والله ياقطقط وجودك فى الشريط اثر على عاطفيا جدا لدرجة الدموع فرت من عيونى وخلصت علبة مناديل ورق من كتر التاثر لدرجة رفيقة حياتى حدفتنى بطفاية السجاير فى وشى لانها كانت اخر علبة فى البيت مذكرة اياى بان هو ده اللى واخدينه من نادى الفكر لاعلينا.
الموضوع ياقطقط ياحبيبى ايه هو الموضوع نسيت استنى شوية اه الموضوع كان اثر الموسيقى على قدرة الابقار فى الاكثار من ادرار اللبن وباعتبارى فلاح عتقى ونمتلك مزرعة فيها بقرتين قارب عمرهما الافتراضى على الانتهاء من عشرين سنة فاستطيع ان اجزم ان رقص الفلامنجو كان له تاثير سلبى جدا على البقرتين لان ولااحدة فيهم حبلة رغم اننا جبت لهم تور مرعب من اللى يحبل الحجر,لكن اللى حصل ان التور بقى خروف وكره النسوان وقرر يعتكف فى البرارى تائبا عن ذونبه السابقة فى حلقات مصارعة الثيران والبقرات الغلبنات اللى ضحك عليهم ايام ماكان بعفيته!
المهم ياقطقط تروح ايام وتيجى ايام وافاجئ بان التور ده زمان كان مرافق بقرة من مزرعة جد اللى مايتسمى خوان,وان ياقدرة الله اتاريه حبلها وخلفت تلات تيران فى بطن واحدة واحد من التيران دول الشر برة بعيد طلع مدمن بيشم بنزين تحت كوبرى ضاحية اوكيلا دى مرخريتا والتانى بيشتغل صبى عالمة فى قهوة المخفى خوسية اللى بوظ كل تيران البلد التالت كان مظاهر التخلف العقلى واضحة عليه من صغره فاخده ابونا اندريا يتربى فى دير راهبات دى لاسيون لكن ربنا كرمه دلوقتى واشتغل مساعد وزير الاقتصاد طبعا دلوقتى عرفت سر افلاس الارجنتين فى الحقبة الماضية,المشكلة بقى ان كله علاقات دولية متشعبة وكان فاتح مكتب استشارات ومن زباينه هيئة وزراء الاقتصاد العرب طبعا دلوقتى فهم سر النكبة الاقتصادية اللى العرب والعجم عايشين بيها...المهم التور ابوهم لما عرف انه له عيال قرر يسيب حياة النسك ويطلع يفتح كشك سجاير جنب الكبيتول عشان يخلى باله من عياله وده طبعا اثر على مستوى الدورى وخرجت الارجنتين من كاس الامم الافريقية رغم انها اساسا كانت بتلعب فى كأس ابطال العرب لكن هتقول ايه حظ مدوحس,بعدها قررت الحكومة انها تقنن صناعة الجنس الدعارة لمؤاخذة يعنى ومن هنا بدأت نهضة المغرب العربى والمشرق العربى والشمال العربى والجنوب العربى ,حتى ان كاستروا نفسه قرر يسيبه من موضوع الشيوعية ده ويعتزل عشان يتفرج على المزز (جمع مزة)فى نادى الديك الاحمر بهافانا ,وده كان التطور الطبيعى للحاجة الصقعة وسقوط نظرية التطور ومجئ الالوهيم على سفن فضائية برعاية رائيل ليمتد...
احم هو فى ايه