{myadvertisements[zone_1]}
موضوع مغلق 
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
نبي اللادينية المغوار . لمن يبغضه خزي وعار : لقاء الفكر والمعرفة والأسفار مع جميلنا الختيار
الختيار غير متصل
من أحافير المنتدى
*****

المشاركات: 1,225
الانضمام: Jun 2001
مشاركة: #93
نبي اللادينية المغوار . لمن يبغضه خزي وعار : لقاء الفكر والمعرفة والأسفار مع جميلنا الختيار
نأتي للزميل دوريمي - إن كان هناك من يتابع :rolleyes:

يقول دوريمي :

اقتباس:الريش يدل على الطير.
والطير يوحي بالحرية.  
فما مدى معاناة العصفور المستوطن في جسد الختيار من الأقفاص العربية الاجتماعية والعرفية والسياسية والفكرية.

سؤال كبير لا يمكن أن نختصر الإجابة عليه في بضعة سطور ، لكني سأجيب باختصار أنني و من كان على شاكلتي يعانون في مجتمعاتنا ما يمكن أن نسميه "وصاية المجتمع الفكرية" ، إذ أن المجتمع و بالتالي أفراده ينصّبون أنفسهم أوصياء على فكرك و ثقافتك ، فتجدهم يمدحونك إن وافقت تيارهم و ينبذونك إن عاكسته ، شأنه شأن أي مجتمع لا يزال يعاني سلطة المؤسسة الدينية و العرفية .

على كل حال أنا لا أكره مجتمعي لأنني جزء منه ، و ما كنت لأكون هكذا إلا لاحتكاكي به ، و رغم المسافة الشاسعة بيني و بين الكثير من المتفق عليه - دينياً و عرفياً - في هذا المجتمع إلا أنني أعرف أنه ضحية لتشوه الواقع الثقافي و ضياع الثقافة بين قوى الشد للخلف و قوى التحرر للأمام .

لكني أرى بوادر تحرر من أغلال الماضي و عصبيته ، فالمجتمع المنغلق على نفسه بدأ ينفتح و يحتك بالفكر اللامنتمي ، الفكر المناقض ، الثقافة المضادة ، مما سيفتح آفاقاً جديدة لم يحلم بها حتى أكثر التقدميين تفاؤلاً .


اقتباس:الحرية توحي بالخَيَار، الذي إذا أضفنا له ’تاء‘ يصبح تجاوزاً ’ختيار‘.  
فهل الختيار يحب الخْيَار في السَلطة !

السَلطة توحي بالخُضَر !  
وكلمة السَلطة قريبة من كلمة السُلطة.  
فما مدى محبة الختيار للسُلطة، وما هي انعكاساتها وتجلياتها بالنسبة له.


سيبنا من السلَطة و خلينا بالسُّلطة

بشكل عام لا أراني من المحبين للسلطة أو التسلط ، و تجربتي البسيطة من كوني رب عمل فأنا أجدني جزء من مجموعة أفراد يعملون ضمن علاقة واحدة ، فأنا لا أقول فلان من يعمل عندي بل من يعمل معي ، لا أعرف و لكني أجد نفسي قريباً جداً مع من يعملون معي .

بالمناسبة في عيادتي 3 موظفين (سكرتيرة و ممرضة و مراسل) و لا أرى نفسي متسلطاً عليهم ، ربما هي تجربة يختبر الشخص بها نفسه ، و ربما إجابتي غير محايدة لأنني أنظر إلى نفسي من خلالي و ليس من خلال من يعمل معي .



اقتباس:السُلطة توحي بالقوة.  
والقوة بالبقاء.  
والبقاء بالأزل الذي يوحي بأفكار وأمنيات بشرية أزلية بالخلود والبقاء.  
فما مدى قرب أو بعد الختيار عن هذه الأمنيات وما يترتب عليها من رغبات بتحققها (مهمة جداً هذه ’الما يترتب عليها‘ يعني ما تفكر أنها محشورة حشر هه !).

بالنسبة لمسألة الخلود فهي آخر ما يمكن أن يخطر على بالي ، هذا إن خطر على بالي .

فليس من المعقول أن نبقى دائمي الوجود ، لذلك نحن نشعر بلذة الحياة ، و نخاف ئن حين تزول أسباب الخوف و نشعر بلذة هذه الطمأنينة .

أحب الحياة و أحب أن أعيشها بعيداً عن أسباب الألم ، لكني كذلك لا أخشى أن أعود إلى حالة السكون السرمدية التي كنت بها قبل ميلادي ، فكثير من الناس يخاف من الموت لأنه مرادف لعالم الظلمات و العذاب بالنسبة له ، لكنه بالنسبة لي مجرد عودة لحالة العدم التي جربتها دون أي ألم أو مشكلة قبل أن أولَد .

اقتباس:والآن، قل لي بصراحة يا ختيار، (والإله الغائب شاهد على كلامك !)،هل ما زلت فعلاً تقول بإمكانية وجوده، بعد أن تطاير ريشه في حواراتنا التي تحدث عنها طارق ؟
إذا كنت ما زلت تؤمن بإمكانية وجود هكذا إله، فيجب أن تعلن اعتزالك للإلحاد، ولحسن حظ ريشك أنه لا حد ردّة لدينا


بالنسبة للإله الغائب ، فأنا أعيد و أكرر أنني أضعه كفرض ميتافيزيقي لحل مشكلة ميتافيزيقية ، و أعود و أكرر أنني لا أقول بوجوده و أنظّر له ، و لكني أقول لمن لا يستطيع أن يعيش بلا إله ، أنه إن كان و لا بد من وجود إله ، فلماذا لا يكون الإله الغائب ، و فيه الكثير من الحلول لكثير من المآزق التي تضعه بها الأديان التقليدية .


كثير ما يواجهنا المتدينون بقولهم : نحن نقدم حلاً للوجود بينما أنتم لا تفعلون غير الإنكار ، فما مساهمتكم في حل مشكلة الوجود ؟

نقول لهم أن العلم وض أجوبة جريئة للغاية لكنها لم تساهم في حل طلاسم الوجود ، و في بعض الأحيان ربما زادتها غموضاً (فيزياء الكم كمثال و أخالك تعرف ما أقصد) ، لذلك حاولت أن أطرح إلهاً جديداً لا يؤدي الإيمان به إلى تعصب أو تطرف أو نظرة فوقية من قبل من يؤمن به لغيره و أساس هذه الفكرة هي السببية التي يقوم عليها العلم ، و أغلق الباب إلى غير رجعة على كل ما هو ميتافيزيقي من عوالم الجن و ما بعد الموت و غير ذلك .



تحياتي للجميع

02-16-2005, 12:46 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو
{myadvertisements[zone_3]}
موضوع مغلق 


الردود في هذا الموضوع
نبي اللادينية المغوار . لمن يبغضه خزي وعار : لقاء الفكر والمعرفة والأسفار مع جميلنا الختيار - بواسطة الختيار - 02-16-2005, 12:46 AM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  لقاء مع "وزارة الخارجية الأمريكية" العلماني 108 47,065 12-20-2008, 09:21 PM
آخر رد: شهاب المغربي
  لقاء الوعي والتميز والفكر الحر مع الزميل Logikal Eliana 211 72,864 02-06-2006, 12:49 AM
آخر رد: Eliana

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS