بصرف النظر عن هل يستحق البشير هذا أم لا وشرعية المحكمة نفسها على الأقل من الناحية الأخلاقية فأعتقد أن قرار إدانة البشير سيصل إلى سكة سد فى نهاية المطاف.

الصين ورغم إن علاقتها بزيمبابوى من الناحية الإقتصادية مازالت محدودة إلا إنها أستخدمت حق الفيتو بمجلس الأمن لوقف إدانة موجابى
وفرض عقوبات على نظامه وهو حليف قديم لها حتى من قبل وصوله للحكم.... قد يكون موجابى بالفعل عيل إبن دين كلب لكنه بالتأكيد لايشكل خطرا على السلام العالمى وعرض قضية زيمبابوى على مجلس الأمن كان إستهبال وإستعباط وخيرا فعلت الصين وروسيا بإستخدام حق الفيتو لوقف تلك المهزلة.

الصين تربطها بالسودان علاقات إقتصادية أكبر بكثير من التى تربط الصين بزيمبابوى وأحد ركائز تلك العلاقة هو البترول والصين اليوم هى أكبر مستثمر بأفريقيا ولاأعتقد أنها ستترك البشير لقمة سائغة لأمريكا والبشير لن يخسر شيئا لأنه بالفعل علاقته بالغرب زى الزفت وضربوا الأعور على عينه قال خسرانة خسرانة.