طيب يا ابراهيم خد المقطع الخفيف ده .

(....... تحرك القطار وتسلل الى الغرفة تيار هواء بارد من النافذة غير محكمة الاغلاق .. تكور هو على نفسه وقد احس بتعب لذيذ فهو يحب هدهدة القطارات واصوات عجلاتها الرتيب .. احس بالبنت تفرد فوقهما معطفها وتفرد جسدها عليه وكانها تريد ان تكافءه او ان تانس به. محتضنة قدميه قرب صدرها وافسح لها مكانا لقدميها التي نزعت هي جواربها قرب صدره ايضا ولكنه لم يلمسهما. احس بها تحرك يديها فوق قدميه كانها تدفءهما. شعر بالخجل لان جوربه متسح ولم يغيره اليوم بعكس عادته اثناء السفر. لم ينبس بكلمة, بل تظاهر انه ناءما. يعرف عالم التواطؤ الصامت من خبراته القاسية ايام المراهقة. نزعت جوربه. دلكت قدميه. دلكت اصابع قدميه وباطن القدم والكعب. دارت بيدها القوية والناعمة متسلقة كاحليه .. حربشته بلطف احيانا وبقسوة احيانا اخرى: انها تريد التاكد من صحوه ومن استجابته لها. ساقهتنتفض تحت يدها . اصابعها تعبث فوق خاصرته. عدل وضع جسده يمكنها من نفسه. فكت ازرار بنطاله ببطء متعمد. وسحبت البنطال تجاهها وساعدها بان قوس ساقيه و ظهره. تجولت بيدها بين فخذيه. كانت اصابعها قوية وصلبة. اظافرها تغرز في لحمه الحساس. ترفع جسده بهدوء, فيرتفع معها لتضع يدها بين ردفيه تبحث عن بغيتها حتى وجدتها, لتبلل اصبعها وتضعه في هدفها. القطار يارجحهما. وفي كل حركة من القطار تسيطر عليه اكثر. لم يجرء على فتح عينيه. كان جسده يطيعها وهي تتجول بيدها بحرية. احس بانها تغير من وضع جسدها وهي لم تفلته من يديها. وجد قدميها العاريتيندافءتين, تتجولان في وجهه وحينما وجدت اصابع قدميها فمه, حركت شفتيه بقدميها ليفتح فمه و يلتقمهما. كانت تدور بقدمها الاخرى فوق وجهه, ثم تحرج التي في فمهلتستبدلها بالاخرى. احيانا ترفق به وتتحسس وجهه برقة. احيانا تقسو عليه, وتخمشه على وجهه بقدمها حينما حاول ان يمد يده بين ساقيها ......).