منذ أن اعتقلتهم السلطات البحرينية بقوا رهن الاعتقال منذ ديسمبر 2007م، إنهم مجموعة من النشطاء في بعض القوى السياسية واللجان الشعبية، ليس منهم إلا من هو ناشط اجتماعي أو سياسي أو شعبي، إلى أن أقدمت المحكمة الخليفية في صباح هذا اليوم أي بعد مضي عشرة أشهر من الزمان على عقد محاكمة صورية مقتضبة تلى فيها القاضي الأحكام السياسية الجائرة على المتهمين وسط إجراءات امنية مشددة شهدها مبنى المحكمة والمنطقة الدبلوماسية التي تقع فيها.

وتعتبر هذه إحدى المحاكمات السياسية لأصحاب الرأي في البحرين، وهي ممارسة ليست جديدة على النظام الحاكم في البحرين الذي يصفي معارضيه قانونياً وسياسياً وبشتى السبل الرخيصة التي لا تلجأ إليها دولة تحترم نفسها.

ولم يكتف قاضي التحقيق بإصدار أحكامه القاسية بحق النشطاء الذين تطول قائمتهم بل غرمهم مبالغ مالية ضخمة يعجز عن تسديدها بعض العاطلين منهم، ومحدودي الدخل في سابقة خطيرة تشهدها أروقة المحاكم في البحرين.

ويعد المدافعون عن النشطاء من المحامين والسياسيين والرموز الوطنية والدينية بجملة من الأعمال الاحتجاجية التي سيكشف عن برانامجها في القريب العاجل.

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/85FA43A...CBA5A2DC050.htm