اسم يدركه الرضيع الاردني قبل الكهل ، ولا يخلوا عرسٌ من قرصه ، وتتناقض وتتشعب الاراء قبل المواقف منه ، فهو نار ورمضاء يرطبك في صيف آب ، وفريزر وجليد يدفئك في كانون ، وبين هذا وذاك ، وبين مادح وقادح ، الا أن ان الكل يُجمع على أنه لاشئ ، مجهول الماضي وسيكون مجهول المستقبل

هو باسم عوض الله ، ابن الرابعة والاربعين ، منها خمسة عشر ركبها على ظهورنا بين مستشار لرئيس الوزراء ، وحتى رئيس الديوان الملكي

قلنا اسمه باسم عوض الله ، ولكن اسم والده " ابراهيم البهلوان" ، حامل الثلاث جنسيات وعليك اللعنة يا عادل امام انت وشهادتك التي لم تشاهد فيها حاجة

ثم عليك اللعنة يا نائلة الروسان التي وصفت هذا العوض الله بأنه كوهين الاردن ، مثله مثل كوهين سوريا ، فهؤلاء دوما يأتون من الغيب ليضعوا الاوطان في الغياهب

من هو ؟ وكيف اتى؟ ومن هو البهلوان؟ وما هي نشاطات البهلوان الليلية في امريكا ؟ وما هو مشروع عوض الله - عريقات ، والمبارك من امريكا واسرائيل ،

ثم لك الشفاء يا طمليه يا ابن المخيم الشريف على مقال قديم حول هذا العوض الله عندما كان وزير تخطيط ، يخطط لسجدات السهو :

..................

الاختراع

* هل خرجنا من “لوثة الغناء والطرب”? ليس بعد, فثمة المزيد في الافق, ثم يجيء “رمضان”, ونهدأ. ولكن لا عليكم: هناك “لوثة” أدهى, وبرعاية رسمية ايضا. خذوا: “اردني يخترع سجادة الكترونية لمنع السهو في الصلاة”/ وقد ظهر الخبر في الصحف قبل يومين.

* وجاء في الخبر: “ويمتاز هذا الاختراع بضمان احصاء دقيق لعدد السجدات خلال الصلاة بواسطة لوحة الكترونية تثبت على السجادة عند مكان ملامسة الرأس لها وهو مبرمج بفاصل زمني بين السجدة الأولى والثانية مدته ثلاث ثواني بحيث لا تسجد الا السجدة الفعلية... والكلفة الفعلية للاختراع 65 الف دينار دفعت وزارة التخطيط 42 الف دينار منها...”.

* انتهى الخبر...

** اعتقد ان المخترع امضى وقتاً طويلاً في المختبر: كان ثمة سوائل ملونة في قوارير زجاجية باعناق طويلة. وزئبق على شكل نترات, و”شوكة زنانة” ظل صاحبنا يضربها بهدوء بـ “سواك الفم”, ويراقب الاهتزاز. ثم يضع شريحة تحت المجهر: رأى فقاعات صغيرة - حار في امرها - جلس على “جاعد الكتروني” كان قد اخترعه في السابق, واشعل “الغليون”, وهنا حدث الانفجار: خلل في المقادير. ولكن المخترع لم ييأس, وأرسل “حمامة زاجلة” الى وزير التخطيط الذي كان يتابع. تشاور الرجلان في الامر, وتوصلا معاً الى منهج محدد. ومما ورد في رسالة وزير التخطيط الى المخترع: وبعد... فأننا نهنئكم, ونأمل ان تتفرغوا حالا لاختراع ضروري اخر: “ابريق وضوء بخاخ”. الامضاء “باسم عوض الله”/ و”منك العوض”.

* انتهت المقالة.