تأملات كاريكاتورية في المسألة الغزاليه





هنا يقول أبوزيد الغزالي سلامة

وعينيه ونضارته يطقّو شرار


أنا هازم الستات ملبسهم الطرح

أنا هادم السينما على الزوّار


أنا الشمس لو تطلع أقول إنها قمر

ولو حد عارض.. يبقى من الكفّار


ويا داهية دقي لما أقول ده فلان كفر

جزاؤه الوحيد الرجم بالأحجار


فأحسن لكم قولوا (آمين) بعد كلمتي

ولو قلت الجمبري ده خضار






صلاح جاهين - مصر
في مواجهة الشيخ الغزالي
الأهرام أول يونيو ١٩٦٢



===========================================



وادينا يا شيخ شيوخ الزجالين

بعد كلامك بزمان وبسنين كتار



لسه بنعاني من الهم نفسه وزياده

ومن ألاعيب شيوخ الوهابيه والبترودولار



النسوان إتدهول حالها ولبست

نقاب وحجاب وهباب إسمه خمار



والرجاله اتهبلت واتدروشت

ومشيو ورا كل مدّعي وهجّاص وفشّار



راحت منّا الهويه الوطنيه والشخصيه

ومش راضيين يسيبونا غير بعد اكتمال الدمار



تعالى يا عمّنا شوف اللي جرالنا

دا حالنا بقى يبكّّي والدهر اندار



تعالي شوف قادة فكرنا بقو مين النهارده

الشعراوي وعمرو خالد وزغلول النجار



وكل أفاق حلنجي ربّي دقنه ورسم زبيبه

ولبس عمّه وقصّر جلابيته وهو أونطجي معّار



ويقولك دانا عالم وفاهم، إسمع كلامي

وانا اوديك الجنه وانجيك من النار



الله يرحم أيامك الحلوه يا عمنا

أيام الفن والفكر والثقافه الحلوه، قبل غزوه التتار



هجم علينا جرابيع الصحرا البدو الحافيين

ولحسو أمخاخ ولادنا وبقو همّا الكبار



واتزوينا على جنب إحنا

نلعن أبو الفقر والجهل والدروشه ولا افتخار



حتى زعيمهم اللي قال طظ في مصر وأهل مصر

ولا حد قاله إخرس ولا عيب كده يا حمار



تعالى يا عمِّنا شوف وإبكي معايا وكسة بلدنا

أم الدنيا... مصرنا إللي "كانت" عمار







حسن الهلالي - مصر
في مواجهة الغزو الوهابي
بلوج حجاب نقاب والزبالات الأخري - ديسمبر