Array
هل لك أن تسترسل فى شرح تلك العبارة!
أنا بالفعل أرى أن للحكومة العراقية الحالية أوراق لعب كثيرة مع أمريكا وليست الأمر كمايتصوره البعض بأن المالكى ألعوبة فى يد الأمريكان لكن لاأعتقد أن الأمر يصل لحد أن تتنازل أمريكا عن إسرائيل لصالح العراق!

إسرائيل دولة خارج المنطق ولو كانت المسألة مسألة منطق لتخلت عنها أمريكا منذ عقود فإسرائيل liability على أمريكا من ناحية المكسب والخسارة ولكن موضوع إسرائيل تعدى حدود المنطق ودخل فى دوائر أخرى أحدها هلاوس وضلالات توراتية! ومن الصعب اليوم الحديث عن إستبدال إسرائيل بالعراق

حل العلاقة بين أمريكا وإسرائيل هو جعلها باهظة التكاليف بشكل يصعب على أمريكا تحملها ويجعلها تعيد النظر فيها ولذلك فإستنزافها بالعراق وحتى أحداث سبتمبر أراهم أشياء إيجابية على هذا الطريق.
[/quote]

شرح هذه النقطة يحتاج موضوع بحاله، واظن انني شرحته في لاديني، لم اعد اذكر

ملخص الموضوع هو انه يجب ان ننظر للاسباب التي جعلت امريكا تتبنى اسرائيل، فهي كانت مكرهة على هذا الامر، لعدم وجود دولة بحكومة مستقرة في الشرق الاوسط في ابان الحرب العالمية الثانية.

انظر الى امريكا مثل شركة كبيرة، فهي تحتاج الى ما يمكن ان تسميهم وكلاء لها في كل منطقة في العالم، فاذا كانت حكومة الدولة غير مستقرة فمن المستحيل ان ترتبط معها امريكا بمعاهدة طويلة الامد اذ ان هذه الدولة سرعان ما تنهار وتبدل بحكومة اخرى وتنتهي معها المعاهدات، بينما اسرائيل دولة مؤسسات. ولهذا كانت الوحيدة المؤهلة للارتباط مع امريكا

الان العراق يختلف عن اسرائيل

العراق عنده قدارت بشرية هائلة بينما اسرائيل لاتملك شيئاً
ثروات هائلة غير موجودة في اسرائيل

والان صارت له حكومة دستورية وسيتم بناء مؤسساته كما تريد امريكا

والان ترتبط امريكا معه بمعاهدة طويلة الامد

بينما امريكا بدأت تتخلى عن اسرائيل من جهة اخرى، بدأت تفكر بدولة فلسطينية جوار اسرائيل ويوماً بعد يوم ستفك امريكا ارتباطها معها وتتبنى المشروع الجديد