{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
ماذا عن غائيةالتاريخ؟
فرج غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 104
الانضمام: Nov 2004
مشاركة: #2
ماذا عن غائيةالتاريخ؟
= تابع لغائية التاريخ =


نلاحظ أنّ المنهج التاريخي الحديث قد أحرز تقدماً ملموساً يسمح بالقول إنّ ثورة النسبية في العلوم الإنسانية، بعد علوم الطبيعة، ها هي قد وصلت إلى علم التاريخ والأنتروبولوجيا والسوسيولوجيا. إنّ مفاهيم مثل المراقب ونظام الإسناد (أو منظومة القيم) الذي يستخدمه المراقب للقياس والمقارنة بالانتقال من نظام قيم إلى آخر، لا بهدف المفاضلة بين ظاهرتين قيد الدرس ولكن بغية المزيد من المعرفة بكل من الظاهرتين.والمقارنة من شأنها أن تعزز النظرة النسبية إلى الأمور على حساب الأحكام المطلقة المسبقة والخاطئة في أغلب الأحيان، أحكام القيمة التي تستخدم صيغة أفعل التفضيل على الطالع والنازل دون أية معرفة بالطرف الآخر المقارن أو المقارن به.
ولنحاول الآن حصر موضوع التاريخ أو رسم الحدود التي تفصل التاريخ كموضوع عن غيره من مواضيع اهتمام البحث العقلي الهادف إلى إنتاج معرفة علمية دقيقة بأقصى ما يمكن أن تكون الدقة في هذا المجال أو ذاك من مجالات البحث العلمي وهنا نتساءل:
هل علم التاريخ من العلوم الإنسانية أو من علوم الطبيعة؟
ما رأيكم دام عزكم؟
لنقل إنه من العلوم الإنسانية ولكنه يتقاطع مع عدد من علوم الطبيعة، مثل علم الجغرافيا أو علم الأحياء (البيولوجيا)، أو علم الآثار (Archéologie) وغيرها.
لنلاحظ أن تسمية "تاريخ" لا تطلق على ظواهر تتكرر بصورة دورية منتظمة مثل تتابع فصول السنة أو تتابع الأجيال في مملكة الحيوان، تتابع بصورة دورية تكرارية. قد تظهر إلى الوجود أجناس جديدة نتيجة تلاقح بين جنسين مختلفين بعض الشيء وقريبين بما فيه الكفاية للتلاقح مثلا بين الحمار والفرس فينجم عنهما البغل، وهذا ليس بالضرورة تطوراً . وتنقرض أجناس مثل الدينوصور لأنها لم تستطع التكيف مع البيئة الطبيعية. هنا يمكن الحديث عن "تطور" طبيعي وفقاً لقانون الانتقاء الطبيعي (نظرية داروين في تطور الأجناس) ولكن هل يمكن الحديث عن غائية معينة في عالم الأحياء غير غريزة البقاء، بقاء النوع طبعاً، لا أكثر؟ وهل يعني هذا التطور اقترابا من غاية أو هدف ما سوى إغناء معرفتنا بما هو ممكن وبالتالي الجانب التطبيقي لهذه المعرفة؟
إن غريزة الحياة أو غريزة بقاء النوع مشتركة بين كل الأنواع بما في ذلك الإنسان. ولكن الإنسان، كما نعرفه اليوم، له حاجات مختلفة نوعيا عن الحاجات البيولوجية. كلما كانت الحاجات البيولوجية متوفرة دون أن تنهك الفرد، كلما راح الفرد يسعى وراء حاجات معنوية مستقلة نسبيا عن الحاجات الببيولوجية رغم التأثر والتأثير بينهما بالاتجاهين. مع ظهور هذه الحاجات المعنوية، ومع ظهور اللغة بالإشارات والأصوات أولاً وبعد ذلك بالكلام المحكي ثم اللغة المكتوبة، يسجل الإنسان انفصاله عن مملكة الحيوان، انفصالاً استغرق آلاف السنين. ورغم أن المجتمع البشري ما زال يعاني من موروث شريعة الغاب في الكثير من الأحيان، إلاّ أنه من الممكن أن نعتبر بداية التاريخ عند هذا الانفتاح على عالم، بل عوالم لا تقوم على الدوران في حلقة شبه مفرغة، إنما من مقوماتها الأساسية إضافة شيء ما ونقله من جيل إلى جيل ومراكمته، في الوقت الذي كانت فيه إمكانية النقل محصورة بالخطاب الشفهي وبعض المهارات العملية. هذه الإضافة تسجل بداية الخروج عن الدائرة المفرغة في عالم الأحياء والدخول في حقبة الـ Homo – sapiens. وبمقدار هذه الإضافة يمكننا الحديث عن إبداع الفرد أو الجماعة وعن مساهمة ما في بناء صرح الحضارة العالمية. أليست حركة التاريخ هذه، أو غائيته، تتلخص في هذه النقلة من بقاء النوع إلى بقاء الوعي في النوع ؟؟
الوثيقة موضوع علم التاريخ!
