Array
على فكرة يا زميل

حتى لو سلمنا بصحة الجرائم المزعومة التي تتحدث عنها فلتعلم ان جميع هذه الجرائم لا تساوي ولا حتى 1% من جرائم الابادة والقتل والتهجير والتطهير العرقي التي مارسها الغرب الديموقراطي الرأسمالي الليبيرابي متمثلا بأمريكا وأوروبا
[/quote]

المشكلة ليست فيمن إرتكب الجرائم ..
هناك دائما من يقتل من اجل الله او من اجل الشيطان او من اجل حفنة من المال.
الجرائم ليست دليلا على فساد اي أيديلوجية و إن كانت لها صلة و معنى طبعا.

المشكلة الحقيقية ان تلك الأيديلوجيات ديكتاتورية شمولية ..
ليست صدفة يعني ان تلك الايدلوجيات ضارة و عدوانية.

عن نفسي لا أتعاطف إلا مع اليسار على أساس أنه طوباوي و يؤكد على العدالة الإجتماعية.
لكن الطريق إلي جهنم مفروش بالنوايا الحسنة لأن السياسات اليسارية عادة تكون سياسات إفقار لا تنمية.

الرأسمالية أثبتت أنها أنجح و انجع في تحقيق النمو الإقتصادي و التنمية و خصوصا لو طبقتها دولة قوية.
العلمانية أيضا أثبتت انها الأساس الطبيعي للدولة الوطنية و التي لا تتحيز مع اتباع دين ضد آخرين : كالدولة الإسلاموية.
أما القومية العربية و الصراع مع إسرائيل فهي السبب المباشر لتعليق الإصلاح الديموقراطي و الإقتصادي في المنطقة.

تلك الأيديلوجيات الثلاث تحالفت لإفقار و تخلف و تجهيل المنطقة و الناس الاحياء فيها.

الدولة العلمانية الليبرالية الديموقراطية الرأسمالية الوطنية هي أفضل نموذج موجود و ممكن لتحقيق :
- التنمية الإقتصادية
- السلم الإجتماعي
- التنمية الحضارية و الثقافية

لكن الإتكال على نظام شمولي إحادي ديكتاتوري من اجل تحقيق أي عمل إيجابي هو قمة العبث.

(f)