{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
هل تجلب الحملة الامريكية الديموقراطية للعراق ؟؟؟
Awarfie غير متصل
متفرد ، و ليس ظاهرة .
*****

المشاركات: 4,346
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #177
هل تجلب الحملة الامريكية الديموقراطية للعراق ؟؟؟

نتائج الانتخابات تكرّس الصعود الشيعي والكردي وتهميش السنّة

ائتلاف السيستاني يضمن رئاسة الحكومة وطالباني رئاسة الدولة



أظهرت أمس النتائج النهائية للانتخابات العراقية التي اجريت في 30 كانون الثاني الماضي فوز لائحة "الائتلاف العراقي الموحد" الشيعية التي تحظى بدعم المرجع الاعلى آية الله العظمى علي السيستاني بالغالبية المطلقة مسجلة ما نسبته 48,2 في المئة من اصوات المقترعين او ما يعادل 140 من المقاعد الـ275 للجمعية الوطنية الانتقالية. وتلي اللائحة الشيعية لائحة تحالف الاحزاب الكردية 25,7 في المئة او ما يعادل 75 مقعدا، ثم لائحة رئيس الوزراء اياد علاوي 13,8 في المئة او ما يعادل 40 مقعدا.

وتكرس نتائج الانتخابات الاولى في العراق منذ اطاحة نظام الرئيس السابق صدام حسين الصعود السياسي للشيعة والاكراد الذين تعرضوا طويلا للقمع وتزيد تهميش الأقلية من العرب السنة، على رغم ان عددا من الزعماء الشيعة مدوا ايديهم الى السنة الذين قاطعوا في غالبيتهم الساحقة هذه الانتخابات، اذ أظهرت النتائج ان نسبة المقترعين في محافظة الانبار السنية لم تتعد اثنين في المئة، بينما شارك 29 في المئة في محافظة صلاح الدين ذات الغالبية السنية.

واشاد الرئيس الاميركي جورج بوش باعلان النتائج، مشيراً الى ان من الضروري الان انتظار المصادقة عليها. وقال ان "الولايات المتحدة وشركاءنا في الائتلاف فخورون بالدور الذي اضطلعوا به ليكون اجراء الانتخابات ممكنا". واضاف ان "النتائج الموقتة اعلنت ولا نزال ننتظر التدقيق فيها والمصادقة عليها. وأهنىء العراقيين الذين تحدوا التهديد الارهابي ووضعوا بلادهم على طريق الديموقراطية والحرية. واهنىء ايضا كل مرشح تقدم الى الانتخابات والذين سيتسلمون مهماتهم بعد المصادقة على النتائج".

بيد ان مسؤولين في احزاب شيعية عراقية كشفوا ان مسؤولين اميركيين سعوا أخيرا الى معرفة عمق روابط هذه الاحزاب وقادتها بالجمهورية الاسلامية في ايران. وباتت علاقات هذه الاحزاب بايران مسألة حساسة بعد نتائج الانتخابات وفي الوقت الذي تشتبك واشنطن وطهران في سجال حاد في شأن البرنامج النووي الايراني.

وقال مسؤول في حزب شيعي عراقي طلب عدم ذكر اسمه ان مسؤولين أميركيين سألوا مسؤولين حزبيين في اجتماعات عقدت أخيراً عما سيكون موقف حكومة يسيطر عليها الشيعة اذا ما تعرضت ايران لهجوم عسكري أميركي. واوضح ان المسؤولين في الاحزاب الشيعية طمأنوا محدثيهم الأميركيين الى ان ما يهمهم هو ألا يتأثر العراق بمثل هذا الهجوم، مشددين على استقلاليتهم عن ايران.

وعلى رغم هذه التطمينات، تظهر التساؤلات عمق القلق الذي يساور الادارة الأميركية من سيطرة رجال الدين العراقيين الشيعة على الحكومة المقبلة، خصوصا ان غالبيتهم لجأت الى الجمهورية الاسلامية في ظل حكم صدام.