ولكن البداية تبقى غامضة وغير واضحة المعالم إلى حين اكتشاف ما يسميه المؤرخون بـ"الوثيقة" التاريخية. ويمكن القول إن ظهور الوثيقة التاريخية هو بمثابة وثيقة الولادة للتاريخ ولا أقول علم التاريخ إنما موضوع هذا العلم. ما هي الوثيقة ومتى كانت أول وثيقة رسمت الحدود بين التاريخ وما قبل التاريخ؟؟؟
كيف نعرّف الوثيقة؟ لعلّنا نقترب من تعريف معقول إذا قلنا إن الوثيقة هي أثر إنساني يحمل معلومات معينة قابلة للتفسير، من أداة مشغولة من قبل الإنسان عن وعي هادف إلى إضافة قدرة معينة، مادية أو ذهنية، إلى قدراته الطبيعية، أو رسم ما أو كتابة تصويرية أو كتابة مسمارية أو كتابة أبجدية على الحجر أو على ألواح من الطين المجفف بحرارة الشمس أو على النار، تستخدم كذاكرة جامدة، مساعدة للذاكرة الحية يمكن مقارنتها بذاكرة الـ Hard Disk في الحاسوب ودورها كمساعد للذاكرة الحية. هذه الآثار هي بمثابة وثائق تاريخية تخبرنا بأشياء وأشياء إذا ما استطعنا فك رموزها! وهنا العلاقة وثيقة بين علم التاريخ وعلم الآثار (الأركيولوجيا) فكل اكتشاف جديد يحققه علم الآثار ينعكس أثره فوراً على معارفنا التاريخية تعديلا وتصحيحا وتدقيقأ... ودائما إضافةً.
"المعجزة" يونانية أم فرعونية أم سومرية؟
جدير بالذكر أن القرن التاسع عشر شهد تقدما ملحوظا في الاكتشافات الأثرية والتاريخية. فقد تمكن العلماء الباحثون في حضارة ما بين النهرين من فك رموز الكتابة المسمارية فانفتحت أمامهم أبواب مكتبات غنية بألواح من الطين المجفف تخبرنا عن حضارة عظيمة وضعت أسس الحضارة العالمية التي نعيش في ظلها اليوم من علم الفلك إلى الرياضيات والصيدلة، إلى التصورات الدينية التي تناقلتها الديانات المتعاقبة على المنطقة. فالكثير من حكايات التوراة والتي أخذ بها القرآن أيضاً، نجد نسختها الأصلية في الألواح السومرية. من جملة ما وصلنا من السومريين تقسيم السنة إلى 12 شهرا وترتيب الأشهر 30 يوماًُ أو 31 يوماً، 28 يوماً في شهر فبراير/ شباط، بما في ذلك السنة الكبيسة حيث فبراير/ شباط فيه 29 يوماً كل أربع سنوات مرة، والأسبوع سبعة أيام واليوم أربع وعشرين ساعة والساعة ستين دقيقة والدقيقة ستين ثانية.
