محمد يوسف
عضو فعّال
المشاركات: 157
الانضمام: Jun 2008
|
العرب و الهجمة الشرسة المدلسة ضدهم
و هنا ردي على موضوع انكي في موضوعه "هل انا ضد العرب" و في منتدى التنويريين العرب و نقلته لأنني زهقان حالياً و يفيد بطرحي البسيط
[/size]
[quote author=Utnapishtim link=topic=763.msg5699#msg5699 date=1214955452]
تحياتي للمحترم انكي ..
اتفق معك تماماً بما اتى في مقدمة مقالك , بالفعل الافكار الطوبائية و الاحلام و الظواهر الصوتية ليس لها تأثير او دور سوى سلب و احتكار ما يسمى بالاصلاح الذي لا يعود إلا بالفشل وتغليف العقول و لا حياة لمن تنادي ..... و التي في الغالب هي ممنهجة ,
بالنسبة لحركة الانبياء
اقتباس:حركة الانبياء كان محمد يسفه الهة الكفار ويشتمها، ولو انه كان مثل اصحابنا الطوبائيين يردد: الهتكم جيدة ولكن الهي افضل، او اعبدو الحجارة ولاترموني بها، لكان مات مثل اصحابنا ولم يحرز اي تقدم، فمحمد كان رجل عملي ومن يريد ان يدفع الناس باتجاه جديد لابد ان يتطرف في دعوته ولابد ان يكرر ويعيد المبدأ مراراً وتكراراً حتى يعتاده الناس وينجذو اليه.
هل تلاحظ معي بأن محمد في دعوته رفع شأن العرب و العرق العربي "خير امة" "قرآن عربي مبين" الخ ؟ و محمد كان يمثل فكر شبيه بالفكر الليبرالي و لهذا نجح نجاحه الذي غير في مجرى التاريخ "البقاء للأصلح" ابن العربان و ما فعله هو بالفعل شيء يذكر .
نهج محمد
و حال محمد كحال الكثيريين هتلر العرق الآري و نهض بأمة مدمرة مسحوقة اقتصادياً و معنوياً الخ , الرجل الابيض الغربي و تفوقه ! لولا الحياء لاستمر الاقصاء للاعراق التي يعتبرها الرجل الابيض ادتى منه من عرب و لاتينيين و سود , الولايات المتحدة و اوروبا على حدٍ سواء, لكن استطاع ابقاء كل مجتمع و عرق بمكانه الذي نراه حالياً, لكن انت و اتباعك يا سيد انكي جعلتم العرب الشماعة و نسيتم الاقليات العالة على المنطقة و بؤر الامراض و التخلف و خصوصاً في المغرب العربي و الطائفة الانجيلية تتاجر بهم متاجرة و شوهوا سمعة المنطقة بفشلهم و موتهم على الاسلاك الشائكة اثناء محاولات التسلل الى اوروبا و غيرهم من الاقليات في العراق و مصر لا يفعلون سوى الطعن بالعرب الامر الذي يصب في صالح اسرائيل و الغرب و ابقاء العرب كما هم و الامر الذي من شأنه ان يحط من المسيرة التنويرية ......
