اقتباس: البابلي كتب/كتبت
سلام المسيح رب المجد ..

تحياتي لايثار ..(f)

تقول :


[QUOTE]

الله لم يشتم بتاتاً فى الآيات التى ذكرتها..أولاً....المشركين نجس...هذا صحيح...والمسلم أيضاَ نجس!!!...إن كان غير طاهر فهو نجس!..ودخوله المسجد محرم...الجملة هنا ليست سباباً إذاً,بدليل إنها قال للمسلمون أيضاً...النجاسة تعنى عدم طهارة البدن أو الملابس,وبما أن المشركين لا يعرفون الوضوء أو الغسل إذاً فهم نجس

انا لم استشهد بهذا النص لادلل بان رب محمد كان يشتم ..

انما لادلل على عنصرية اله الاسلام ..( وبامكانك الرجوع الى مداخلتي مرة اخرى والتأكد من هذا )..


اذ لا يسمح لغير المسلم بالتواجد في مكة وقرب الحرم ..!

والمسألة ليست نجاسة بدن .. انما نجاسة بشكل مطلق ..

وكانت ضمن ردي على عبد الرحمن فيما يخص كلامه عن اليهود والامم ..

وها هو التفسير يقول بان " النجس " هو النجس ديناً ..!

تفسير القران العظيم - ابن كثير :

أَمَرَ تَعَالَى عِبَاده الْمُؤْمِنِينَ الظَّاهِرِينَ دِينًا وَذَاتًا بِنَفْيِ الْمُشْرِكِينَ الَّذِينَ هُمْ نَجَس دِينًا وَذَهَبَ بَعْض الظَّاهِرِيَّة إِلَى نَجَاسَة أَبْدَانهمْ وَقَالَ أَشْعَث عَنْ الْحَسَن : مَنْ صَافَحَهُمْ فَلْيَتَوَضَّأْ رَوَاهُ اِبْن جَرِير
________________________________________

هذه ليست عنصرية...هى ببساطة حماية للأماكن المقدسة...النجس لا يدخل المكان المقدس...وأنا أجبتك نعم...الكافر نجس...ولهذا وجب الغسل على من يعتنق الإسلام...وإستشهادك بأن المسلم يمكنه الدخول إلى مكة حتى لو لم يكن طاهراً لا محل له...ببساطة لأن الطهارة درجات....فالمسلم أطهر من الكافر...لأنه مؤمن بالله ناطق للشهادتين وهذا جزء من تطهره أما الكافر فلا يتوفر فيه هذا ولذا هو نجس وإن قلت لى هذه هى العنصرية التى أتحدث عنها أجيبك بأن لا...ببساطة لأنه كما أن للإيمان درجات...وللكفر درجات...فللطهارة أيضاً درجات..والكافر درجة طهارته أقل من الدرجة المطلوبة لدخول الأماكن المقدسة عند المسلمين...هذه ليست عنصرية..بل إحترام لقدسية بعض الأماكن

:23:

ثم تقولين :


[QUOTE]....بالنسبة للآية الثانية...(فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ)....فمثله كمثل الكلب...كمثل...لم يقل هو كلب...بل قال كمثل الكلب....إذاً فهو تشبيه



حلوة جداً ..!!

مثله مثل ..!!

يعني مادامت تشبيه .. فلا مشكلة ..

دون ان تسألي نفسك ما هو المشبه به وباي صفة ؟؟!

يعني حين تاتي فرضاً وتقولي لعبد الرحمن :

ان مثلك كمثل الكلب !!!!:o

الن توقفك ادارة النادي وتعتبره شتماً وقدحاً بعبد الرحمن !!!!؟؟؟؟؟;)

وحينما اتى رب محمد ووصف بلعام بانه : " كمثل الكلب الذي يلهث " ..!

فقد شبهه .. نعم .. ولكن شبهه بالكلب ..

وبصفة اللهث ..!

وهو احط تشبيه !