والأهم من ذلك كله أن السومريين هم أول من أسس مدرسة هي في الوقت نفسه بمثابة مكتبة تحفظ فيها الألواح ومدرسة تدرّس فيها الألواح وتكتب.
من الملفت للمنظر أن لفظة لوح (ج ألواح) يقابلها في اللغة السومرية "دوب" (doub) ، والمكان الذي تحفظ فيه الألواح وتدرَس وتدرّس يطلق عليه اسم é-doub-é (أدوبة)، وهنا نتساءل: هل كلمة "أدب" العربية، تنحدر من أصل سومري؟ فكلمة "أدب" تشتمل على معاني التأدب والتأديب وآداب السلوك عامة والأدب بمعنى الشعر والنثر، أي كل ما هو ثقافة مكتسبة بجهد إنساني هادف للتأثير على المعطى الطبيعي، أي كل ما له علاقة بالألواح. وما هذا إلاّ أثر من بصماتهم على الحضارات التي جاءت بعدهم.
حسب المعارف المتوفرة حاليا لدى علماء التاريخ والآثار، تقع بدايات التاريخ في حوالي 5000 سنة ق.م تقريبا في كل من بلاد ما بين النهرين ومصر والصين. نترك مسألة تدقيق هذه المعلومات إلى أهل الاختصاص.

الألواح السومرية كوثائق تاريخية لم تقتصر على التاريخ السياسي الملحمي الذي يسرد بطولات ومآثر ملوك كانوا آلهة أو أنصاف آلهة. كما أنّ العلوم والمعارف التي طورها السومريون تدل على أنّ هذه العلوم لم تقتصر على مجال تلبية الضرورات المعيشية بل تجاوزت هذا النطاق تلبية لرغبة المعرفة لدى الإنسان العاقل الذي يريد أن يعقل أسرار الكون في نفسه وفي الآفاق من حوله، وأن يعرف موقعه في هذا الكون ومصيره. فكان للسومريين تصوراتهم ورؤاهم عن الكون. غريزة حب المعرفة هذه هي نفسها التي تدفع في عصرنا هذا، (وإن لم يكن هذا العامل الوحيد فهو من العوامل الأساسية) تدفع بالدول الأكثر تقدما والأغنى إلى تخصيص نسبة كبيرة من ميزانياتها لبرامج فضائية مثلاً أو لبناء سيكلوترون (مسرّع للجزيئات البسيطة) تتعاون على بنائه عدة دول غنية. رغم العديد من المشكلات الأرضية التي لم تجد حلاً بعد وتستوجب ما يعادل هذه الأموال إلاّ أنّ شعوب هذه البلدان، وهي تتمتع بحرية الرأي، لم تعترض على تخصيص مثل هذه المبالغ لسبر أغوار الفضاء أو النواة الذرية، بل تطالب بالمزيد من الاعتمادات للبحوث العلمية وإن لم يكن لها أثر مباشر في التطبيقات العملية. إنها غريزة حب المعرفة، تجتاح الشعوب والأفراد. وغريزة حب المعرفة هذه إذا ما تمكنت من صاحبها، سيّان أكانت معرفة من أجل المعرفة أو معرفة من أجل الحياة فهي لا تقل قوة عن غريزة حب البقاء. تدفع بهذه الشعوب التي لا تمتلك أو لم تعد تمتلك الحقيقة كل الحقيقة في جيبها الصغيرة، ولكنها تفرح كثيرا كلما خطا الإنسان خطوة مماثلة لتلك التي خطاها على سطح القمر وخفقت لها قلوب الملايين من البشر وهي تنظر إلى المشهد على الشاشة الصغيرة. إن هذه الشعوب مستعدة لتقتطع من كمالياتها وحتى من حاجياتها الأساسية من أجل تزويد البحث العلمي بما يلزمه من أرصدة لتحقيق لحظات سعادة كهذه عند كل مأثرة يجترحها العقل الإنساني وتخفق لها قلوب البشرية قاطبة، باستثناء البعض القليل. هذه الشعوب قد بلغت درجة من النضج تجعلها تدعم كل نشاط علمي وتستقطب كل هجرة أدمغة من أي قطر كان من أجل تحقيق المزيد من المعرفة في كل المجالات وبصورة خاصة معرفة أوسع وأعمق بهذه الجسيمات "البسيطة" القائمة، ما بين الكتلة والطاقة، ما بين الإشعاع والموجة الكهرمغنطيسية، قي أساس بنيان هذا العالم، اللامتناهي في الصغر واللامتناهي في الكبر.