الرد على وقفة ضد الفاشيين
ابتلينا بقوم من الفاشيين يحاولون ان يفرضو اراءهم على الناس، قال قائل منهم: ان مشكلة العرب هي الاقليات، وكأن هؤلاء الاقليات ليسو بشراً او لايحق لهم ان يختارو او يقررو مصيرهم، بل لابد لذوي العرق النبيل ان يأكلو من الصحن ويتركو الفتات للمساكين والمسحوقين كي يقتاتو عليها
حين تتكلم هكذا فأنت تسقط قناعك يا استاد انكي , الاقليات هم من صنعوا صيتهم الوصمة التي عليهم اليوم , الاقليات وقف مع عدو العرب و هم يعيشون بين العرب وقفوا مع اسرائيل الاقليات تقف مع الغرب و من النادر ان ترى اقلي منطقي يحترم المواطنة او دولته بل يتجه للعمالة المجانية لكل ما هو عدو للدول العربية و لا يحترم الدولة التي يعيش بها ولا قوانينها , الاقلي المنطقي الذي يكن الحقد للعربي و لا ينظر الى نفسه الاقلي المنطقي الذي جعل من العرق العربي شماعة , العرق العربي المسحوق المتألم , الاقليل المنطقي يخرج منتديات من الولايات المتحدة لضرب كل ما هو عربي و المحتل العرب و المصيبة ان العرب نتاج المنطقة و اتحدى الجميع ان يدخل بنقاش و المصيبة ان الامازيغي مستوطن هو و ملوكه و الكردي و غيرهم , المصيبة لايعرفون التعايش مع ابن المنطقة على مر التاريخ العربي و المصيبة اننا نراهم اليوم على قيد الحياة و المصيبة هم كانوا قادة في جيوش بني العربان صلاح الدين الكردي و طارق بن زياد الامازيغي و يأتوا اليوم لتعليق غسيلهم و فشلهم تاريخياً الى اليوم على العرق العربي , اي محتل الذي يتكلمون عنه ؟ اي محتل ؟ ماذا قدموا للحماة الحدود غير الطعن و رفض المواطنة و عدم احتراك دولهم الخيانات و التي عقابها في الولايات المتحدة شديد جداً
لم يكن لهؤلاء الاقليات من صوت، فكان لابد لها من صوت، وانا الصوت الحقيقي لمن لا صوت له (ولا البس ساعة روليكس مثل جيفارا)، ان الانسان اذا لم يجد من يردعه وينبهه الى اخطاءه فانه يستمر في طغيانه الذي يظنه صلاحاً ورقيا
الآن انت المخلص ؟؟ الآن العربي اصبح بيل غيتس ؟؟ الآن لا تظر لأغنياء الاقليات و آخرهم القبطي مالك شركة موبينيل و غيره ؟؟ فقط الاقلي الذي حن عليك اما العربي الشماعة المقهور الذي كانت العروبة هويته هي آخر شيء متبقي و يتم ضرب تلك الهوية اذاً سحق تمام السحق للمسمى الانسان العرب ...!!
كلنا في حقيقة الامر متعصبين وطاغين، الا ان البعض منا مراقبين جداً بحيث يستحيل عليهم الطغيان، في القرآن حكمة بهذا المعنى "ان الانسان ليطغى، ان رآه استغنى" فمن لايجد من يردعه فانه يستمر في طغيانه ويتجبره، كان لابد من ان يردع هؤلاء ويروا ان الاقليات لها صوت ولها حق، وان من يدين يدان
هذه هي الفكرة السحرية التنوير هذه الفكرة اللعينة التي اصبحت للمتاجرة و قناع لأفكار معينة , الطغيان على من ؟ هل فقط على الاقليات ام على المواطن بشكل عام ؟ و هل الطريقة المثلى هي بسحق عرق معين ؟ و بعث فتن طائفية و ضربه تاريخياً الى اليوم و هذا ما يكشفكم تماماً , و انزاله اسفل السافلين ؟و لكن هو على العكس افضل منكم لأنه هو من بقي و انتصر في معركته الطفولية مع الاقليات , البقاء للأصلح , تستطيع التنوير بالابتعاد عن النعرات الطائفية بالافكار التنويرية بالنقد البناء الموزون لكافة الاعراق و الابتعاد عن المغالطات الفاحشة المقصودة..........
كان اول موقف معي، هو حينما شمخ احدهم بانفه ووجه اصابعه قائلاً: محتلين، مارقين، قتلة...الخ، ونسي هذا الرجل ان تاريخه لايقل سواداً وظلاماً عن تاريخ البقية، انه لايرى سوى نفسه من شدة نرجسيته وغرقه في جبروته واستعلاءه الشوفيني.
انا لست نادماً على تطرفي، ولا ارى ما يدعوني للاعتذار، بل اجد القداسة كل القداسة في مواجهة الشوفينيين ومجانين العظمة وكل الفخر اجده في وقوفي مع المستضعفين والاقليات ومن لاصوت له او من سحقته الالة القومية الاعلامية والعسكري
الآلة القومية ؟ شيء واحد يفند كلامك و هو عدد الاقليات لليوم و هم من ساعدوا بل كانوا اساس امة العربان و كان هناك الاقليات الشعوبية . لكن للأسف كل موضوعك مغالطات
|
|
07-03-2008, 01:42 PM |
|