وفي تداعيات الانتخابات، سوف يتضاءل تمثيل السنة الذين يشكلون نحو 20 في المئة من عدد سكان العراق البالغ 27 مليون نسمة، كما سيكون لهم تأثير سياسي محدود. ومن الظاهر ان الكتلة التي يتزعمها الرئيس غازي الياور هي الكتلة السنية العربية الرئيسية في الجمعية الوطنية مع انها حصلت على خمسة مقاعد فقط. اما الحزب العلماني الذي يتزعمه السياسي السني المخضرم عدنان الباجه جي فلم يحصل على اي مقعد.

وقد يزيد ذلك التوتر الطائفي في العراق ويشعل التمرد الذي يشنه مسلحون أكثريتهم من العرب السنة يريدون طرد القوات التي تقودها الولايات المتحدة واطاحة الحكومة العراقية التي تحظى بدعم أميركي.

وفي علامة أخرى على التوتر المتوقع مستقبلا، خرجت حشود الأكراد في مدينة كركوك المتعددة العرق للاحتفال بالمركز المتقدم الذي حققوه في الانتخابات وهو ما قد يثير غضب العرب والتركمان في المدينة.

وبعد اعلان النتائج، اصدر مجلس الوزراء العراقي بياناً في ختام جلسة رأسها علاوي "ان تنظيم الانتخابات في الموعد المحدد كان نصرا مبينا". وان "الوزراء اعربوا عن اعتزازهم لانهم كانوا اعضاء في حكومة علاوي التي قادت البلاد عبر مرحلة تاريخية وصعبة".

وصرح الناطق باسم علاوي ، عماد شبيب: "اننا سعداء للغاية لان الانتخابات واعلان النتائج يعزز مسيرة العراق على طريق الحرية" ... كنا نأمل في نتائج افضل ولكن علينا احترام خيار الشعب"، في اشارة الى النتيجة التي حصلت عليها لائحة علاوي .



رئاسة الحكومة

ويتعين الان على اعضاء الجمعية الوطنية الانتقالية ان يتفقوا على رئيس للدولة ونائبين للرئيس بغالبية الثلثين. وسيتفق هؤلاء الثلاثة في ما بعد على اسم رئيس الوزراء واعضاء الحكومة وينبغي أن تقر الجمعية الوطنية الانتقالية بغالبية الأصوات خياراتهم.

ومع عدم حصول أي كتلة على ثلثي المقاعد، تجري الآن محاولات محمومة للتوصل الى اتفاقات من أجل تشكيل تحالفات. ويصر "الائتلاف العراقي الموحد" على أن يعين أحد مرشحيه وعلى الأرجح وزير المال الحالي عادل عبد المهدي أو نائب الرئيس ابرهيم الجعفري رئيسا للوزراء في الحكومة المقبلة.

غير ان زعيم "المؤتمر الوطني العراقي " احمد الجلبي الذي يشارك في الائتلاف أكد انه يحظى بدعم هذه اللائحة لتولي منصب رئاسة الوزراء. وقال في حديث هاتفي مع شبكة "سي ان ان" الاميركية للتلفزيون: "لقد اخترت لتولي منصب رئاسة الحكومة. ساعمل مع زملائي للفوز بهذا المنصب... اني احظى بدعم الائتلاف" . الا انه اضاف ان "مرشحين آخرين" يتنافسان على هذا المنصب ايضا و"كلاهما صديق لي... سنعمل معا وسنتبع مسارا ديموقراطيا".

والجلبي الوجه المعروف بمعارضته في المنفى لصدام قبل اجتياح العراق، بات على خلاف مع الاميركيين الذين اشتبهوا في نقله معلومات سرية الى ايران.