فـ"المعجزة الإغريقية" لم تعد معجزة في نظر أحد من المؤرخين بعد أن كشف العقل العلمي الحديث الغطاء عن الألواح السومرية وما تحمله من معلومات عن حضارات بلاد ما بين النهرين وبعد أن فك شامبوليون الفرنسي ألغاز الكتابة الهيروغليفية. قد يحلو للبعض الحديث عن "معجزة سومرية" أو "معجزة فرعونية". ولكن في الواقع لا هذه ولا تلك ولا الثالثة الأخرى بالمعجزة، لأن كل مرحلة تاريخية لها تاريخها ولها ما قبل تاريخها. عندما نقول "ما قبل التاريخ" هذا لا يعني العدم أو قبل الأزمنة، إنما يعني مرحلة تاريخية بكل معنى الكلمة وإن لم يكن لدينا اليوم وثائق خاصة بهذه المرحلة فالباب مفتوح دائما لاكتشافات جديدة وللبحث عن حلقات مفقودة.
والنظرة العلمية، في التاريخ كما في الفيزياء أو الكيمياء أو أي علم آخر، تقول : "لا شيء يأتي من اللاشيء ولا شيء يتحول إلى اللاشيء". ولم يسجل أي مراقب موضوعي على طول التاريخ وعرضه وعلى امتداد الطبيعة في الزمان والمكان، حالة واحدة مما يسمى بـ"الخلق من العدم ". مقولة الخلق من العدم ما هي إلاّ واحدة من بنات الخيال الإنساني فالخيال الإنساني هو المبدع الخلاق الوحيد الذي نعرفه في هذا العالم. ولكنه لا يخلق شيئاً من العدم ولا يبدع شيئا إلاّ مما اختزنه في ذاكرته الواعية أو اللاواعية. حتى النظرة الدينية لا تقول بالخلق من لاشيء، بل هناك دائما مادة أولية، الماء والطين، والسديم. وما أدراك ما السديم ! هل هو "الهيولى" التي تحدث عنها أرسطو باعتبارها المادة الأولية الأولى لكل الموجودات؟
أما المرحلة الراهنة من تطور الحضارة فتتميز بعالميتها كما تتميز بالتخطيط للبحث العلمي بالارتباط مع خطط التنمية على صعيد الدول وكذلك على صعيد الشركات الكبيرة ذات الطابع العالمي. كل هذه القوى الفاعلة في صناعة التاريخ بكل أبعاده، تدرك أهمية التخطيط وترصد في ميزانياتها مبالغ طائلة في باب Recherche et développement. فالباحث العلمي، في عصرنا هذا، لا يعمل بمفرده معزولاً عن غيره من الباحثين بل ينتمي إلى فريق في معهد أو مركز أبحاث أو مختبر حيث لا يُترك شيء للصدفة بل كل الاحتمالات تخضع للدرس والتمحيص وإن كانت بالملايين وقد تعطي نتيجة سلبية ولكن هذه السلبية ليست مطلقة. فالبحث العلمي هو استثمار بعيد الأجل أو متوسط الأجل. لذا إن من يركض وراء الربح السريع لن يوظف أي رصيد للبحث العلمي والتنمية.
