Array
http://everyscreen.com/
… Dead or Alive!
يوم تاريخى :
إحالة أول رأس لأقلية عربية غاصبة شخصيا ‑نعم شخصيا !‑ للمحكمة الجنائية الدولية :
البشير صار رسميا اليوم متهما بالتطهير العرقى وارتكاب جرائم ضد الإنسانية ، ومطلوب ضبطه وإحضاره للعدالة .
هذا ليس إلا أول الغيث ، وبداية يقظة عالمية لما ارتكبه العرق العربى من جرائم فى حق البلاد والشعوب التى اغتصبها وفى حق الإنسانية ككل .
نعم ، السودان حالة صارخة ، من حيث صغر تلك الأقلية ، ومن حيث اللا حياء فى مستواها الإجرامى ، ومن حيث ضخامة الأرض والشعوب والأعراق التى استعبدوها ونهبوا ثرواتها ، لكن قطعا الدائرة لن تقف عند السودان . إنها مسألة حياة وموت إن أرادت الحضارة الإنسانية لنفسها الاستمرار ، ولن تقف انتفاضة الأرض قبل تحرير الجزائر وسوريا من حكم الأقلية العربية ( الجرذ الدمشقى فى طريقه بالفعل لمحكمة مشابهة ) ، ولن تقف قبل تحرير البلاد التى لم يعد المغتصبون العرب أقلية فيها كليبيا وفلسطين والعراق ، بل لن تقف قبل تحرير مصدر كل الشرور مهد العرق العربى نفسه فى شبه جزيرة البعر .
المشكلة ليست فى أسماء بعينها ، وليست حتى فى إذا ما بدا هذا البلد أو ذاك حداثيا أم لا ( فى مصر أو لبنان ، العرب لا هم أغلبية ولا هم حتى فى موقع الحكم ، لكن طالما أفلحت أقليتهم هذه فى جر البلدين لطريق التخلف والخراب ) ، إنما المشكلة فى چيينات العرق العربى ذاتها ، تلك التى ترفض إلا أن يكون قاطع طريق نهابا سلابا ، استرقاقيا استحلاليا .
بكلمة ، هذه الچيينات لا حل لها إلا الاجتثاث الجذرى من على سطح الكوكب ، وللمزيد ارجع لكل حرف فى هذا الموقع ، أو اختصارا اقرأ أقدمها وأولها الدراسة الرئيسة لصفحة الثقافة ’ العرب ومستقبل الثقافات القومية ‘ ، أو لخصائص العرق العربى ولتحليلات لطبيعته الطفيلية المجرمة وكذا لنبوءات مستقبلية عنه اقرأ بالطبع آخرها وذروتها حتى اللحظة رواية سهم كيوبيد ( 1 - 2 ) ، أو للمزيد بخصوص دارفور بالذات انظر هنا وهنا .[/quote]
صاحب هذا الموقع هو إبن مخلص لأجيال الفشل; ناس عمرها ماأنجزت شئ فى حياتها لاعلى المستوى الشخصى ولاعلى المستوى العام ثم تريد اليوم أن تجلس على مقاعد الوعظ والإرشاد لتحاضرنا عن النجاح!!!!!
Array، إنما المشكلة فى چيينات العرق العربى ذاتها ، تلك التى ترفض إلا أن يكون قاطع طريق نهابا سلابا ، استرقاقيا استحلاليا [/quote] .
وكيف عرف صاحب الموقع أن تلك الجينات المميتة لم تطله هو شخصيا?
أم هو نتيجة طفرة جينية أنقذته من براثن الجينات العربية?
نفس هذا الكلام ممكن أن يقوله مواطن فى دولة أفريقية أو فى أمريكا اللاتينية أو حتى مواطن صينى فى النصف الأول من القرن العشرين.
نفس منطق جنرالات المقاهى وفلاسفتها عندما يحدثوك عن تخلف الشعب وعدم أهليته لحكم نفسه وهو الشئ الذى يستدعى بالضرورة سؤال مهم جدا وهو إذا كنت من هذا الشعب الذى تتهمه بالتخلف فما الذى يجعلك تعتقد أنك أفضل حالا منه حتى تحكم عليه بهذا الشكل? خاصة وأن أصحاب تلك الإتهامات -وغالبا مايطلقوا على أنفسهم مثقفين كنوع من التمويه وستارة دخان تماما كما يطلق النصاب على نفسه صفة رجل أعمال- هم تجسيد حى للفشل والتخلف بكافة صوره وأشكاله.