الزميل Umano


شكرا لك على الموقع والفرق بين الاسماعيلية والدروز واضح .. وأن كنت ابحث ايضا عن الفرق بين الاسماعيلية وبين
النصيرية او العلوية العلي اللهية ولماذا انشقت عن الشيعة الامامية الاثني عشرية ..


Arrayمعلومة جديدة وجديرة بالدراسة, على ان ابن تيمية لم يحدد الطائفة الاسماعيلية في كتبه, بل انه كتب كتابه منهاج السنة ردا على ابن المطهر الحلي وهو كما لا يخفى عليك اثناعشري ! فهلا زدتمونا زادكم الله من علمه[/quote]

الزميل الحر (f) .. العفو مولانا تلميذ جنابكم

ابن تيمية في كتابه منهاج السنة النبوية الذي جاء ردا على كتاب ابن المطهر
خلط بين الامامية وبين الفرق التي توصف بالغلو وبالابتعاد عن الشيعة الامامية , ذكر طقوس غريبة تمارس لايستخدها الشيعة الامامية وذكر الاسماعيلية في اكثر من موضع في كتابه

بالاضافة الى ان ابن تيمية عاش حياته في سورية وعاصر الفرق الباطنية في بلاد الشام
وتعايش معها ودوّن كل مشاهداته ونسبها للشيعة الامامية , ( ابن تيمية لم يعايش الشيعة الامامية في مناطق انتشارها )

ثم جدير بالذكر ان كتاب ابن تيمية منهاج السنة كان ردا على كتاب منهاج الكرامة لابن المطهر وهذا الكتاب
كان السبب في اسلام وتشيع احد حكام الدولة الايلخانية ( خدابنده) ,وابن تيمية كان مقرب من السلطان الناصر المملوكي ,
والصراع كان سياسي بين الحاكمين والفقيهين , والهدف سياسي اكثر مما هو ديني فقهي للرد على ابن المطهر لهذا ظهر تطرف ابن تيمية واضح في هذا الكتاب ضد الشيعة , وابن تيمية فصل فصول عديدة للرد على الامامية في كتابه ولكنه في نفس الوقت معايشته ووصفه لما كان يكتب وينظر للفرق المذهبية في دمشق كان لها تاثير , فجاء كتابه خليط نظري عن الفقه الشيعي في العقائد ومشاهدة عيانية لما كان يتابعه في حياته اليومية في دمشق ليخرج الكتاب بالصورة الاعلامية التي ترد على كتاب أبن المطهر
الذي كان السبب في تشيع احد ولاة الامور كأمام شيعي ( خدبنده).. ولو فرضنا جدلا بعدم وقوع حادثة تشيع الحاكم الايلخاني وعدم كتابة ابن تيمية لكتابه هذا , ما كان سينال ابن تيمية هذه الشهرة او ما كانت الفتنة الطائفية المشتعلة في الوقت الحاضر بسبب كتابات ابن تيمية في بهذه الحدة