Array
طول عمرى بيجينى شعور إنى لو إتجوزت هأتجوز ومش هأدفع فلوس
فيه قصة لشاعر جاهلى كان له أخ وورثوا مع بعض وبعدين الشاعر متشاغل بشعره فالبعير بتوعه ضاعوا وأخوه وبخه فقاله : طيب هتشوف هأجيبهم تانى بالشعر وألا لا ، فراح مدح ملوك وجاب عوضهم ، وبعدين كان عند ملك وتغزل فى أخت الملك فالملك أعطاه رسالة مغلقة لوالى من أتباعه ، وأعطى رسالة أخرى لشاعر آخر معه ، فالشاعر الآخر قال : هأشيل رسالة مقفولة ماأعرفش فيها إيه ؟ ورمى الرسالة ، لكن الشاعر الآخر إفتكر إن الرسالة فيها أمر بصلة ( فلوس يعنى ) فراح وصّل الرسالة وكان فيها أمر للوالى إنه يقتل الشاعر
[/quote]

هههه

ما بعتقد هيك القصة

القصة هذه أعتقد عن الشاعر طرفة بن العبد (ثاني شعراء المعلقات) وخاله المتلمس
الشاعران كانا قد هجيا ملك الحيرة عمرو بن هند، ومدحاه أيضاً من قبل، فقرر قتلهما بهذه الطريقة. وكانا أميين الاثنين، المتلمس في الطريق لعامل البحرين الذي كان من المفروض حسب وعد عمرو بن هند سيجزل في عطائهما، إذاً المتلمس عرض الرسالة، لأنه كان حريصاً وكان الفار بيلعب بعبو:D، على راعي في الطريق، فقال له أن فيها أمراً بقتله حسب ما أذكر بتقطيع أطرافه.
لكن طرفة بن العبد لم يقتنع وقال لخاله أنا غير، وكان كثير الاعتداد بنفسه، وعندما وصل لعامل البحرين وفتحها قال له أن فيها أمراً بقتله، ولأن عامل البحرين مقرب من طرفة تركه يختار طريقة موته، فقال قولته الشهيرة "أشربوني الخمر وافصدوني"، أي يشرب الخمر حتى يسكر ثم يقطعون عروق يديه ورجليه ليسيل الدم حتى يموت، فكان ما أراده.

صحيح بعدين قتل عمرو بن هند على يد شاعر آخر من شعراء المعلقات الجاهلية وهو عمرو بن كلثوم والذي قال معلقته الشهيرة في قتله لملك الحيرة لأن أم الملك أهانت أم عمرو بن كلثوم وهما في زيارة عنده بطلبها لها أن تناولها صحناً، وهذه إهانة كبيرة عند العرب أن تطلب من ضيفك أن يخدم معك بشيء، فصاحت أم عمرو بن كلثوم واستنجدت بابنها لينتقم لها من هذه الإهانة فقام وسحب سيفاً كان معلقاً عن مضيفه وقطع به رأس الملك:D.

(f)