت على العراق والاهم أن العراقيين يعرفون هذا تفصليا من محاولتهم اغتيال ثلاثة من أعضاء القيادة بينهم اثنان أعضاء في مجلس قيادة الثورة هما طارق عزيز ولطيف نصيف جاسم وألأعتداء على طلبة الجامعة المستنصرية وتفجير القنابل في ساحتها والاعتداء على جنائز المشيعين وأصيب عضو القيادة القومية بدر الدين مدثر وأخريين حتى قصف المنشآت ألنفطية في قاطع ديالى وبعض منشآت النفط في البصرة وغلق الملاحة البحرية في وجه العراق وقصف مدن عراقية قريبة من الحدود ومنها زرباطية وخانقين ومندلي..

وقد حصل هذا كله وغيره قبل 1980/9/22 أيراه جريمة (الادعاء) ويغدر بدم الشهداء ومن وضع روحه وماله في خدمة المعركة وفي التضحيات السخية التي خدمها العراقيون عربا وكردا (شيعة وسنة) وطوائف وعناوين أخرى.. أهي شرف عظيم أي المعركة لمن كان قد حمله؟ انه شرف لصدام حسين ورفاقه ان قادوا المواجهة دفاع عن العراق وهو شرف لمن يقود المواجهة ضد الغزو والغزاة والعدوان والمعتدين الان حتى يمن الله على العراق والأمة بنصر مبين ان شاء سبحانه (كبرت كلمة تخرج من افواههم أن يقولون إلا كذبا) (انهم فتية امنوا بربهم وزدناهم هدى).. صدق الله ألعظيم فهل دم (الادعاء) عراقي يا ترى واذا كان دمه وراثة عراق اليس هواه فارسي؟!

ايها القاضي الجليل : مثل هكذا صنف في نواياه وحقده واجهناه قبل العدوان الايراني وبعده وما زال يواجهنا وقد تمثل انذاك بحزب الدعوة بغيض التصرف والنوايا.. وقد يواجه العراقيون مثله عناوين اخرى الان.. فيقتلون وينهبون وينتهكون ما حرم الله.

وعلى هذا كنا حازمين مع حزب الدعوة.. وسوف نبقى مع الانحراف والخيانة حازمين الا من تاب او ارادها الله بمشيئته لنعفو وهكذا عفونا حتى وجدها الغزاة سجونا خالية من المعتقلين وملأوها وملأوا حتى دور الضيافة بالمعتقلين والمحتجزين.. الا يستحق اولئك الاخيار ان يدافع القضاء العراقي الذي اريد له المعاني العالية ورفعنا شأنه في كل ميادين ان يهاجموا بالباطل فاذا وجد من يرى انه غير قادر على ان يقاوم الباطل كما يفعل الاخرون.. اليس من اوجب ما هو بسيط؟ تعبيرا عن الحد الادنى مما ينتظره الرحمن والناس من بعده من العراقيين وننتظر من القضاة الحقيقيين ما هو اعلى درجة كحد ادنى ان شاء الله.. لقد اوغل الادعاء اكثر فاستحسن الاجهار بالباطل في صوته فكشف بل فضح كذبه بنفسه عندما قال ان لديه قرص مسجل بان صدام حسين قد تولى التحقيق بنفسه مع اربعة من المتهمين وعندما تحديته عندما يسمعنا ذلك الشريط حتى لو كان دبلج وتعرفون ان بعض المسؤولين في ايران واتباعهم يتفنون ذلك مثلما تصرفوا بالكذب قدا للتصرف ومثلهم حاملي حقد الصهيونية وحاملي حروب الصليبية عجز الادعاء رغم التظاهر بالمحاولة واشكر الله ان هدى قلبك بالموافقة على طلبي وامل من القاضي الاول ان يصر على طلب ان يسمعنا الشريط قبل اي اجراء باعتباره جزء من جلسة 2005/10/19 وتلك الجلسة لا تكتمل الا ان يسمعنا الشريط او يقاس عليه كذبه.

ايها القاضي الاول ان الله لا يستحي من الحق..) وانني اعرف هذا الصنف من الناس رغم اني افترض حسن النية ابتداء الا عندما يقع عكسها لأن الله وحده يعلم ما في الصدور رغم فراسة من يفترس في الاستنتاج المسبق واعرف ان لم يواجهوا بالحق الحازم يفرطوا في الباطل ويعتبرون التساهل ضعفا الا بعد حزم لذلك امل ان تصر على طلبي في سماع الشريط وهو حقي وواجبك سواء كنت كرئيس مثلما هو حقي وصفتي كمواطن فحسب واسمى ما اعتز به بعد الايمان وقبل كل شيء واي شيء صفة المواطنة التي احملها وهي الاساس الذي يسبق اي عنوان بعد ان خمن الادعاء هو او من كتب له مطالعة الادعاء ان كلامه مسموع او يمكن ان يسمع بعد ان قرأ على اشباهه ما كتب فاستحسنوه فظن ان الاخرين سيصغون اليه باجلال وراح يتحدث مقتصدا من استحقه منفذو جريمة اطلاق النار على موكب رئيس الجمهورية عندما قال ان الظروف الفارغة منها رصاصات الغدر وجدت خلف السياج ليبني عليها قوله..

وهذا يعني انهم اطلقوا الرصاص عشوائيا في الهواء فوق الموكب ولم يطلقوه مهدفين.. اهكذا يبررون للجناة؟ وقد تجاهل الادعاء ان هنالك افضل منه في التحقيق وغير التحقيق في الوقت الذي قلبه وهواه في الايمان والحق ولأنه يتوخى الباطل بدلا من الحق المزيف وليس الحق فإن قلوب الناس الخيرين ومنهم قضاة ورجال قانون عامرة بالايمان والرغبة الصادقة بالتحري عن الحق والحقيقة مثلما يهوون وليس مثلما تهوى النفس الامارة بالسوء وبذلك يفهم ان من يواجه سياج كان موجود على (افتراض) يمكن ان يعتليها مثلما تمطى الدابة ويطلق على الموكب او يعتلي اي من الاشجار القريبة مع انني لا اتذكر ان البستان التي اطلقت منها النيران على الموكب مسيجة بسياج من البناء (الطوف) ولابد ان وثائق التحقيق قد تضمنت شيئا من تأكيد او نفي القول بوجوده او عدم وجوده ولكن اعرف ان الرصاص قد غمر الجهة اليسرى من الشارع ونحن باتجاه الطريق العام بغداد تكريت وجاءت كل الرصاصات بالتراب ولم تصيب وليس كل من يطلق يصيبو ليس كل من يطلق عليه يصاب.

وهنالك امثلة لا تحصى على محاولات اغتيال فاشلة للنيل من هدف واخرى ناجحة للنيل من هدف..
ألا يكفي لتثبت الجريمة حين يقترن الفعل المنفذ بنية قاصدة مبيتة بنية القتل من حزب الضلالة والضغينة حتى لو اخطأوا في اصابة الهدف وهو رئيس جمهورية العراق في الوقت الذي كان العراق يحارب العدوان الايراني؟! اما ان القصد السيء يفقد قائله مستلزمات الاختصاص الموضعية ان حرارة الضغينة في صدر صاحبها تشب في قلبه كما شبت وتشب في صدر ايران.. لان الله سبحانه منع القدر من غير حذر ولم يحقق لهم انذاك ما كانوا يحلمون ان يكون لهم؟!
وكان صدام كشف في الحقلة الاولى من مذكراته التي نشرتها "ايلاف" قبل ايام عن اعطاء الاوامر بعدم استخدام الطائرات في الحرب الاخيرة التي خاضها العراق والتي من خلالها غزت الولايات المتحدة الاميركية ارضه واحتلتها.. كما تطرق الى ما يتعرض له الطيارون العراقيون بعد الاحتلال من تصفيات جسدية تقف وراءها فرق اغتيال متخصصة جاءت عبر الحدود.. كما هاجم الادعاء العام وكتب قصيدته التي يخاطب فيها القاضي الذي سأله عن اسمه.


05-19-2008, 01:44 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
مذكرات محقق أميركي في سجن «أبو غريب» - بواسطة بسام الخوري - 05-19-2008, 01:44 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  قلب الاخوان " محاكم تفتيش الجماعة " مذكرات ثروت الخرباوي fancyhoney 3 3,384 11-02-2012, 02:23 AM
آخر رد: حمزة الصمادي
  مذكرات داعي دعاة الدولة الفاطمية ذات البروج 5 2,718 01-24-2010, 01:23 AM
آخر رد: المروءة والشهامة
  هل يتوفر كتاب الأوردي مذكرات سجين لسعد زهران على النت؟ fast 0 1,511 10-29-2009, 09:23 AM
آخر رد: fast
  مذكرات عن الحرب الثورية charles de gaulle 78 45 7,721 09-22-2008, 03:13 PM
آخر رد: rolex
  مذكرات الرئيس الأمريكي السابق نكسون . ملك العرب 4 1,664 06-17-2008, 06:57 AM
آخر رد: ملك العرب

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS