لايهتم التعليم والإعلام الرسمى بالبؤساء ، لكن يهتموا بأصحاب البأس من الغزاة الأقوياء والفاتحين ، أما البؤساء فليس لهم ذكر ، ومن يتخرج من التعليم كل همه مشاركة الأقوياء والأغنياء إمتيازاتهم وكيف يرتقى الإنسان فى القوة والثروة

لكن فى المسيحية يكون الإهتمام بالبؤساء ، والرب قال ( ما معناه ) أن من لايهتم بالبؤساء فهو لم يهتم به شخصياً وعقاب متجاهل البؤساء هو النار الأبدية

ويأتى الإهتمام بالبؤساء فى المسيحية أن الرب رآنا بائسين وعبيداً لإبليس فنزل إلينا ليحررنا من العبودية ويعطينا حياة جديدة ، فالمسيحى يجب أن يشابه ربه ويهتم بالبؤساء وينزل إليهم ويعيش معهم حتى يرضى عنه الرب

فأنا نتيجة إنتمائى لأمة منقرضة بائسة تحت ضغط الغزاة ، وبسبب ظروفى الشخصية فقد رأيت أنى يجب ان اهتم بالبؤساء ، إهتميت بالثقافة القبطية المنقرضة وأهتم بالفلاح البائس تحت هوان أصحاب التعليم المدرسى الشرير ، وعايز أهتم بالفقراء وإشترك معهم فى حياتهم

من المعلومات عن البائسين هو وجود مليار شخص تحت خط الفقر ، ووجود 2 مليار شخص أميين ، والنهارده قرأت فى مقالة لم أضع رابطها لأنها مؤلمة بأن معظم الأفغان يعيشون بأقل من دولار يومياً