تضحكني هذه القصص الصحفية المفبركة.. ويضحكني أكثر التصفيق لمن ينظر إلى المرأة على أنها مخلوق هش غير واع وناضج بما فيه الكفاية ليدرك الصح من الخطأ، وأي مقولة أو مسلسل يمكنها أن تدك عقيدتها وثوابتها.
هكذا إمرأة في حال وجـِدت، فالمجتمع العربي ليس بحاجة إليها.

يتخوفون من دراما تلفزيونية، انطلاقاً من منطلق واه تافه، بينما الناس محاطون بشتى أنواع المخاطر والصعوبات والويلات.
ولا يدرك كاتب الموضوع "في الجريدة" أن في سياق موضوعه إهانة لعقل ووعي الإنسان العربي.. فإذا كان مسلسل أو كتاب قادر على زعزعة ثوابت الأسرة، فهذا يعني أنهم بحاجة إلى إعادة تأهيل.

وحدهم الأقوياء الواثقون الثابتون لا يخشون على أنفسهم.