شاهدنا أمس الفيلم المصري العربي " البي بي دول " في مدينة كان بمناسبة مهرجان كان السينمائي
وكان العرض في سينما ستار خارج المنافسة أي عرض بشكل تجاري
وكان يقف على باب السينما مخرج الفيلم السيد عادل أديب وهو ابن المؤلف المرحوم عبد الحي أديب صاحب القصة والموضوع
كما أن له شقيقان يعملان في الحقل الصحافي والاذاعي عماد أديب وعمرو أديب
الفيلم به حشد كبير من الأبطال المشهورين من مصر وسوريا
محمود عبد العزيز والذي أعتبره عملاق في التمثيل
ثم نور الشريف
وليلى علوي " والتي قابلتها ولقد فقدت كمية كبيرة من وزنها وكنت أشاهدها تقريبا سنويا بهذه الفترة من السنة " يظهر بعدما ناسبت العائلة المالكة أفقدوها شهيتها لأكل الشوكولا ...:D
ومحمود حميده
عزت أبو عوف ...شخصيته أصبحت متواجدة بشدة في بعض الدول العربية ومنها مصر ...الغريبة أني حينما كنت أشاهد الفيلم
قذفت شخصية معينة هنا بالنادي على فكري وربطت بينهما بشكل تطابقي :D
جمال سليمان
وممثلة سورية شابة اسمها سولاف فواخرجي ,,
ومحمود الجندي الذي قام بدور عراقي ,, وهذه سقطة للفيلم كان يمكن الاستعانة بأي عراقي وهم متواجدون بكثرة بمصر !!
وعلا غانم
وهناك أخيرا مطربة اسمها روبي ...لا أعلم لماذا حشرت حشرا في نهاية الفليم الا أن ربما لنشر صورتها التي تنم
عن الشكل الفرعوني ... :grin:
الفيلم به صور تصويرية فنية رائعة
القصة تقريبا لا شيء الا أنها بسيطة للغاية حتى يتم نشر ما يراد به من صور وصراخ وألم
والهدف من نشر الفليم عما نحن به الآن في العالم العربي من مشهد يتكرر أمام عيون العالم الأخرس والأعمى
والأكشن والصوت كان حسب الطريقة الأمريكية بشكل كبير
ولأن الأمريكان وما يقومون به في العالم وبالذات للعرب في بلادهم بهذا الفيلم هو محور الفيلم
رفضت لجنة التحكيم وادارة المهرجان أن يشارك هذا الفيلم في المنافسة العالمية للمهرجان
لأن به عبارتين طلبا من المخرج " حسب ما قال لنا " أن ينزعهما من الفيلم لكي يعرض في المهرجان
وهما أن النازية وما فعلته باليهود لا تختلف عما يفعله اليهود الآن بالشعب الفلسطيني ... وأن حصار غزة هي
طبق الأصل ما تم بمعسكرات النازية لليهود ....
الا أن المخرج رفض هذا الابتزاز وبالتالي لم يتسنى له أن يعرضه على كمية كبيرة من عيون العالم التي لا ترى الا ما يراه
اليهود بالعالم ...
الألمان والأوروبيون عموما يقترفون الاجرام ويدفعوا" بالشدة على الفاء " العالم الثمن ... وما زالوا
واستغل اليهود هذا الاجرام للضغط والابتزاز ...
ثم لماذا المصري رغم ما " يطفح " من معونات ومنة أمريكية ,,الا أن هذا الانسان جاحد ويكره هذا الأمريكي " الكريم والطيب " !!!! ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ولا يسير حسب المثل المصري الشهير
اطعم الفم تستحي العين .....
لن أتطرق لموضوع الفيلم حتى يتسنى لكم رؤيته ...

ملاحظة البي بي دول هو قميص نوم مثير قصير للغاية وكان قد ظهر كموديل في القرن الماضي
وما زال يوجد بكثرة في المحلات الأمريكية .................