Array المشكلة ان القضية بتحمل متناقضات
مثلا
تلاقي واحد ملحد يقوللك : الهك مصاب بالبارانويا
وهو لا يؤمن أنه يوجد اله أساسا لي
ولكن كل ما في القضية أنه يريد استفزازي
الحوار يكون .... هل الله موجود أم غير موجود مثلا .... وباسلوب يراعي مشاعر الآخ[/quote]

عزيزي حسن:

ما الفارق بين أن يقول واحد مثل نيشته "إلهك مصاب بالبارانويا" وبين أن يقولها واحد ناطق بالضاد؟ والكلام هنا موجه لإدارة نادي الفكر؛ الكلام إلك يا جارة على رأي المثل.

نيتشه وفرويد وغيرهم قالوا ما هو أسوأ من وصف الإله العبراني بالبرانويا ولم يحتد أحد عليهم أو يزهق أرواحهم. كان لنا شرف خروج كتاب للنور بعنوان "موسى والتوحيد" وفيه يتحدث حديث جميل عن رأيه في سيكولوجية إله التوراة. قد لا نأخذ برأيه ولكنه رأي نابع عن الأب الشرعي لعلم النفس التحليلي وليس أي واحد.

البارانويا توصيف سيكولوجي. أنا شخصيا تعتريني حالات بارانويا عند الاضطراب النفسي. البارانويا هذه حالة نفسية ولا تعيب الإنسان في شيء. هي ليست شتيمة.

ما أعترض عليه هو تهييج المشاعر وعدم مراعاة الموقف والصمت للحظة. لكني شخصيا معتقد أن إله التوراة وإله القرآن كثيرا ما تعتريهم حالة برانويا. هذه ليست شتيمة ولكن Psychoanalytic reading. توجد دراسات ظهرت بشكل غزير حول هذا الأمر وخاصة في مدارس نوبيجن والسويد وتور أندريه وغيرهم.