لو قرأت رواية "تاييس" لـ أناتول فرانس، لوجدت أن التاريخ يعيد نفسه:

قطقط ألحد وقاعد الآن على سور الكنيسة يشرب ويسكي ويجدف.

بيوتيفل مايند رجع الكنيسة ولابس التونية زي باقية الشمامسة ويقول وراهم: ولا الضالين آمـــــــــــــــــــون، بشفاعة مار جرجس والقديس أخناتون العظيم وسائر القديسين في بيعتك المباركة. أبونا يعطيه الآن لقمة البركة وواحدة من المصليات في الكنيسة رفعت صوتها وسط الجموع وقالت: هنيئا للبطن الذي حملك وللمرأة التي ولدتك وأرضعتك. رد عليها بيوتيفل مايند: بل هنيئاً لمن يؤمنون بوجودهم الذاتي ولا يكونون جزء من قطيع الـ ماء ماء؛ ثم أعطاها نبذة تبشيرية لكتب سارتر وألبير كامو إلخ وهي أمسكت النبذات ورشمت الصليب وقبلتها وجه وظهر. ثم نزل ماء.