النقد لم تكن له حدود بل كان ممنوع نهائياً ولايستطيع أحد ان ينطق بحرف واحد فيه معارضة ، لكن نتيجة هزيمة المسلمين العسكرية والحضارية أمام الغرب فقد قرروا التفكير قليلاً وإستعانوا بالأوربيين لتطوير المجتمع وهؤلاء حملوا بعض التفكير للمجتمع وبعد الحكم الأوربى المباشر فتحت أبواب التفكير فظهر طه حسين ( وتراجع ) ، وظهرت كتب مسيحية تناقش الإسلام ، ومنهم القمص سرجيوس اللى كتب عن الإسلام فى مجلته ، وبعد قيام الثورة اغلقوا المجلة للقمص سرجيوس ، ومنع الكلام والمعارضة والسياسة وأصبح للناس صوت واحد ، وبعد الهزيمة وبعد عهد عبد الناصر فتحوا الباب قليلاً للتفكير والكلام ( السياسى )
والحركة الموجودة حالياً هى بسبب الإنترنيت والفضائيات وهذه ليس للحكومات الإسلامية سلطان عليها ( حالياً ) فهيجاهدوا علشان يغلقوا الأبواب مرة أخرى .. لكن الله لن يرضى وستتفكك نظم العبودية إنشاء الله