Arrayاما حكاية انك مش مصدق تمرير امريكا لاسقاط الشاه ومجئ الخمينى بزعم انها هتجيب لنفسها وجع الدماغ ليه,فحجة غريبة وهى جابت لنفسها وجع الدماغ ليه بالقاعدة وبن لادن وفتحت ابوابها على مصرعيها لحركة الاخوان المسلمين وعمر عبد الرحمن الخ الخ[/quote]

هذه نقرة وهذه نقرة
إيران كانت فى عهد الشاه دولة مستقرة وموالية تماما لأمريكا فما هو الداعى لهد هذا العش الهادئ? وإستبداله بالخومينى!

على الجانب الأخر فأسامة بن لادنet al أستخدمتهم أمريكا لضرب عدوها الإتحاد السوفيتى وكانت معتقدة أن الأمر سينتهى عند هذا الحد وخالتى وخالتك وأتفرقوا الخالات وما حدث بعد ذلك لم يكن بتخطيط منها ولاتحت سيطرتها بل كان بمثابةunintended consequences
وأمريكا بالمناسبة لم تكن تتعامل مع عصابات المجاهدين مباشرة فلم يحدث أن أجتمع بن لادن مع مسئول بالCIA أو الخارجية الأمريكية ولكن الموضوع تم بالتواطؤ مع حكومات مصر والسعودية وباكستان عن طريق القيام بحملات تحريض وبروباجندا لدفع المغفلين للسفر إلى أفغانستان وغض الطرف عنهم فى طريقهم إلى هناك وتوفير التمويل والسلاح اللازم لهم هناك وخلال كل ذلك كان المغفلين متصورين أن مايفعلوه هو بمحض إرادتهم وبإختيارهم غير مدركين لليد التى تحركهم من وراء الكواليس...... العيال دى فى حقيقتهم ضحايا وليسو جناة وأولهم بن لادن وحكوماتهم باعتهم لإرضاء أمريكا
وعندما أنتهى دورهم بدأوا فى مطاردتهم وإعتقالهم!

مرة شاهدت حوار لأحد المرافقين لعمر عبد الرحمن بأمريكا وشارك فى الحرب بأفغانستان وتم تسجيل الحوار بعد أحداث سبتمبر والأخ المجاهد عبارة عن تور الله فى برسيمه وذكر بالحرف أننا ظننا أننا أقوياء وأستطعنا إسقاط الإتحاد السوفيتى بمفردنا فإذا نحن أيضا قادرين على إسقاط أمريكا!!! الأخ شغال مقاول هدد للقوى العظمى وبعد كل هذا غير مدرك أنه لم يطلق طلقة على الإتحاد السوفيتى إلا بإذن أمريكا!


Arrayطبعا انت متعرفش ان من شروط الكتابة فى ايلاف انك تكون خريج سياحة وفنادق! وان لم يكن فعلى الاقل شهادة خبرة من اى مقهى بلدى او افرنجى,اعتقد ان اشرف ذكر مرارا انه جرسونا بمقهى بفرنسا حتى يقطع الطريق على احدا يأتى ويقول انه يدعى الدكترة والمسخرة الخ الخ فأخذ السكة من اخرها والصدق ينجى؟[/quote]

لم أحاول الإلتحاق بتلك الكتيبة الليبرالية الوهابية المباركة سابقا ولاأعرف شروط الإلتحاق لكن عندى خبرة سابقة فى القهاوى لو تنفع!


Array وتخيل ان تحويل الشرق الاوسط الى حديقة حيوانات مفترسة ,من الثعلب التوراتى الى الدب الوهابى الى التور الشيعى سيجعل منها منطقة عازلة قوية تحمى الغرب من اوربا الى سواحل فلوريدا من الروس والصينيين,طبعا اكتشافوا ان هذه الحيوانا المفترسة هاجرت موطنها الاصلى فى صحراء العرب والعجم وخرجت للحضر تعض وتنهش وتقتل![/quote]

تصرفات أمريكا بتفكرنى بالمدرب بتاع أحمد حشة والذى كان دائما يصب على رأسه اللعنات ويتهمه بأنه السبب فى ضياع مستقبله الكروى
والقصة بإختصار أن صديقى فى لعب الكرة الشراب أحمد حشة ترك التعليم وبدأ يلعب فى نوادى الدرجة السبعتاشر وكان كل حلمه إن فريقه يصعد لدورى الدرجة التالتة حتى يستطيع شراء عربية ريتمو عربية الشباب والرياضة وفى يوم وجدته على القهوة حزينا مهموما يرغى ويزبد فسألته ماذا بك أخى فى الله حشة لاوى بوزك ليه? فأخبرنى وهو كسيف البال بأن فريقه خسر مباراة مصيرية لو كان كسبها كانوا صعدوا لدورى الدرجة التالتة فهدأت من روعه وسألته عن سبب الهزيمة لإستخلاص الدروس والعبر منها فأخبرنى أن السبب هو المدرب إبن القحبة اللى فاكرنا بنلاعب قوالب طوب ولما طلبت منه معرفة المزيد قال لى أن المدرب عم بهايم وكل خطته إن أ يمرر الكرة ل ب و ب يمررها ل ج و ج يمررها ل د ود يسجل الهدف!! ولما ذكرت له أن تلك الخطة تصلح مع قوالب طوب وليس بشر لهم مخ وأقدام يتحركوا بها قال لى أسكت يابن دين الكلب أحسن أركنك على الدكة ونفذ الخطة من سكات وبالطبع الخطة فشلت وأنهارت أحلام أحمد حشة فى الصعود لدورى الدرجة التالتة وشراءه عربية الشباب والرياضة المعروفة بالريتمو!

أمريكا بالظبط عاملة زى مدرب أحمد حشة فاكر إنه بيلاعب طوب وأن الطرف الأخر لن يكون له أى رد فعل على مايقوم به فتجد مفكر إستراتيجى خطير كرمسفيلد يعملك البحر طحينة ويقولك هنحتل العراق بميزانية أقل من 50 مليار دولار والعراقيين سيستقبلونا بالورود والرياحين وستتحول العراق إلى واحة الديمقراطية بالشرق الأوسط وكل ده ب50 مليار فقط ميزيدوش مليم والخطة بالفعل تبدو جميلة وبراقة وسعرها مهاود لكنه مثل مدرب أحمد حشة أعتقد أن الطرف الأخر سيقف ليتفرج عليه وأن هناك إحتمالية كبيرة أن يشارك مشجعين من المدرجات فى المباراة وكان ماكان! ونفس الفيلم الهابط حصل أيام حرب فيتنام على يد ماكنمارا وعمل فيها عبده الإستراتيجى وكل شئ معمول حسابه يامعلم ومع ماكنمارا تربح دائما وورط أمريكا فى حرب لاداعى لها لمدة عشر سنوات !

ليس معنى أن تقوم أمريكا بفعل شئ أن ماتفعله صحيح ولن يأتى بنتائج عكسية فكما تتخذ قرارات خاطئة وغير مدروسة فى كل أنحاء العالم يحدث هذا أيضا فى أمريكا وبصورة تكون أحيانا عبثية وكارثية! بوش المفكر العظيم لم يدرك أن الإسلام به مذهبين رئيسيين سنة وشيعة وأن بينهم عداء تاريخى وأن الطائفتين موجودتين سويا بالعراق سوى عام 2005 تقريبا وبعد أن خربت مالطا!
ماكين ولا عارف العراق من إيران من الكونغو ولافاهم حاجة فى الإقتصاد ولا أى شئ أخر ومرشح نفسه للرئاسة!