ظاهرة الحجاب و النقاب و السدال و اللحى أيضا بدأت في مصر ثم انتقلت كأنفلونزا الطيور على باقي الدول العربية ثم الاسلامية. يعود السبب في ذلك الى غياب القدوة الحسنة الشريفة في الوطن العربي و غياب المشروع القومي لدينا..

بعد رحيل عبد الناصرو ظهر السادات وهو فلاح مرتشي يتقاضى مرتبه الشهري من رئيس الاستخبارات السعودي آنذاك. كان ذلك في عهد الملك فيصل الذي أطلق مشروع رابطة العالم الاسلامي لصد الزحف الليبرالي اليساري الناصري على عقول الأمة. و حين بلغ السادات عرش مصر وهو عميل للسعودية بامتياز انصاع لأوامر الملك فيصل باطلاق سراح الاسلاميين ومنحهم حرية الاشتغال في الدين الاسلامي. و بالصدفة المحضة انتصر المصريين في حرب أكتوبر 73 على اليهود. فتزامن الدين مع النصر, فغدا الدين سببا في نصرة مصر على اليهود..

اذن هو السادات سبب كل الارهاب الذي نشأ في العالم العربي, و المصريين, اكثرهم لا يعقلون فهم الذين نادوا بالحجاب بعد وصولهم أفواجا الى السعودية أرض الخيرات..

الأمور مرتبطة ببعضها بعضا. التدين سبب النصر و النصر أفرج على المصريين بالخيرات بعد وصولهم الى أرض الحجاز. الخير وصل بالدين, و النقاب جزء مهم في الدين, و بالتالي النقاب يبعث الرزق وهو الهدف الأسمى للانسان العربي..

راغب..