حبيب قلبي ابن نجد مرحب بيك

احب اقولك اولا انه لاتوجد دراما ولا حتى ميلودراما ولاسينما او دياولو بمصر العميلة كلها سبوبة اكل العيش مش اكتر ..

اما حكاية مايعرض على الشاشات البترولية او مالايعرض فحضرتك ادرى مني بصراحة لاني لا اتابع التلفزيونات العربية اللهم الا نادرا لضيق الوقت اولا وخوفا على عقلي من التلوث الفكري ثانيا ، لكن استنتاجي ثبت على شيء معروف للجميع فمنذ تاسيس الاعلام السعودي بالخارج بداية من صحيفة "الشرق الاوسط" وتمويل صحيفة"الحياة" مرورا بظهور الاعلام المرئي السعودي ببداية التسعينيات وحتى وقتنا هذا حول الاعلاميين اللبنانيين العاملين تلك المؤسسات الى وكر خاص بهم وفرضوا هويتهم المسيحية لن اقول اللبنانية فمسلمي لبنان ليس لهم بالتور ولا بالطحين على تلك المؤسسات، وبالتالي اصبحت تلك المؤسسات مطية حققوا على ظهرها مصالحهم الخاصة ..

لذلك مثلا حين تشاهد محطة الاميرة الجوهرة "العربية" تستغرب ان اسمها العربية مع انه من المفروض ان تسمى المحطة "اللبنانية" او حتى نكون واقعيين اكثر "المارونية"، وهذا مايلاحظه المشاهد في كادرها الاعلامي من مذيعين كلهم موارنة باستثناء كم مذيعة عراقية حتى يطبلوا للقوات الامريكية بالعراق وتم تعيينهم من باب جحا ادرى بداره لا اكثر ولا اقل ،

هؤلاء اللبنانيين هم ايضا الذين يتحكموا بكافة الوسائل الاعلامية البترولية لذلك اذكر مقال قراته منذ فترة طويلة عن محاصرة الدراما السورية الذي اوجدها اللبنانيين كي يحاربوا بها النفوذ المصري الاعلامي في المنطقة عن كيفية بدء الحرب على دراما سوريا بداية من تقليل سعر الساعة الدرامية السورية وتقليل عرضها على الشاشات وعدم المساهمة في العملية الانتاجية براس مال خليجي (وهو المال القائمة عليه تلك الدراما) ونهاية بضرورة خلق بديل باسرع وقت لتلك الدراما ، وهو حسب ماتقولون عن نجاح تلك المسلسلات التركية بدا يجني ثماره

لذلك ياعزيزي المسالة مسالة وقت يعني في رمضان الماضي سمعت حسب صرخات السوريين بجريدة ايلاف ان عدد المسلسلات السورية قل الى النصف لذلك ليس من المستبعد ان تختفي تلك الدراما بعد سنوات قليلة قادمة ..