اي خود تسلى بهذه المعلومات :25:
شاكر العبسي عميل للاستخبارات الأردنية وربيبها كما كان الزرقاوي ربيبها في العراق وكلاهما ظهرا على ساحة التكفيريين بنفس الطريقة البوليسية المفبركة.

نفس السيناريو الذي اشعل الحرب المذهبية في العراق يعجب على ما يبدو اللواء الذهبي قائد حرب إبادة الشيعة والسنة في لبنان حاليا
العبسي والذي خرج من نهر البارد بعد أسبوعين من بدء المعارك فيه بسيارة قادها شخصيا مرافق أمني لسعد الحريري إسمه غسان بلعة يختبء مذاك الوقت في عين الحلوة بعد أن عاش لأيام في مبنى السفارة الأردنية ثم نقلته سيارة الضابط الأمني الأردني رعد وهو برتبة عقيد ومسؤول عن تنفيذ عمليات الإغتيال في لبنان ومنها عملية إغتيال اللواء فرانسوا الحاج وعملية إغتيال النائب وليد عبدو
صحيفة لوس أنجلس تايمز كانت قد نشرت تقريرا يتحدث عن تمويل إسرائيلي أميركي مشترك للموازنة التابعة لمخابرات الأردنية في مقابل قيام الأخيرة بالمهمات القذرة التي تأبى أخلاق الطرفين عن القيام بها وكلنا يذكر ما فعله الأردن حين أرسل ضباطه لمراقبة قادة حماس والجهاد فتم قتل الشيخ أحمد ياسين وعبد العزيز الرنتسي وصلاح شحادة بناء لجهود الإستخبارات الأردنية وليس بسبب نشاط إسرائيل حيث لم تفعل سوى أن أرسلت طائراتها لتقصف الهدف الذي حدده الأردنيون على الأرض.



ولعلمك الامني يا سيد عوارفي ان السعودية والاردن واسرائيل ومن خلفهم امريكا يعرفون ان حزب الله والجيش اللبناني متناغمان فيما يتعلق بالسلفيين والقاعديين وأن أول تفجير سيحصل ضد الشيعة ويسقط منهم ضحايا سيعني حربا سريعة يسيطر خلالها حزب الله مجبرا على كل لبنان ومن ضمنها مناطق السلفيين في البقاع والشمال
وقد ابلغت جميع الاطراف الاقليمية والمحلية بذلك
وقيادة الجيش اللبناني تعرف جيدا كيف سمحت إسرائيل للأردن بنقل السلفيين من أراضيه بحرا عبر مياهها الإقليمية إلى موانىء شمال لبنان البحرية