سأحاول الصمود يا سيستاني..

سأكون مثل الأسد.. صامد..

أيضا سأكون مثل "مرات الأسد" صامدة ههههههههههه صامدة وأشياء ثانية.

لن يزحزحني أحد عن موقفي حتى لو جاءتني إحدى صاحباتي المسلمات تعاتبني وطبعا سأحاول أن أؤكد على الإيجابيات وأننا أبناء اليوم ولسنا أبناء الجزيرة منذ 1400 سنة ونحن اليوم نصنع التاريخ. قد لا أجيب مباشرة على سؤالها ولكن في داخلي ما أراه له أسس وقناعات وصلت إليها ولم يكن بالسهل أبداً قبولها والتخلي عما اعتدته من الذهاب للجامع والاستنجاء ورؤية إناء الماء في الحمام للاستنجاء وقد تلاقفته أيدي خمسين واحد ويدي أنا أيضا يدي تنغمس فيه ثم نذهب للاصطفاف حول الحنفيات ونتوضأ وتسمع أصوات مختلفة من البصق والنخامات واللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث وهمزات الشياطين وباقي الأدعية لكل مرحلة في الوضوء.
سأقول لك على سر بمناسبة الشيطان في الحمام والعادة السرية واليد اليسرى.....


عندما بلغت سن الرشد وزادت الرغبة الجنسية عندي، كنت أنزعج جداً في داخلي لو مارست العادة السرية بيدي اليمنى وكنت أحرص دوماً على ممارستها بيدي اليسرى على أساس أنها للشيطان في حين اليد اليمنى لأهل اليمين.

وما إن أنتهي من القذف حتى أجد إصبعي اليمنى مرفوعة لفوق وأقول لنفسي: لا تقلق؛ لن تصبح مسيحي لأن حتى إصبعك في أسوأ الظروف يشهد أن الله واحد وأن لا إله إلا الله. كلما رأيت إصبعي يدي اليمنى مرفوعة لفوق كلما زادت طمأنينتي أني لن أترك الإسلام وأني سأظل مسلم للأبد. رموز كنت أسعى لتفسيرها بشتى لطرق على أني باقي على دين الإسلام ولن أفارقه...

وحدث أعظم شيء في حياتي:

فارق الإسلام وخلصت منه ونكده والذهاب للاستنجاء والوضوء والتنخم والبصق إلخ.