الأكثرية المتمثلة في الحريري هي رمز اليمين, وهي التي تقوم بادارة راس المال السعودي, و الخليجي بشكل عام في بيروت. و من مصلحة أمريكا زيادة رؤوس الأموال الخليجية في لبنان لضمان هيمنة اليمين هناك. تزايد راس المال في لبنان, يثني الضمائر و و يسير الأمة في لبنان نحو الهدف المعد من قبل السعودية وامريكا. في النهاية هيمنة رأس المال في لبنان أجدى..

حزب الله, فئة من الشيعة المقهورين المدحوريين المنسيين في سابق الزمان قبل الثورة الخمينية في ايران, وهم يدينون بالولاء لايران الجمهوري الاسلامية لوقوفها معهم و ضخ الأموال في جيوبهم مقابل قتالهم مع اسرائيل, ليس لنصرة ايران على اسرائيل و رميهم في البحر لأن هذا مستحيل, ولكن للهيمنة الشيعية على المنطقة و لسحب البساط من تحت مصر و السعودية..

من مثالب اليسار, هو تحول أعضائه الى يمين أبشع من اليمين المتطرف. بعد سقوط الاتحاد السوفيتي غدا في روسيا تجار غسيل الأموال الذين انتفعوا من بيع السلاح لدول اليسار في السابق. بل بعد نجاح الثورة المحمدية في الجزيرة تحول اليسار المحمدي في عهد عثمان بن عفان الى يمين متطرف. ثم تتابع حكام المسلمين على النهج اليميني حتى تاريخ اليوم. الشيعة اليوم من يهز قفص السنة اليمين, حتى اذا ما هيمنوا على الشرق الأوسط, سقطت فكرة تحرير فلسطين و تحولوا الى يمينا مستطيرا أشد ضراوة من اليمين السني الحالي..

ولكن ماذا يحدث في منعطف اليوم من ارهاصات على شواطيء الخليج العربي و شرق المتوسط من ارهاصات, هذا ما أصبو اليه..

راغب..