{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
تحليل بسام الخوري لمقتل الحريري ببرنامج نقطة حوار
AlMufakker غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 203
الانضمام: Jul 2004
مشاركة: #16
تحليل بسام الخوري لمقتل الحريري ببرنامج نقطة حوار
نقولا ناصيف:هل غدا تهديداً كبيراً؟

النهار اللبنانية GMT 5:15:00 2005 الثلائاء 15 فبراير
هل غدا تهديداً كبيراً لم يعد ممكناً تجاوزه إلا باغتياله ؟
إلغاء الحريري يضع الطائفة الثالثة في مواجهة السلطة

نقولا ناصيف: ما حصل امس كان بمثابة زلزال. الا انه كان، في بعده السياسي الغاء كاملاً للرئيس رفيق الحريري من المعادلة الداخلية في مرحلة بالغة الاهمية: على ابواب انتخابات 2005 المحطة المهمة في مصير كل من الموالاة والمعارضة، وفي ظل الضغوط الاميركية والفرنسية لتطبيق القرار 1559. اما ما يجمع هذان الاستحقاقان فهو سوريا بالنسبة الى طرفي النزاع: احدهما يريد بقاءها، والاخر اخراجها. وحيالهما كان للرئيس السابق للحكومة موقع فيهما. ولعلهما تسببا باغتياله. فالرجل رَمَزَ بدوره وعلاقاته وصداقاته الى تقاطع محلي وعربي واقليمي لم يسبق ان عرفته شخصية لبنانية باستثناء كمال جنبلاط. تقاطع كهذا لم يشكل حصانة حتى لحياته، ولا لحياة كمال جنبلاط من قبل.

على ان آثار هذا الزلزال تكمن في طرح السؤال الآتي: هل اضحى الرئيس السابق للحكومة تهديداً كبيراً لم يعد في الامكان تجاوزه الا بالغائه؟

في الساعات الاخيرة السابقة لاغتياله تسنّى للذين التقوا الحريري الخروج بانطباعات عكست رغبته في خوض معركة سياسية في انتخابات 2005:

- اتصل بنائب وزير الخارجية السوري السفير وليد المعلم وحضّه على العودة الى بيروت والاجتماع بالمعارضة وبسياسيين اخرين بغية بلورة المرحلة الجديدة من العلاقات اللبنانية - السورية.

- ابدى ارتياحه الى ادارته الحملة الانتخابية في بيروت وخارجها. وبدا حريصاً على خوض معركته السياسية ليس في العاصمة وحدها، على اهميتها، بل "في كل مكان تقريباً". حتى في الشمال وعكار والبقاع الغربي وزحلة. وهو رغم ترجيحه اقرار الغالبية النيابية قانون الانتخاب وفق التقسيم الذي اقترحته الحكومة، كان قاطعاً في رفضه اياه. الا انه لاحظ ان ساحة المواجهة مع السلطة لن تكون مشروع القانون فحسب، بل على الارض ايضا.

- بدا واثقاً من انه سيحصد نجاحاً كبيرا في انتخابات 2005، مستعيناً باستطلاعات رأي دورية كان يجريها اسبوعياً فريق عمله لعينات ناخبين في الدائرة الثانية (المختلطة) في بيروت تنبىء بقدرته على السيطرة على مقاعدها التسعة من غير ان يجد نفسه في مواجهة مع "حزب الله".

- اعتبر ان انتخابات 2005 هي اخر اختبار لزعامته السياسية والشعبية في بيروت يجريه في مواجهة السلطة التي لم تعدم وسيلة في هذه المواجهة، وان بدا مقتنعا ان موقعه حاليا لم يعد كما كان عام 1998.

- مع تسليمه باستمرار الخلاف بينه وبين دمشق وتأكيده انه لا يبذل جهداً خاصاً لاعادة فتح قنوات الحوار معها،فهو لم يتردد في تحميل العاصمة السورية مسؤولية قطع الاتصال به. وساءه في الايام الاخيرة ان ترتسم صورة مقلقة لهذه المروحة العريضة المتنامية للقوى اللبنانية المعارضة التي اضحت على خلاف مع دمشق، بدءاً بالمسيحيين مروراً برئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط وانتهاء به.

فهل كان لمواقف كهذه ان تقتله؟

بالتأكيد ثمة متضررون من الغائه، ومثلهم مستفيدون من عدم وجوده في معادلة سياسية لم تعد تحتمل دوره وخصوصاً اولئك الذين خططوا لابعاده، وان حرص الرجل في ساعاته الاخيرة على تأكيد سعيه الى مواجهة في اطار في انتخابات 2005. الا ان ذلك يقود حكماً الى طرح تساؤل اكثر تعقيداً: ماذا بعد تغييب الحريري؟

بل الاصح طرح سؤال اخر: هل ان اغتيال الرئيس السابق للحكومة هو رسالة موجّهة اليه هدفها الرجل نفسه ام انه رسالة مستمرة المفاعيل لاهداف اضافية؟

في واقع الامر بمقدار ما فقدت المعارضة داعماً رئيسياً لها وان لم يكن قد اعلن انضمامه رسمياً الى "لقاء البريستول-3"، فان السلطة اللبنانية بعد الاتهامات المباشرة التي وجهتها المعارضة اليها والى سوريا باتت في مواجهة طائفة ثالثة فقدت زعيمها بعد خلاف هذه السلطة المزمن والدائم مع فريق كبير من المسيحيين ثم خلافها مع جنبلاط بصفته زعيماً للدروز. ومن دون الحريري تواجه السلطة من الآن فصاعداً - والى ان يُكشَف عن الجناة - الطائفة السنية. الامر الذي يجعلها امام خيار أصعب هو انتخابات 2005. وقد تكون اقرب الى تأجيلها تحت وقع مقتل الحريري وان يكن احد اعتى خصومها قد خرج من معادلة المواجهة.

اذ ما يبدو واضحاً حتى الان ان مشروع قانون الانتخاب بات في مهب الريح، وسيتعيّن على اللجان النيابية انتظار ايام قبل الخوض مجدداً في مناقشته. وربما سقط المشروع برمته قبل شهرين تقريباً من موعد انتخابات 2005 في النصف الثاني من نيسان المقبل.

في اوساط معارضين بارزين، ان السلطة عبر سلسلة مواقف ادلى بها مسؤولون ووزراء اهدرت دم الحريري قبل اغتياله.

02-15-2005, 09:54 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
تحليل بسام الخوري لمقتل الحريري ببرنامج نقطة حوار - بواسطة AlMufakker - 02-15-2005, 09:54 AM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  موضوع : غير المسلم في القرآن + حوار مع الاخت "سوسنة الكنانة" حول الموضوع .. الــورّاق 0 574 04-18-2013, 10:35 AM
آخر رد: الــورّاق
  حوار حول شعار الإسلام هو الحل فارس اللواء 0 781 10-04-2012, 11:35 AM
آخر رد: فارس اللواء
  حوار مع نارام سرجون فارس اللواء 1 870 05-24-2012, 06:01 PM
آخر رد: فارس اللواء
  حوار الطرشان السيد مهدي الحسيني 0 1,354 03-12-2012, 03:47 AM
آخر رد: السيد مهدي الحسيني
  تحليل نفسيّ للرّجل الأصوليّ الحوت الأبيض 8 2,055 12-07-2011, 06:20 PM
آخر رد: الحوت الأبيض

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS