ليتكم لم تقوموا بتحميل هذا الملف وجلب العكننة على أنفسكم. هناك نسبة حرمان جنسي فظيعة والناس مستعدة أن تفعل أي شيء للتنفيس عن رغباتها المكبوتة. الناس المقموعة داخلياً مستعدة تعمل أي شيء. أرسل لي صديق قبطي ملف صغير ولم أكن أعرف ما بداخله وهو عبارة عن بنت مسلمة محجبة يتناوب اغتصابها مجموعة من الشباب الباكستانيين وهي أيضا باكستانية وفي البداية كانوا في جلسة تبدو أخوية وهي ترقص رقصات لا إثارة إروتيكية فيها بالمرة.. تهز جسمها هز خفيف عادي وإذ بالحيوانات ينقضون عليها وبشكل مرعب وهي تصرخ باللغة الأوردية كمن يقول "عشان خاطر ربنا" وسمعت كلمة "خودا" تتردد وعرفت أنها تتوسل إليهم عشان خاطر ربنا وهؤلاء لا همهم ربنا ولا أي شيء وإنما أرادوا فتحة.. ثقب في جنس أنثى يلجونه وبه يغتصبون بنات حواء في وقت واحد.

ما أحزنني هو حدوث هذا الأمر...

وأحزنني أن هذا الصديق القبطي يرسل لي هذا الملف البشع ويدخل الغم إلى نفسي ودفعني بالبكاء....

هل الناس تنتشي بالعذاب وبعذاب الآخرين؟

إنها أزمة ضمير وأزمة إنسانية..

ولي سؤال للأخ صاحب الموضوع "فارس": بأي حق تأتي بملف مثل هذا إلى هنا وتأتي وتسأل عن ما يحدث فيه وبكل سذاجة؟ سبق أن أتيت بملف من هذه النوعية وعرضته... ما الحكاية؟ لو أردت أفلام بورنو هناك أفلام يمارسها محترفين ولكن رجاء لا داعي لأفلام الاغتصاب وما فيها من إهدار الكرامة الإنسانية... توجد أفلام بورنو لتسليتك ولكن لا أعتقد أنه توجد أي تسلية في عذاب إنسانة يتم انتهاك آدميتها وتظل كالطير المذبوح يرقص مذبوحاً بقية أيام عمره... لماذا تدع وجود ذكرى بشعة كهذه في ذهن زملائك؟ كما قلت لك هناك ملايين الأفلام الجنسية والتي يقوم ممثلون محترفون بتمثيلها ويتقاضون على ذلك مال وأموال ضخمة في الحقيقة. أما لقطات الاغتصاب فرجاء لا تأتي بها لنادي الفكر أو حتى تسمح لنفسك بأن ترى فيها اي إثارة إيروتيكية.