Arrayو كى تثبت تلك النظرية فعلا

يجب على المتطورين ان يتنبؤا بحدث يتم طبقا لنظريتهم ثم يتم هذا الحدث فى المستقبل فتثبت صحة النظرية[/quote]
يبدو على الزميل الزعيم رقم صفر أنه لم يقرأ مداخلتي السابقة والتي أوضحت فيها هذه النقطة بالذات لكن سأعيد هنا ما كتبته وهو يوضح لماذا نظرية التطور هي نظرية علمية يأخذ بها الغالبية الساحقة من العلماء في كل الدول المتقدمة وهذا ما كتبنه:

النظرية العلمية تتميز بأمرين هامين :
أن تقدم تفسير قابل للاختبار ( أي قابل للاختبار مرات عديدة من قبل باحثين مختلفين ويصلون الى نفس النتيجة )
الأمر الثاني هو التنبوء ( كأن تتنبأ بحدوث أو وجود شيء لم يكن معروف حين وضعت النظرية )
ان نظرية التطور قدمت تفسير لتنوع الكائنات الحية وارتقاءها وهذا التفسير أختبر مرات عديدة وأثبت صحته
أي أن التطور لوحظ في الماضي من خلال تسلسل تطور الكائنات في الأحافير التي وجدت في عصور جيولوجية مختلفة ومن قبل عدد كبير من العلماء كما لوحظ في الحاضر من خلال تطور بعض الكائنات مثل الطيور من نفس النوع التي وجد تحور في مناقرها عندما تنتقل من بيئة الى بيئة أخرى ليتلاءم مع طبيعة الغذاء في البيئة الجديدة كما وجد في البكتيريا التي تكتسب مقاومة للمضادات الحيوية حيث تبقى وتتكاثر بينما البكتيريا الغير مقاومة تموت وتنتهي كذلك الفيروسات مثل SARS وانفلونزا الطيور التي تطورت من فيروسات سابقة بسبب تغير جيني
عندما أقترح دارون الانتخاب الطبيعي كألية للتطور لم يكن يعلم عن الجينات شيئا التي اكتشفت فيما بعد في النصف الأول من القرن العشرين وقد كان اكتشافها دليلا قويا على صحة نظرية التطور حيث مثلت اليد أو الأداة للانتخاب الطبيعي هذا الانتخاب الذي طبق في مجالات مختلفة مثل توليد سلالات جديدة من النباتات والحيوانات ودعي بالانتخاب الاصطناعي
أما التنبوء فقد تنبأ العلماء بوجود حيوان وسيط ( الحلقة الضائعة) بين الأسماك وبين الحيوانات البرية رباعية الأرجل في زمن يعود الى 375 مليون سنة تقريبا وعندما تم البحث في الرسوبيات العائدة الى هذه الحقبة تم الكتشاف هذا الحيوان البرمائي الوسيط عام 2004 في شمال كندا وعرف ب TIKTAALIK وكان نجاحا مدويا لما تنبأت به نظرية التطور التي هي نظرية علمية 100%