Array من وجهه نظر ابراهيم كما رايتى فان اى شخص يشهد بانه لا اله الا الله وان محمدا رسول الله لا يعرف معنى التسامح[/quote]

هذا كلام فارغ ومحاولة لتقويلي ما لم أقله.

أعز الناس إلى قلبي هم أبناء الطائفة الإسماعيلية ويقرون بالشهادة الإسلامية ولكن هؤلاء قوم اعتلوا منابر الجامعات العالمية مثل هارفارد وييل وليدن وغيرها. هؤلاء قوم قرروا أن يتجاوزوا القراءة الحرفانية القاتلة والسعي للعمل بروح الدين. وقلت من قبل أني رأيت فيهم ناس على أخلاق ولطف أفضل من مسيحيين كثيرين.

صدقاً، الأمر ليس بالنسبة لي أن تكون مسيحي أو أي دين. كل هذه الأديان هي طرق لمحاولة الكشف عن وجه الله والاقتراب منه. محاولة جادة ومشكورون عليها. كيف لي إذا أن أبخس مجرد محاولة إنسان ما بأن يكون صادق مع ضميره وهو يبحث عن الكائن المطلق ويريد أن يتعرف عليه بكيفية أو بأخرى؟

مشكلة المسلم المتدين، وأقصد أبناء مصر بالتحديد هنا، أن الناس في نظرهم صنفان: مسلم ومسيحي. أبيض أو أسود. يا لحم بقري أو لحم خنزير. هذا هو التطبيق العملي للأحادية في العيش والتفكير.

Arrayخللى بالك يا سيسبان ... انتى ايضا مسلمه وتشهدى ان محمدا رسول الله , فانتى من وجهه نظر ابراهيم لا علاقه لكى ولا تعرفين شيئا عن التسام[/quote]

كان لي شرف الحديث مع "سيسبان" بالماسنجر وكلما تعرفت بها أكثر كلما عرفت أنها ملاك حقاً وتعجبني خفة دمها وتدينها الإسلامي يختلف عن تدين الرجال. المرأة عندما تلجأ للتدين فهي لا تبحث عن السيطرة وإنما تبحث عن إشباع قلبي حميمي مرتبط بدائرة الصميم في القلب. الرجل عندما يتدين، سواء كان مسلم أو مسيحي، يصبح إنسان دوغمائي حرفاني في تفسيره و"أبو العريف" في كل شيء. تدين النساء يختلف سواء كنّ مسلمات أو مسيحيات. كان لي كذلك شرف الحديث مع "ليلى" وكنت أسمع بتقدير مخلص لتدينها وأسعى لتعلم شيء أو آخر من خبرتها الإيمانية. المسيح الذي أؤمن به امتدح إيمان إمرأة كنعانية من شعب وثني لا توراة لديها ولا أي شرائع ولا أي نواميس ولكنها كانت صاحبة إيمان. عن هذه النوعية من النساء أبحث ومعهن أنا تلميذ وطالب لوجه الله لا أكثر ولا أقل.

تخطيء القراءة عندما تطلق حكم عام على تفكيري وتقول: "هذا هو إبراهيم!".