الزميل العزيز عبد الرحمن
شكرا علي موضوعاتك الشيقة والتي تثير في علي الاقل ملكة البحث والتحري0
ردا علي نقاطك بالترتيب بقدر الامكان:
1- علمتك حوارات النادي بعض صفاتها السيئة وقد يكون هذا قدرنا جميعا لذلك أوردت الآية ولم تكملها حيث أن الآية التالية مباشرة تقول " يكفي التلميذ أن يكون كمعلمه والعبد كسيده " ( مت 10 : 25 )يتضح مما سبق أن الرسول يمكن أن يكون كالراسل وهذا ما نقوله ولم نقل أن الرسول أعظم من الراسل اطلاقا0
2-بنوتنا نحن لله تختلف عن بنوة السيد المسيح له فنحن أبناء الله بالتبني ولكن بنوة المسيح وحيدة الجنس وفريدة من نوعها 0
" إذ سبق فعيننا للتبني بيسوع المسيح لنفسه " ( أف 1 : 5 )0
" ليفتدي الذين تحت الناموس لننال التبني " ( غلاطيه 4 : 5 )0
3- الاقتباس الذي أوردته هو كلام الجمع أولا لا كلام السيد المسيح وثانيا أن النبي وظيفة ضمن وظائف السيد المسيح فالجمع لم يخطئ ولكنه لم يدرك كافة أبعاد شخصية المسيح0
4- 5- الامتياز الذي منحه لنا السيد المسيح لا يعطينا علي الاطلاق حق المساواة به لاختلاف الطبيعه والكينونة0
" وليس أحد صعد الي السماء إلا الذي نزل من السماء إبن الانسان الذي هو في السماء " ( يو 3 : 13 )0
"صدقوني إني في الآب والآب في وإلا فصدقوني لسبب الأعمال نفسها " ( يو 14 : 11 )0
6- عندما تقل علي سبيل المثال ( لقد تغلبت علي نفسي في هذا الأمر ) فهل أنت هنا منقسم علي ذاتك ؟
من تغلب علي من ؟
7- السيد المسيح هنا يتحدث بحسب الناسوت0
8- في هذه الفقرة يرتقي السيد المسيح بفكر الشخص تدريجيا بمعني أنه طالما تناديني بالمعلم الصالح وليس صالحا إلا الله فماذا أكون أنا ؟
ذكرت في شريط آخر أن السيد المسيح له اسلوبا معينا في المناقشة والاقناع بحيث أن يجعلك تصل أنت الي ما يريد أن يعلمك إياه0
رد علي الملاحظة :
كان السيد المسيح يطلق علي نفسه " ابن الإنسان " ولكن عندما قال له رئيس الكهنة بالمحاكمة " استحلفك بالله الحي أن تقول لنا هل أنت المسيح ابن الله0 قال له يسوع أنت قلت 0 وأيضا أقول لك من الآن 0000" ( مت 26 : 63 - 64
تحياتي