Array

منذ سنوات زرت منطقة ريفية جميلة في بلدي .. لاتوجد فيها مدرسة لكن كل سكان القرية لديهم ستالايت يجلب القنوات الفضائية الاوروبية ( أول دخول هذا الاختراع الى البلد ) وكان من نتائج هذه الثورة البصرية .. أن شلة من الشباب الصائع الضائع ضربوا فلاحا وربطوه الى الشجرة ثم قاموا باغتصاب زوجته امامه ( ولم تكن صغيرة او جميلة ) وسكروا وضحكوا ومرحوا الى الصباح .. وهم من نفس قرية الرجل ويدينون بدينه ، وللعلم لا يوجد في تلك القرية لا حجاب ولا نقاب ولا لحى ,,,
لن أفقد إيماني بالله ... لكن ربما فقدت إيماني بالإنسان
[/quote]


ما حدث عزيزتي اليمامة لا ذنب لحضور الستالايت فيه. خلق البلطجة لا دخل للتلفزة فيه. هو بلطجي سواء شاهد التلفزيون الأوروبي أم لم يشاهد. الاغتصاب جريمة بشعة وتقريبا هي الجريمة الوحيدة التي أتمنى أن يتم حكم الاعدام فيها في كل بلاد العالم.

وجميل أنك لا تفقدي إيمانك بالله...

ومن الجميل كذلك أن لا تفقدي إيمانك بالإنسان وأذكرك بحديث نبوي يقول: "الخير في وفي أمتي إلى يوم القيامة". الخير موجود في الناس أينما كانوا. الإنسان، في اعتقادي، يعكس صورة الله وبالتالي مهما بلغ من البشاعة فصورة الله حتما حاضرة فيه لا محالة.. قد نرى الدخان الكثيف يعلو الصورة ولكن جمر الحب في داخله يظل مضطرماً دائماً وأبداً.