Array لا يستطيع اخفاء ابراهيم المبشر المسيحى الذى كرس نفسه لجذب المسلمين الى مسيحيته و لا يتورع فى سبيل ذلك عن سرقة مؤلفات احد الزملاء الملحدين ليستخدمها فى مشروعة التبشيرى بدون مراعاة لابسط حقوق المؤلف و لا استئذانه[/quote]



ما أفهمه أن المسيحية هي كلمتين ورد غطاهم: الله محبة. ما دخل المسيحية في اقتباس كلام أصدقائي الملحدين للتبشير بالمسيحية؟ كيف يخدم الفكر الإلحادي التبشير بالمسيحية؟ الفكر الإلحادي هو أيضا مصوب في وجه المسيحية ولك أن تتصور موقف المسيحي المؤمن أمام واحد مثل ريتشارد دوكنز عالم البيولوجيا وكم أنه يجعل الكثيرين منهم يبولون في سراويلهم.

كرست كلامك عن شخصي مع أن شخصي لا يجب أن يهمك في كثير أو قليل. شخصي مجرد شخصية عابرة تمضي وتعبر وما أتحدث عنه المفهوم. وسأختصر عليك المسافة: في شخصي الذي تنقد نقد مباشر توجد شخصية مؤمنة تريد الإيمان في بساطة الأطفال وشخصية أخرى مفكرة وتريد أن تنطلق في عقلها وتفكر بحرية ودون أي قيود دينية.

لن أدخل في تفاصيل مناقشة النص القرآني وليس هذا موضع تركيزي الآن. موضع تركيزي هو حدود النقد عامة. جميع النصوص القديمة من توراة وإنجيل وقرآن بها نسبة ليست بقليلة لإقصاء الآخر بشكل يزعج ضميري الإنساني ولا أقبل أن أرضخ له. لو دافعت عن ما في القرآن وما قاله بحق مسخ قوم ما بأن يكونوا خاسئين قردة وخنازير فهذا أمر يخصك سيدي ولا أتدخل في تفاصيل تفسيراتك وتأويلاتك ولكني أريد الوقوف على أن ما يبدو بأنه حط من قدر إنسان هو أمر غير مقبول ويجب تسميته بإسمه ونقده. كلمة نقد لا تعني التجريح المعيب ولكن تعني وصف الأشياء بأسمائها. في دراسة الأدب هناك شيء إسمه النقد الأدبي وله أربابه مثل ماثيو أرنولد وعزرا باوند وغيرهم.

أخي أتماكا.. ألف شكر على ردك واهتمامك ولي عودة.

شكراً لكل من شارك.

لسبب ما أشعر وكأني أكلم نفسي كالعادة ولا أحد يريد أن يستوعب الفكرة. لكن لا جديد.

لا مشكلة.

تحياتي لكم.