تفسير الكشاف/ الزمخشري:

{ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ ٱلْكَلْبِ } [SIZE=6]فصفته التي هي مثل في الخسّة والضعة كصفة الكلب في أخسّ أحواله وأذلها. وعن ابن عباس رضي الله عنه، الكلب منقطع الفؤاد، يلهث إن حمل عليه أو لم يحمل عليه. وقيل: معناه إن وعظته فهو ضال وإن لم تعظه فهو ضال، كالكلب إن طردته فسعى لهث، وإن تركته على حاله لهث.
______________

صحيح هو تشبيه .. ولكن بالكلب وبصفة الانحطاط والخسة ..!

وبأ هذا الكلب يلهث ..!

وفي التفسير جاء : ان هذا شر تمثيل !!!!

وقال القرطبي في الجامع لاحكام القران :

فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ

اِبْتِدَاء وَخَبَر .

إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ

شَرْط وَجَوَابه . وَهُوَ فِي مَوْضِع الْحَال , أَيْ فَمَثَله كَمَثَلِ الْكَلْب لَاهِثًا . وَالْمَعْنَى : أَنَّهُ عَلَى شَيْء وَاحِد لَا يَرْعَوِي عَنْ الْمَعْصِيَة ; كَمَثَلِ الْكَلْب الَّذِي هَذِهِ حَالَته . فَالْمَعْنَى : أَنَّهُ لَاهِث عَلَى كُلّ حَال , طَرَدْته أَوْ لَمْ تَطْرُدهُ . قَالَ اِبْن جُرَيْج : الْكَلْب مُنْقَطِع الْفُؤَاد , لَا فُؤَاد لَهُ , إِنْ تَحْمِل عَلَيْهِ يَلْهَث أَوْ تَتْرُكهُ يَلْهَث ; كَذَلِكَ الَّذِي يَتْرُك الْهُدَى لَا فُؤَاد لَهُ , وَإِنَّمَا فُؤَادُهُ مُنْقَطِع .

السُّدِّيّ : كَانَ بَلْعَام بَعْد ذَلِكَ يَلْهَث كَمَا يَلْهَث الْكَلْب . وَهَذَا الْمَثَل فِي قَوْل كَثِير مِنْ أَهْل الْعِلْم بِالتَّأْوِيلِ عَامّ فِي كُلّ مَنْ أُوتِيَ الْقُرْآن فَلَمْ يَعْمَل بِهِ . وَقِيلَ : هُوَ فِي كُلّ مُنَافِق . وَالْأَوَّل أَصَحّ . قَالَ مُجَاهِد فِي قَوْله تَعَالَى : " فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْب إِنْ تَحْمِل عَلَيْهِ يَلْهَث أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث " أَيْ إِنْ تَحْمِل عَلَيْهِ بِدَابَّتِك أَوْ بِرَجْلِك يَلْهَث أَوْ تَتْرُكهُ يَلْهَث . وَكَذَلِكَ مَنْ يَقْرَأ الْكِتَاب وَلَا يَعْمَل بِمَا فِيهِ . وَقَالَ غَيْره : [SIZE=medium]هَذَا شَرّ تَمْثِيل ; لِأَنَّهُ مِثْله فِي أَنَّهُ قَدْ غَلَبَ عَلَيْهِ هَوَاهُ حَتَّى صَارَ لَا يَمْلِك لِنَفْسِهِ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا بِكَلْبٍ لَاهِث أَبَدًا , حَمَلَ عَلَيْهِ أَوْ لَمْ يَحْمِل عَلَيْهِ ; فَهُوَ لَا يَمْلِك لِنَفْسِهِ تَرْك اللَّهَثَان . وَقِيلَ : مِنْ أَخْلَاق الْكَلْب الْوُقُوع بِمَنْ لَمْ يُخِفْهُ عَلَى جِهَة الِابْتِدَاء بِالْجَفَاءِ , ثُمَّ تَهْدَأ طَائِشَته بِنَيْلِ كُلّ عِوَض خَسِيس .
_________________________________


ثم ان رسولك حين شتم اليهود لم يستخدم حرف " كـ " ..!

انما قال :

كما في المغازي :

ودنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - منهم وترسنا عنه فقال[SIZE=medium] يا إخوة القردة والخنازير وعبدة الطواغيت أتشتمونني ؟ قال فجعلوا يحلفون بالتوراة التي أنزلت على موسى : ما فعلنا ويقولون يا أبا القاسم ما كنت جهولا ثم قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الرماة من أصحابه .

http://sirah.al-islam.com/display.asp?f=mga1355.htm



:9:


ويتضح اسلوب المغالطة لديك في كلامك عن المسيح اذ تقولين :

[QUOTE]....فى حين نرى أن المسيح فى رده على المرأة الكنعانية لم يقل كمثل..أو مثل...بل أقر أنهم كلاب

المسيح لم يقر .. واتحداك ان تاتي لي من النص انه قال : انتم كلاب ..!!!

او : يا كلاب !!!

ابداً ..:no2:

انما ضرب جملة كان يرددها اليهود دوماً لتحقير الاممين .. امتحاناً لايمان هذه المرأة التي دعته بلقب : ابن داود ..!!

فاراد المسيح ان يختبر الى اي مدى سيصل ايمانها به ..

او سيتوقف على سور ( الامم الوثنيين ) الذي كان اليهود يشبهونهم بالكلاب لانحرافهم وشركهم ووثنيتهم وسفولة عاداتهم ..

وقد اجبنا الزميل عبد الرحمن عن هذه النقطة ..!


ردك غريب جداً يا بابلى...وكيف تريد أن يتحدث الله عن عبد عاصى؟...إن مجرد إستخدام الله للتشبيه بدلاً من التقرير هو أدب مع من لا يستحق....إن كان لك إبن ففعل فعلاً سيئاًللغاية فقلت له أن إنك تلهث مثل الكلب,لم تقل إنه كلب...بل إنه يلهث مثل الكلب...أتعتبر بهذا متطاولاً على ابنك؟...قوله إن تحمل عليه يلهث او تتركه يلهث هو توضيح لشخصية بلعام الذى سيظل على ما هو عليه ولن يغيره شئ...إن قلت لك يا بابلى إنك مثل الكلب فى وفائه لن يغضبك هذا على ما أعتقد..لكنى إن سألتنى شيئاًمثلاً فقلت لك أنا لا أساعد الكلاب!..ستغضب...أليس كذلك؟ الله قال فى كتابه العزيز ما معناه إن بلعام حاله سيظل كما هو..كما أن الكلب يلهث طيلة الوقت...فهو سيظل على ما هو عليه دوماً...وصيغة الآية نفسها فيها تهدئة ونصح..لا غضب ووعيد....والكثير من الألفاظ العادية يمك إعتباره سبة إن قيل بطريقة معينة...والعكس صحيح...أسلوب المخاطبة فى هذه الاية ليس أسلوب سباب...التشبيه الذى استخدمه الله هو تشبيه بحالة الكلب التى لا تتغير...وليس بحالة الكلب فى كونه كلباً!!!!...وبالنسبة لقصة المسيح فأنا قلت شيئاً لم تعلق أنت عليه...قلت لك إن المسلمون لا يصدقون أن المسيح يمكن أن يستخدم الفاظاً كهذه,إنما دست عليه هذه الألفاظ...المسلم الذى يعيب فى نبى من أنبياء الله ناقص الإيمان ويقع عليه غضب الله...لكن هذه الأقوال لم ينطق بها المسيح أساساً...هذا هو إعتقاد المسلمين......وسأعلق لك على ما قاله المسيح عليه السلام حسب رواية الإنجيل فى رده على المرأة الكنعانية,وبنفس طريقة تفسيرى لآية القرآن...هو تحدث بطريقة فيهاتحقير..ولم يشبه بحالة ما فى الكلاب...بل قال..للكلاب!!...وهذا هو ما أقصد بالتقرير يا بابلى...لم يقل كالكلاب..لم يقل كالكلاب فى فعلهم كذا...بل كان فى كلامه أقرار بحقيقة وتعميم للكل...قال (للكلاب)!!...التعبير واسلوبه وموقعه وطريقة إستخدامه مختلف تماماً عن آيةالقرآن...وهذا واضح لأى طفل فى الخامسة...وسواء إن كان يختبر إيمانها أم لا فالأسلوب المستخدم لا يليق...قارن بين الأسلوبين فى القرآن,وفى الإنجيل,إن كنت غير مدرك لما أعنى

