{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
موضوع مخصص لبطولة أوروبا لكرة القدم 2008 المقامة في سويسرا والنمسا
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #124
موضوع مخصص لبطولة أوروبا لكرة القدم 2008 المقامة في سويسرا والنمسا
عيون وآذان (المطعم الدمشقي اشتعل فرحاً)
جهاد الخازن الحياة - 25/06/08//

أحفظ طرفة قديمة عن كرة القدم لا تزال مفضلة عندي هي عن رجل وجد نفسه في نهائي الكأس يجلس وبقربه مقعد خالٍ. ومال الرجل على المتفرج الجالس الى الجانب الآخر من المقعد، وقال إنه يستغرب أن يتغيب إنسان عن مباراة بأهمية نهائي الكأس. ورد الرجل الثاني أن المقعد لزوجته إلا أنها توفيت. وقال الرجل الأول: آسف جداً، ولكن لماذا لم تدعُ أحداً من أصدقائك لحضور المباراة. وقال الثاني: لأنهم جميعاً في جنازتها.
الكرة ليست مسألة حياة أو موت، بل أهم من ذلك بكثير، كما قال لاعب انكليزي يوماً. وأحب كرة القدم ككل الناس وأتفرج على المباريات على التلفزيون هذه الأيام، مع انني يوماً حضرت مباريات كأس العالم في ألمانيا عام 1974 مع زوجتي، وكانت في مرحلة متقدمة من الحمل.
هذه الأيام أنا مشغول كالعادة بالحل السلمي، وأيضاً ببطولة أوروبا، وأقسّم وقتي بين قيام دولة فلسطينية وتأييد تركيا فهي الأقرب إلينا، أو إليّ شخصياً، من فرق «الخواجات».
كان ينبغي أن أقصر تأييدي على الفرق العربية، فقد نصحني الطبيب بأن أتجنب جميع أنواع الإثارة، والفرق العربية غير مثيرة حتماً، وتخرج في البطولات الدولية من الجولة الأولى، وكفى الله المتفرجين شر القتال. غير انني في غياب العرب عن بطولة المنطقة الأوروبية اخترت أولاد العم الأتراك فأصابوني بالعصبي.
في مباراتهم مع سويسرا فازوا 2 - 1، وسجلوا هدف الفوز في الدقيقة 91، أي في الوقت الإضافي، وفي المباراة التالية مع تشيخيا فازوا 3 - 2، وسجلوا الهدف في الدقيقة 89. وكنت أتابع هذه المباراة وأنا على عشاء مع أصدقاء في دمشق، وتخلّف الأتراك بهدفين، واعتقدت بأنهم وصلوا الى نهاية الطريق، إلا أنهم عادوا لينتزعوا الفوز بما يشبه معجزة لا تعرفها الفرق العربية. وأزيد أن المطعم الدمشقي اشتعل فرحاً بفوز تركيا، ما يدل على أن المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل، برعاية تركيا، تسير سيراً حسناً.
ثم جاءت مباراة الأتراك مع كرواتيا، وانتهى الوقت الأصلي بالتعادل، وتقدمت كرواتيا في نصف الساعة الإضافية قبل أن تتعادل تركيا معها في الدقيقة 121، أي في الوقت الإضافي على الوقت الإضافي. وانتصرت تركيا عبر ركلات الترجيح كما يعرف كل قارئ، والأتراك يلعبون اليوم أمام ألمانيا، وقد قضمت كل أظافري، بعد أن كنت أتوقع في السابع من هذا الشهر أن ينتهي شهر العسل مع الفريق التركي قبل أن يبدأ، فقد خسروا مباراتهم الافتتاحية مع البرتغال 2 - صفر.
يوم الأحد شاهدت إسبانيا تغلب إيطاليا بركلات الترجيح أيضاً، وأعتقد بأنني كنت في حياة ثانية مدرب كرة، لأن عندي فكرة للفوز بهذه الركلات لم يفكر بمثلها مورينيو أو فرغسون أو هيدنيك.
أرجو أن يتابع القارئ ما أقول بدقة: عندما يركل لاعب الكرة يقفز حارس المرمى الى اليمين أو اليسار، راجياً أن يكون أصاب الزاوية التي اختارها الهداف. وهكذا ففكرتي العبقرية ببساطتها أن ينظر اللاعب يميناً لخداع الحارس كالعادة، ثم يركل الكرة في الوسط تماماً حيث يقف الحارس لأن هذا سيذهب يميناً أو يساراً توقعاً لمسار الكرة ويترك الوسط خالياً.
أنتظر بعد هذه الفكرة التي لم يسبقني إليها أحد أن تتدفق علي العروض لتدريب ريال مدريـــد أو سلـــتيك، ولعل الأمير خالد بن سلطان يعرض عليَّ تدريب فريق الشـــباب، بدل الكتابة، وفي غضون ذلك أواصل متابعة البطــــولة الأوروبـــية التي تتجاوز الملاعب، فالمباراة بين إسبانيا وإيطاليا لم تكن في الملعب فقـــط، وإنما بين رئيسي الوزارتين خوســـيه ثاباتيرو وســـيلفيو برلسكوني، وأي منهما عنده أجمل وزيرة، ففي إســـبانيا كارمي شاكون، وزيرة الدفاع وهي حامل، وفي إيطاليا مارا كارفانيـــو، وزيرة تكافؤ الفرص، وهي نجمة تلفزيون وعري سابقة.
هل تقوم منافسة على الهامش اليوم بين رجب طيب أردوغان وأنجيلا ميركل؟ أعتقد بأن لدى رئيس وزراء تركيا مشاكل كافية مع المحاكم التركية والجيش بسبب الحجاب، ولا يحتاج الى مواجهة أخرى مع مستشارة ألمانيا.
طبعاً عندما تنتهي بطولة أوروبا أعود الى تأييد الفرق العربية، وهنا أيضاً عندي اقتراح على حافة العبقرية هو أن نزوِّد كل لاعب بخريطة للملعب لأنني أشعر أحياناً بأن لاعبينا يضيعون في الملعب.
ولعلّي أتحامل على فرقنا، فقد لاحظت اننا في كل مباراة عندنا حظ بالفوز ... حتى يبدأ اللعب.
06-25-2008, 08:49 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
موضوع مخصص لبطولة أوروبا لكرة القدم 2008 المقامة في سويسرا والنمسا - بواسطة بسام الخوري - 06-25-2008, 08:49 AM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  اللاجئون السوريون في مصر عندما يرحلون إلى أوروبا بسام الخوري 0 488 11-03-2013, 07:13 AM
آخر رد: بسام الخوري
  موضوع مخصص للتواصل مع فريمان و الحديث عن الوضع الميداني بحلب Free Man 26 2,878 04-08-2013, 02:00 PM
آخر رد: Free Man
  موضوع مخصص للسهرانين بين الساعة 12و3ص بتوقيت دمشق Free Man 14 1,842 04-25-2012, 11:21 AM
آخر رد: Free Man
  هل تعلمون بوجود النقاب في أوروبا قبل قرون ???..معلومة جديدة . بسام الخوري 14 2,857 09-19-2011, 11:38 PM
آخر رد: هاله
Rainbow هل سنهرب يوما ما مذعورين من أوروبا ونعود الى بلادنا بسام الخوري 1 1,324 12-16-2010, 01:59 AM
آخر رد: بسام الخوري

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 3 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS