التحرش الجنسي في مصر هو نموذج لانقلاب السحر علي الساحر
من زمان نفس الاسطوانة
السبب... البنات
شوفوا البنات لابسة ايه
مفيش واحدة محترمة نفسها بتتعاكس
الشباب محروم و التليفزيون بيعرض العري و الفسق ليل نهار
لموا بنات و حشموهم محدش هيعملهم حاجة
و كان ديما نفس الرد
الاخلاق بتنهار و ده السبب
البنت تلبس ايه ده مش موضوع النقاش و الولد بيتصرف اذاي هو الاساس
طب و بعدين
و لا حاجة التحرش تحول لشئ عادي و امر مسلم بيه و حاجة بيتفاخر بيها الشباب مش بيخجل منها
ناس بتقف تتفرج و تمص شفايفها علي مستوي الانحطاط و ناس تانية تقف تضحك علي خفة دم المتحرش و الحركات الي بيعملها
اروع حاجة لما يلاقي المتحرش حد بيسقف ليه علي عملته !!!!!!!!
علي محطة اتوبيس شاب روش و مخلص يضرب لبنت كلاكسات (مش كلاكسات عربية علشان محدش يفهماها غلط) و السيدة المسكنية تلعن و تسب و الناس والله تضحك........
وحدة منقبة, مخمرة, محجبة او غير محجبة (لو لسه في الشوارع مش محجبات) ماشية لا بيها و لا عليها و فارس مغوار معدي يغرفها و يطلع يجري و احيانا من وقحتهم يمشوا بسرعة شوية و يبصوا و يبتسموا و يسيب السيدة وراه تقول الي بيجي علي بالها و كل حسب ثقافته و بيئته
التحرش بيطول جميع الاعمار و مش بيفرق لبس و لا مستوي جمال
و مع ذلك لسه فيه من يعيد نفس الاسطوانة المشروخة بس بدأوا يقلوا
لكن ذي ما قلت السحر انقلب علي الساحر
حجة لبس البنات بتسقط يوم بعد يوم, علي العكس البنات الي عايزة تلبس بقت بتفكر في "مسار و مقر امن" يعني عربيتها او حد يوصلها و طبيعة المكان الي هتخرج فيه و اصبح في اماكن مفضلة بتقل فيها احتمالية التحرش بشكل كبير بحكم طبيعة الي بيروحوا فيه (غالبا بحكم اسعارها), ممكن نعتبرها حاجة كده ذي احياء الفيلات في المدن الجديدة و المناطق المسورة "ذات اسوار" او الشواطئ الخاصة الي عمالة تنتشر في مصر يوم بعد يوم و الغرض منها عزل الناس الحلوة عن الناس البيئة الوحشة!!!
في حالة استسلام كامل ان ده امر واقع و بلاش وجع دماغ في اي محاولة تغيير
البسي الي انتي عايزاه بس في اماكن محددة
حاجة كده ذي الي ياما سمعناه زمان عن الخليج, بيلبسوا العباية لحد ما يدخلوا الطيارة !!!!!!!!!!
اما جل ضحايا التحرش الان فكل ذنبهم انهم اتجننوا و خرجوا من البيت, يعني لا لبسوا و ادلعوا و لا عملوا حاجة
فتاة رايحة مدرسة و التانية رايحة جامعة و التالتة بتدور اكل عيشها
و سيدة نازلة تشتري حاجة بيتها, تزور اسرتها او تخلص مصلحة ليها
و يا ويل اي وحده منهم في وسائل المواصلات,
وسائل المواصلات في مصر مش تحرش.. لا ديه درجة من درجات الاغتصاب
احد المرات راجل كبير قال لاحد الركاب الي استلم ضحية مسكينة يا بني براحة مش كده .........
من كان بالامس يلقي بالتهمة علي ملابس الفتيات اصبح الان في قلق علي زوجته, اخواته و بناته بل و والدته كمان مع ان كلهم منقبات و مخمرات و محجبات و لا يخرجن إلا للضرورة
لا اريد المبالغة لكن مصر تبدوا من اكثر الاماكن امنا للمتحرشيين