Arrayالصوره اللى فى عقلك للمتدين (المقيت المتزمت جلبيته واصله لركبته الكشرى عاقد حواجبه 111 [/quote]

ليس بالضرورة عزيزتي. قد يكون مسلم معتدل وابن ناس ورجل "سبور" ولكنه يبدأ يتدين ويصلي ورويداً رويداً تسري فيه الروح الإسلامية ودون أن يشعر يتغير من الداخل وتصبح نظرته لغير المسلم أقل ما يقال فيها القبح بعينه. الإسلام ليس مجرد أفكار وعقائد ولكنه "روح إسلامية" تسري في وريد المسلم فيصبح على شاكلة إلهه والذي من أجلّ صفاته في القرآن "ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين". ماكر مثل إلهه ومراوغ مثل إلهه. يتحايل على غير المسلم حتى يجعل منه مسلم. يتحايل على الكون بأسره حتى "وله أسلم من في السماوات والأرض طوعاً وكرها". هو رعب لنفسه ولمن حوله وللعالم بأسره وطابعه البري يطغى عليه؛ تلك الصفة التي ورثها عن جده المزعوم إسماعيل. قالت لي سيدة إن زوجها كان رجل لطيف قبل الزواج. كان فيه من الجاذبية ما يفوق أي أميركي واختارته على الأميركي ابن بلدها. سألته: كيف نربي الأطفال؟ قال: ندعهم يختارون بأنفسهم. ولكن ما إن يتزوج يبدأ يمسك السبحة ولعاب الدين يسيل من فمه لكل شاردة وواردة وتغير 180 درجة وأصر على أن يجعل كل شيء في البيت إسلامي ويضغط عليها لدخول الإسلام وقطعا هو أقر وصمم على أن بنته ستولد مسلمة ولا خيار لها من الأمر.. هذه هي روح التدين الإسلامي التي أتحدث عنها.