اما الجعفري، فرأى ان النتائج تشكل مرحلة مهمة نحو حكومة شرعية، ذلك ان أول حكومة بعد صدام تألفت تحت مظلة الاحتلال وحكومة علاوي تحت مظلة الامم المتحدة. وقال "ان حكومة الائتلاف المقبلة ستتمتع بشرعية الانتخابات". ومد يده الى السنة قائلاً: "سأواصل العمل من أجل تناغم الائتلاف وساحافظ في الوقت نفسه على الاتصال مع أولئك الذين قاطعوا الانتخابات، شرط ألا يحاولوا الغاء العملية السياسية ... لن نستبعد أحداً".

وشاطره الرأي عبد المهدي الذي قال: "سنتبنى منهج الحوار وسنعمل مع كل الذين استبعدوا او اختاروا عدم المشاركة في هذه الانتخابات".



الاكراد

ويريد الأكراد أن يكون مرشحهم زعيم " الاتحاد الوطني الكردستاني" جلال طالباني الرئيس المقبل للدولة. وابلغ طالباني الى الصحافيين في مقر حزبه: "نحن لا نلعب دور الوقوف الى جانب كتلة ضد أخرى... ولكن دون التوصل الى اتفاق هناك نوع ما من التفاهم. نعم. الشيعة يصرون على تولي منصب رئيس الوزراء وهم يدعمون تولي الأكراد منصب الرئيس.

والحزبان الكرديان الرئيسيان هما "الاتحاد الوطني الكردستاني" و"الحزب الديموقراطي الكردستاني" بزعامة مسعود البارزاني اللذان كانا متنافسين مدى نحو من عقد، لكنهما انضما الآن معا في تحالف واحد. وقد وضعهما النجاح الانتخابي في موقف اقوى مع دخول المساومات الخاصة بتوزيع الحقائب في الحكومة المقبلة مراحلها النهائية. واتفق الحزبان على أن يكون طالباني مرشحهما لمنصب الرئيس.

وقلل طالباني شأن ما يتردد عن صعوبة التعامل بين قيادة كردية علمانية وائتلاف شيعي ديني يقوده عبد العزيز الحكيم. وقال: "اتفق مع افكار عبد العزيز الحكيم. انه يعتقد ان الإسلام يجب الا يكون المصدر الوحيد للتشريع".

ووصف ما فعله السنة بأنه "خطأ كبير" الا ان "(الأكراد) يمكنهم لعب دور المصالحة"، اذ "لدينا علاقات طيبة مع حركات قومية عربية ومع كثير من الجماعات السنية الصغيرة وزعماء القبائل السنية".

وسيكون طالباني، في حال تعيينه، أول رئيس كردي في تاريخ العراق على رغم ان هذا المنصب شرفي الى حد كبير. ورفض الزعيم الكردي تصورات ان تعيينه الذي سيتضمن الانضمام الى حكومة عراقية موحدة قد يقوض مطالب الأكراد بالاستقلال. وقال: "الاستقلال غير عملي... لا أرى أي امكان لقيام دولة كردية".

(أب، و ص ف، رويترز)



02-14-2005, 03:02 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
هل تجلب الحملة الامريكية الديموقراطية للعراق ؟؟؟ - بواسطة Awarfie - 02-14-2005, 03:02 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  الاسرى العراقيون بسجون الاحتلالات الامريكية والايرانية ...نداء عاجل !!! زحل بن شمسين 6 1,149 12-31-2012, 06:52 AM
آخر رد: زحل بن شمسين
Lightbulb المداخل (الخلفية) للهيمنة الكونية الامريكية والصهيونية .............؟؟؟!!!!!!!!! زحل بن شمسين 2 870 12-04-2012, 10:25 PM
آخر رد: زحل بن شمسين
  سبب الازمة الاقتصادية الامريكية والعالمية ؟ لواء الدعوة 10 3,020 01-06-2012, 05:04 AM
آخر رد: لواء الدعوة
  ليبيا الخيارات الامريكية المطروحة على الطاولة AbuNatalie 0 897 06-20-2011, 11:23 PM
آخر رد: AbuNatalie
  الادارة الامريكية ومحاولة اكل الثورة وابنائها رحمة العاملي 44 10,964 03-16-2011, 01:39 AM
آخر رد: أبو نواس

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS