Array
في رايي .. لا هذه الحكومة ولا غيرها تستطيع رفض هكذا اتفاقيات بحكم الامر الواقع , ولكن يمكنهم ان يجروا بعض التعديلات عليها .. لا اكثر ولا اقل.
وليست هذه الحكومة مسؤولة عن ما آل اليه امر العراق, فمسؤولية وضع العراق اليوم تقع على عاتق النظام السابق وعنترياته كما لا يخفى على احد.
ثم ان دولا مستقلة توقع معاهدات حماية مع الدول الكبرى في الظروف الاستثنائية, كالهزيمة في الحرب او الخوف من جار قوي ومعادي , كالكويت والامارات والبحرين وقبلهم المانيا واليابان .... الخ.

اعتقد بان هذه القواعد مهمة وظرورية للعراق في الوقت الراهن لعدة اسباب منها:

1- الوضع الداخلي المحتقن بين الشيعة والسنة والاكراد, فوجود هذه القواعد والقوات يضمن عدم انجرار البلد للحرب الداخلية والفتنة.

2- العراق في حالة بناء للدمار الذي تسبب فيه الطاغية ابان حكمه وغزواته وحروبه, بالتالي فالشعب العراقي وبناء الدولة العراقية اولى بالمليارات التي ستصرف على الجيش, خاصة وان العراق اذا اراد ان يقيم توازن قوى مع ايران او تركيا فعليه ان يوجه عشرات المليارات لبناء الجيش !

3- في وجود القواعد الاميركية والاتفاقية الامنية مع اميركا, لن يتجرا الايرانيون او الاتراك على استباحة الحدود العراقية بحجة حماية الاقلية التركمانية , او محاربة حزب العمال, او اي ذريعة اخرى , الا بالحد الادنى.
تحياتي
[/quote]

اسمح لي ايها الحر ان اخالفك الرأي

اولا هذه الاتفاقيات ليست حرصا على العراق بل لاحتكاره وعوده للانتدبات الاستعماريه
وليس من اجل حميته من ايران وتركيا وليس لفض النزاع نما بين السنه والشيعه
بل كله وكله وكله من اجل الذهب الاسود الذي به فهم يسرقونه ويسرقون خيرات العراق وهم انفسهم من زرعوا الفتنه ما بين الشيعه والسنه ليسود فرق تسد
وهم انفسهم من سمح للكيان الايراني بالتغلغل به لكي تبقى الصراعات على اشدها بالعراق وتبقى الاطماع مفتوحه عليه ليكون الحل الاول والاخير بقاء الامريكان به لحمايته ولفض النزاع ولمنع بسط النفوذ الايراني عليه


ثم سؤال وجيه

كيف ايران تتمكن من العراق وتسيطر عليه ولديها نفوذ ربما اكثر مما لامريكا وتكون مرجعيه لحكامها ورموز الحكم به وفي نفس الوقت عملاء لامريكا وخدام لها ؟؟

في حين امريكا وايران في مواجهه وعلى وشك حرب قادمه للاسباب التي تعرفونها



امر به العجب