بشكل شخصى تعاملت بشكل صارم مع الدور (المؤسستى الشيعى) وأوضحت عشرات المرات ان المؤسسات الشيعية ممثلة فى المراجع الدينية الشيعية والاحزاب الشيعية بغالبها الاعطم مارست دور يقع تحت بند الخيانة التاريخية فى تدمير العراق ,وطبعا هذا شئ معروف للجميع ومعترف به حتى بين الافراد الشيعية الغير واقعون تحت سلطة المؤسسات الكهنوتية او السياسية الشيعية..
عرب اسرائيل يحملون الجنسية الاسرائيلية يشاركون بالانتخابات الاسرائيلية يتلقون دعم من السلطات الاسرائيلية ائمة المساجد تأتى رواتبهم من السلطة الاسرائيلية,يعملون بالشرطة الجيش القضاء الاسرائيلى,يتقلدون مناصب سياسية ديبلوماسية اسرائيلية,يعملون مذيعين بالمحطات التلفزيونية العبرية,ممثلين بالمسارح الاسرائيلية,حتى بافلام البورنو الاسرائيلية,ام ان جانب من عرب اسرائيل لايخدمون بالجيش فكذا جانب من اليهود الارثوذكس ؟
اما حواديت معاملة الجنود الدروز القاسية للمعتقلين فهناك عشرات الجنود الدروز تم اعتقالهم لتهريبهم تليفونات رسائل للمعتقلين مساعدتهم فى التواصل مع وسائط الاعلام وهناك عشرات الجنود المعتقلين بسبب رفض الخدمة والتضامن مع عرب الضفة والقطاع بل هناك جنود يهود بالسجن للسبب نفسه..
عاش الدروز قرونا طوال على رؤوس الجبال يدافعون عن وجودهم امام التعصب الطائى المقيت الذى لايرى الا دينا واحدا وطائفة واحدة ولم ينتصر لهم احدا,حملوا الهموم القومية قاتلوا ضد الصليبين الفرنسيين الانجليز وقلما تجد من ينتصف لهم ,فمن هو الطائفى المحمل باحقاد وثارات تاريخية ياترى.