لنأخذ مثال اليابان بعد الحرب العالمية الثانية. فما هو سر "المعجزة" اليابانية؟ خرجت اليابان من الحرب العالمية الثانية منهكة وبدأت نهضتها الجديدة من الصفر. بماذا بدأت اليابان؟ بدأت بشراء الآلاف، إن لم يكن مئات الآلاف، من براءات الاختراع في كل مجالات التكنولوجيا حتى صارت اليوم هي التي تبيع براءات اختراع إلى أمريكا نفسها. ومنتوجاتها الألكترونية تضاهي البضاعة الأمريكية وبضائع البلدان الصناعية الأخرى وتدخل الأسواق الأمريكية وغيرها . وذلك شان الصين أيضاً وقد باشرت نهضة جديدة رغم نظامها السياسي الذي لا يبارك حرية المبادرة وما زال يعرقل الكثير من المبادرات.

فلا معجزة، لا غربية ولا شرقية. ولا شيء من خارج التاريخ، كل ما هو حاضر الآن له ماضيه، له تاريخه وما قبل تاريخه. وكل ما هو قادم في المستقبل ليس سوى واحد من احتمالات عديدة يحملها الحاضر في ثناياه، في اللحظة الراهنة الآن. فالحاضر هو المطلق ولا وجود للماضي وللمستقبل إلاّ في الحاضر. واللحظة الراهنة "الآن وهنا" تحمل من الماضي ما لا يثقل عليها حمل احتمالات المستقبل العديدة وترمي كل ما هو زائد على ذلك في سلة المهملات ومصيرها النسيان أو في الأرشيفات بانتظار "شامبليون" آخر يبعث فيها الحياة فتبوح له بما تحمله من معان محتملة، وتحتل المكانة اللائقة بها في التاريخ.
مختصر مفيد
لا شيء يدخل التاريخ من خارج التاريخ؛ و"ما قبل التاريخ" حقبة تاريخية كغيرها. وغاية التاريخ ليست خارج التاريخ، إنما هي ملازمة للتاريخ وموازية لحركة التاريخ. إذا لم تكن الغاية حاضرة بالفعل أو بالقوة منذ البداية، بداية البدايات، فهذا يعني تكريس القطيعة بين الغاية والوسيلة. وهذه القطيعة تعني تكريس الغلبة للأداة فهي دائما الأقوى ماديا والعالم المادي عالمها. بينما الغاية، التي لا وجود لها في العالم المادي الحيواني فهي تنتمي إلى عالم الاختراعات الإنسانية، عالم القيم والمفاهيم، مثل الحرية والعدالة والحق والمساواة وغيرها من "المثل العليا". فتسمية "المثل العليا" كافية للدلالة على انتمائها إلى عالم المثل ولكنه عالم الإنسان أيضا ً، وهو لا ينفصل ماديا عن العالم المادي الذي هو بمثابة الجسد له. وانطلاقاً من تاريخية هذا الجسد الواعي ذاته كوعي، هذا العالم الصغير في مسيرته التراكمية، يكتسب العالم المحيط به تاريخيته. بهذا المعنى واصطلاحًا يمكن الحديث عن تاريخ الحياة على الأرض، عن تاريخ الأرض وتاريخ الكون،و كذلك عن تاريخ الإنسان كجزء أو فصل من فصول تاريخ الحيوان على الأرض....
يبقى السؤال قائما ومطروحا: ما الذي يحرك هذه الشعوب عبر التاريخ ويدفعها مرة إلى اجتراح المآثر والبطولات ومرة أخرى إلى ارتكاب أشنع الفظاعات؟؟؟
والإجابة متروكة لمساهمة كل من يريد المساهمة!

06-20-2008, 11:06 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
ماذا عن غائيةالتاريخ؟ - بواسطة فرج - 06-20-2008, 01:44 AM,
ماذا عن غائيةالتاريخ؟ - بواسطة فرج - 06-20-2008, 11:06 AM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  اذا أردت أن تعرف ماذا سيجري في سوريا.عليك أن تعرف ماذا يجري في الاكوادور..??!!! بسام الخوري 4 1,487 08-20-2005, 11:20 PM
آخر رد: هملكار

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS