هذا لاينفي عدم وجود حرائق للمكتبات في العهد الاسلامي. تذكر مجلة ناشيونال جيوغرافي، العدد الاخير (5/2008) ان المغرب قام بحملة على المناطق التي تنتمي الى مالي اليوم واحرق مكتبات قديمة للغاية، وسكان المناطق الافريقية الذين كانوا يعتزون بالكتب قاموا بإخفاء المئات منها في المغاور والبيوت لازالت بفضل ذلك موجودة حتى اليوم.. ويتتداول السكان انباء الكارثة التي جرت في القرن الخامس عشر.

كما ان صلاح الدين الايوبي قام بإحراق مكتبة القاهرة الفاطمية عندما استلم السلطة بفضلهم، ليقوم بقتلهم وتصفية تراثهم الفكري

وعمر بن الخطاب احرق الكتاب لكون القرآن يحوي كل مانحتاجه.. وليس هناك كتاب افضل من القرآن.

وخليفة الاندلس قام بإحراق كتب ابن رشد ومكتبته

كما لااتذكر من قام بإحراق مكتبة السلمية القرمطية، إضافة الى احراق كتب القرامطة في البحرين بعد سقوط دولتهم..

وعلى الاغلب توجد الكثير من الممارسات المشابهة الاخرى، ومنها احراق مكتبات القسطنطينية بعد سقوط المدينة.. فلم يكن الاوائل بقديسين او ملائكة وليسوا الا نتاج عصرهم