وبالنسبة لقول الرسول لليهود...يا إخوة القردة والخنازير فهذه حقيقة!!...الله سخط أصحاب السبت لقردة...وسخط غيرهم لخنازير..وكل من سخطوا كانوا من اليهود...إذاً فالعبارة لا خطأ فيها...إخوانهم اليهود تحولوا لقردة وخنازير..لو تحول جارك لخنزير فقلنا لك يا جار الخنزير..أهذه سبة؟...هى حقيقة..جارك تحول لخنزير فعلاً...الأمر مماثل فى الحديث..أيضاً قوله يا عبدة الطواغيت..هو أيضاً تقرير لحقيقة...كما إنك تنسى حقيقة هامة....حسب إعتقادك فالمسيح عليه السلام رب وليس نبى حسب إعتقاد المسلمين....فكيف تقارنه بسيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام الذى كان نبياً...بشراً وليس إلهاً؟....لا يصح...إذاً فلا تدخله فى المقارنة...يمكننا التحدث عنه كما تشاء بعد الإنتهاء من موضوعنا الحالى..أما الآن..فلا...

تقولين :


[QUOTE]ثالثاً....قلت ان الله استخدم لفظ الجاهلين فى القرآن....[SIZE=6]ومن قال أن الجهل سبة؟!!!..الجاهل هو غير العالم بالشئ


في ثالثاً هذه تكوني قد افحمت اخوك عبد الرحمن !!!:23:

لانه اتهم المسيح بان كانه يشتم لقوله :
" الجهال " !!!

ولان الزميل لا يقرأ .. انما فقط يقص ويلصق .. ويصفق !!:aplaudit:


فقد طار مصفقاً لردك دون ان ينتبه الى " ثالثاً " هذه ..

وفيها دحض لمزاعمه التي ينقلها " جهلاً " من مواقع هابطة الفكر !!!:lol:


فهل اذن المسيح قد شتم حينما قال : " ايها الجهال " يا ايثار ؟؟؟!!!:what:

ام انك زدتي الطين بلة لموقف عبد الرحمن ..؟؟:baby:


لا أنا أخطأت ولا الأخ عبد الرحمن أخطأ يا بابلى...لسبب بسيط جداً....أسلوب الحوار
كما قلت آنفاً...الله فى الآيات التى ذكرت فيها كلمة الجاهلين كان إما ينصح المؤمنين بعدم إطاعتهم...أو يقرر مدى ضلالهم..أو ينصح الرسول بعدم إضاعة الوقت معهم...وأسلوب المخاطبة القرآنى فى كل حالاته أسلوب رزين جداً وهادئ...حتى فى آيات الوعيد....برغم إنها قد تزلزل من يقرأها من أعماقه إلا ان اسلوب المخاطبة فيهامشابه لقولى لك مثلاُ...(إرجع قبل فوات الأوان...أو لا تغضبنى...فأنت لا تعرف كيف تكون غضبتى)...لكن لا تشعر فى الاسلوب بغضب أو غيظ....أما فى أقوال المسيح عليه السلام حسب رواية الإنجيل,فالغيظ واضح فى أسلوب الحوار..والغضب واضح...وصفهم المسيح بالجهال بلهجة فيها الغضب والغيظ...الجهل فى حد ذاته ليس سبة...لو قلت لك يا بابلى..أنت جاهل بالرسم...ليست هذه سبة...أما إن صحت فيك بغضب أيها الجاهل!...فستعتبرها سبة فقط بسبب إسلوبى فى قولها و ستفكر فى رد على الإهانة التى وجهتها لك!...أم إنى مخطئة؟..
هذا هو ما كان يقصده الأخ عبد الرحمن...هو بذلك لم يخطئ فى ما قال...أسلوب المخاطبة يكون واضح جداً فى الكلمات المقرءوة...وهذا أمر ليس جديد ولا غريب على أحد..إقرأ قول الله فى القرآن ثم القول المنسوب للمسيح فى الإنجيل وقارن الأسلوبين,وستدرك ما أعنى...
وشكراً

السلام

إيثار