{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
قصص قصيرة لأحبابنا الصغار...ليت الطفولة تعود يوما
-ليلى- غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 3,167
الانضمام: Feb 2005
مشاركة: #137
قصص قصيرة لأحبابنا الصغار...ليت الطفولة تعود يوما



[صورة: 1096820lqgp3ggzg4.gif]


خارطة

رسمَ (خليل) خارطةً جميلةً، وحَدَّدَ عليها المواقعَ:... هنا القدسُ... وهناك اللِّدُ، والرملةُ، وحيفا، ويافا....
لوَّنَ بالأزرقِ بحيرةَ طبريَّا، وبحيرةَ الحولة. ونهرَ الشريعةِ... ولوَّنَ بالأخضرِ سهولَ الناصرةِ ونابلسَ وأريحا....
وضعَ علماً فوق قُبَّةِ الصخرةِ.
وعلماً فوقَ كنيسةِ المهدِ...
أما جبلُ الجليلِ، فقد تركُه بغير ألوانٍ، لأنَّه قَرَّرَ أن يأخذَ منه الحجارةَ التي سيضربُ بها جنود الاحتلال.


[صورة: 1096820lqgp3ggzg4.gif]


إنه بيتنا..


كانَ الطفلُ الفلسطينيُّ يرجم (البلدوزرَ) الإسرائيليَّ بالحجارة، وهو يلهثُ!!...
مرَّ به سائحٌ أجنبيٌّ، فالتقطَ له صورةً، ثم سألَهُ:
ـ ماذا تفعلُ حجرُكَ مع هذا البلدوزرِ الضخمِ؟.!
اشتدَّ غضبُ الطفلِ الفلسطينيِّ...
ومن غير أن يتوقَّفَ عن رجْمِ الحجارةِ، قالَ:

ـ وهل تريدني أن أقفَ متكوفَ اليدين، وأنا أشاهدُ البلدوزرَ الأسودَ يهدم بيتنا؟!

[صورة: 1096820lqgp3ggzg4.gif]


الغرباء


امرأةٌ غريبةٌ كانت تجلسُ مع ابنتها على شاطئِ البحر في مدينة (يافا)،
شاهدتِ المرأةُ ثلاثةَ شُبَّانٍ عرب، قادمين للسباحةِ. فنهضتْ، وقالتْ لهم:
ـ ابتعدوا!!.. لا أ سمحُ لكم بالسباحةِ!!..
سأَلَهَا الشُّبَّانُ عن السببِ، فقالتْ:
ـ هذا البحرُ لنا، وهذه الأرضُ أرضُنا!
لكنَّ الشُّبَّانَ نزلوا إلى البحرِ، وسبحوا...
كانتِ الطفلةِ الجالسةُ بجانبِ أُمِّها حائرةً، فقالت لها:
ـ ماما قُلتِ للشُّبَّانِ العربِ... البحرُ بحرُنا، والأرضُ أرضُنا... هل نسيتِ أَنَّكِ كنتِ تقولين لي منذُ قليلٍ:
"إننا جئنا إلى فِلسطينَ من بلاد الخزرِ؟!"..


[صورة: 1096820lqgp3ggzg4.gif]


الطفلة والبندقية

حنانُ طفلةٌ صغيرةٌ لا يتجاوز عمرُها سبعَ سنواتٍ، تعيشُ في مدينةِ القدسِ العربيَّةِ.
قالتْ لأمِّها ذاتَ يومٍ.
ـ سأخرجُ لأقضيَ بعضَ الوقتِ مع صديقتي (عروبة) في بيتها، لنلعبَ معاً، فأنا أشتاقُ إليها كثيراً.
قالت الأمُّ:
ـ حسناً يا حنانُ. ولكنْ لا تتأخَّري، فجنودُ الاحتلالِ يملأون الشوارعَ عندما يقتربُ المساء.
خرجتْ حنانُ من المنزلِ، واصطحبتْ معها لُعبتَها الجميلةَ، ثم سارتْ باتجاهِ بيتِ صديقتِها القريبِ...
وبينما كانتْ تسيرُ في طريقها حاملةً لُعبتَها الصغيرةَ، شاهدتْ سيَّارةً عسكرَّيةً إسرائيليةً،
تقتربُ منها ببطءٍ، ثم ما لبثتْ أن توقَّفتْ بجانبها، ونزلَ منها جنديٌّ إسرائيليٌّ، وبيدهِ بندقيةٌ.
صاحَ الجندي:
ـ توقَّفي أيتها الفتاةُ الصغيرةُ.
توقَّفتْ حنانُ أمامَ الجنديِّ الإسرائيليِّ الذي صَوَّبَ بُنْدُقِيَّتَهُ إلى صدرِها، ثم قالتْ له بجرأةٍ:
ـ ماذا تريدُ منِّي؟
ـ قالَ الجنديُّ بصوتٍ خشنٍ:
ـ ماذا تحملينِ بيدِكِ؟
أجابتِ حنانُ:
ـ لُعبتي الصغيرةَ.
كان في داخل السيَّارةِ ضابطٌ صهيونيٌّ يستمعُ إلى الحوارِ فصاحَ مخاطباً الجنديَّ:
ـ فَتِّشْهَا جَيِّداً... هؤلاء الأطفالُ العربُ أذكياء، إنهم يساعدون الكبار على العمليَّاتِ الفدائية:
فَتّشَ الجنديُّ (حنان) فلم يجدْ معها شيئاً، عندئذٍ نظرتْ حنانُ إلى الضابطِ ، وقالتْ له:
ـ إنني طفلةٌ صغيرةٌ، ماذا تظنُّون معي؟ دعوني أذهبْ.
صاحَ الضابطُ من داخلِ السيَّارةِ:
ـ خذْ اللعبةَ منها، فقد يكونُ في داخلِها موادُّ متفجِّرةٌ.
خَبَّأتْ حنانُ لُعبتَها بين يديها، وصرختْ:
ـ لا!!! لا!!! إنَّها لُعبتي الجميلة!!! لعبتي، لن أعطيَها....
لكنَّ الجنديَّ الإسرائيليَّ خطفَ اللعبةَ من بين يدي حنانٍ، ودفعَها عنه،
فارتمتْ على الأرضِ، ثم ركبَ السيَّارة التي انطلقتْ به بعيداً.
نهضتْ حنانُ، ونظرتْ إلى السيَّارة التي ملأتِ الشارعِ بالغبارِ، ثم صاحتْ بحُنقٍ وغضبٍ:
أيُّها المعتدونَ،عندما أكبر سنطردكم من هذه الأرض ‍!.


[صورة: 1096820lqgp3ggzg4.gif]
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 05-28-2008, 09:59 AM بواسطة -ليلى-.)
05-28-2008, 09:57 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
قصص قصيرة لأحبابنا الصغار...ليت الطفولة تعود يوما - بواسطة -ليلى- - 05-28-2008, 09:57 AM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  النفق (قصة قصيرة) رائد قاسم 0 602 12-24-2013, 03:49 PM
آخر رد: رائد قاسم
  اشباح النهار ( قصة قصيرة) رائد قاسم 0 605 12-11-2013, 11:23 AM
آخر رد: رائد قاسم
  شقشقه ( قصة قصيرة) رائد قاسم 0 582 11-14-2013, 11:34 PM
آخر رد: رائد قاسم
  الرؤيا (قصة قصيرة) رائد قاسم 0 668 03-28-2013, 02:48 PM
آخر رد: رائد قاسم
  قصاص قصة قصيرة حمادي بلخشين 0 918 12-02-2012, 01:42 PM
آخر رد: حمادي بلخشين

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS