أعتقد أن الصورة ليست بهذه السوداوية من حيث العلاج في مصر حيث أنه إجمالا لا ننكر هناك تدهور ولكن في مصر يوجد أطباء متفوقين على أي مكان في العالم. أذكر أني كان عندي مشكلة في عيني...حساسية أو شيء مثل هذا وذهبت لدكتور عيون في مصر الجديدة واسمه ممدوح فخري وشعرت أنه كان نجدة السماء لي. أعطاني أدوية فيها كلام عن الروماتويد أو شيء من هذا القبيل ولما ناقشته في التلفون قال بلطف: خلي الدكتور يشوف شغله.. وبسبب علاجه حدث ما كنت أتمناه وجاء الشفاء على يده.

كون الطبيب في أميركا لا يعني أنه متفوق على الطبيب في مصر. هذا كلام فارغ. تم حجزي بمستشفى محترمة في أميركا بسبب مشكلة في المعدة وارتفعت درجة الحرارة وعملت فحوصات أشكال وألوان وأخصائي المعدة بدأ يعد لي أنواع الفحوص اللي عملوها ولم يعرفوا سبب المشكلة التي تتسبب في ارتفاع درجة الحرارة بشكل مفاجيء ثم هبوطها ... فما كان مني إلا أن ابتسمت وطلبت منه أن يطلقوا سراحي من المستشفى وخرجت. وربنا هو الطبيب الشافي. لا تزال قدرات الإنسان محدودة وهذا الأمر ليس فيه شرق أو غرب. نتمنى إجمالاً يقظة الضمير في كل مكان ولكن لنكن أصحاب حس ونقدر ما يقوم به الأطباء في مصر وفي أي مكان ونشجعهم ونشكرهم لا أن نكيل لهم النقد الجارح وكأن الأمر هو اتهام شخصي. هناك تجارب سيئة وهناك تجارب جيدة في كل مكان.


بالنسبة للبابا شنودة فربنا يكون معه وهارد لك في حياة أبدية أخرى بدون دكتاتورية واستبداد يمارسه من على مقعدته فيحرم هذا ويدخل ذاك للسماء دون حساب.